أكد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن مملكة البحرين تتفرَّد وتتميّز بالتنوع الثقافي، والتعايش السلمي والإنساني، والمبادرات النبيلة والمتواصلة التي تقدمها لدعم الحوار والتسامح والإخاء بين دول وشعوب العالم كافة، والنهوض بالتنمية البشرية في جميع المجالات، معربًا معاليه عن الفخر والاعتزاز بالرؤى الحكيمة والنهج الرصين لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، في الدعوة والتأكيد المستمرين لجعل السلام والتعايش والتآخي بين الشعوب خيارًا استراتيجيًا قويمًا يُسهم في استدامة مسيرة التقدم والنماء للدول والشعوب.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن المبادرات التي تقدم بها جلالة الملك المعظّم، حفظه الله ورعاه، خلال القمة العربية الثالثة والثلاثين التي احتضنتها مملكة البحرين، ومنها الدعوة لمؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، تشكل خارطة طريق نحو مزيدٍ من الحوار والتنمية، والعمل المشترك بين جميع الدول لصون المسيرة الإنسانية.
وفي تصريح لمعاليه بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، الذي تحتفي به دول العالم في الحادي والعشرين من شهر مايو كل عام، ثمّن معالي رئيس مجلس الشورى الجهود المباركة التي تبذلها الحكومة الموقرة، من أجل دعم وتنفيذ المبادرات التي تُبرز مكانة مملكة البحرين ودورها الرائد في دعم السلام والاستقرار، مشيدًا معاليه باهتمام ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والدعم المتواصل من سموّه لكل ما يرسخ المسيرة التنموية لمملكة البحرين، ويؤكد شراكتها المثمرة مع الدول الشقيقة والصديقة.
ونوّه معالي رئيس مجلس الشورى بالدور المتعاظم للدبلوماسية البرلمانية البحرينية، في بناء علاقات برلمانية وثيقة ترسخ مبدأ الحوار وتبادل التجارب والخبرات مع برلمانات العالم، مؤكدًا أن الدبلوماسية البرلمانية البحرينية تسهم عبر المشاركات الثريّة في المحافل الإقليمية والدولية، في تعريف الدول وأعضاء البرلمانات على التطور والازدهار الذي تشهده مملكة البحرين على الأصعدة كافة، ويتحقق بتكاتف وجهود فريق البحرين الواحد في جميع المؤسسات.
وقال رئيس مجلس الشورى مملكة البحرين وعلى مر التاريخ تقدم نموذجًا حضاريًا مضيئًا، تتجسد فيه الثوابت الوطنية، والقيم المجتمعية، التي ترتكز على الحوار واحترام الآخر، والتعايش السلمي، مؤكدًا أن التمسك بالمبادئ والقيم النبيلة يشكّل الدعامة الأساسية لاستدامة التنمية، ومواصلة حصد المنجزات والنجاحات الوطنية.
{{ article.visit_count }}
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن المبادرات التي تقدم بها جلالة الملك المعظّم، حفظه الله ورعاه، خلال القمة العربية الثالثة والثلاثين التي احتضنتها مملكة البحرين، ومنها الدعوة لمؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، تشكل خارطة طريق نحو مزيدٍ من الحوار والتنمية، والعمل المشترك بين جميع الدول لصون المسيرة الإنسانية.
وفي تصريح لمعاليه بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، الذي تحتفي به دول العالم في الحادي والعشرين من شهر مايو كل عام، ثمّن معالي رئيس مجلس الشورى الجهود المباركة التي تبذلها الحكومة الموقرة، من أجل دعم وتنفيذ المبادرات التي تُبرز مكانة مملكة البحرين ودورها الرائد في دعم السلام والاستقرار، مشيدًا معاليه باهتمام ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والدعم المتواصل من سموّه لكل ما يرسخ المسيرة التنموية لمملكة البحرين، ويؤكد شراكتها المثمرة مع الدول الشقيقة والصديقة.
ونوّه معالي رئيس مجلس الشورى بالدور المتعاظم للدبلوماسية البرلمانية البحرينية، في بناء علاقات برلمانية وثيقة ترسخ مبدأ الحوار وتبادل التجارب والخبرات مع برلمانات العالم، مؤكدًا أن الدبلوماسية البرلمانية البحرينية تسهم عبر المشاركات الثريّة في المحافل الإقليمية والدولية، في تعريف الدول وأعضاء البرلمانات على التطور والازدهار الذي تشهده مملكة البحرين على الأصعدة كافة، ويتحقق بتكاتف وجهود فريق البحرين الواحد في جميع المؤسسات.
وقال رئيس مجلس الشورى مملكة البحرين وعلى مر التاريخ تقدم نموذجًا حضاريًا مضيئًا، تتجسد فيه الثوابت الوطنية، والقيم المجتمعية، التي ترتكز على الحوار واحترام الآخر، والتعايش السلمي، مؤكدًا أن التمسك بالمبادئ والقيم النبيلة يشكّل الدعامة الأساسية لاستدامة التنمية، ومواصلة حصد المنجزات والنجاحات الوطنية.