أعلن صندوق العمل "تمكين" عن إطلاق الدفعة الثانية من تقارير المهارات لقطاعي الصناعات التحويلية والطاقة، وذلك عبر مبادرة "مهارات البحرين" التي تهدف لدعم تطوير منظومة المهارات الوطنية.
حيث تعمل تمكين من خلال هذه المبادرة مع ممثلي القطاعات من المؤسسات الحكومية والخاصة لتحسين تكامل مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، وتعزيز الانتقال من مرحلة التعليم إلى التوظيف، من خلال دراسة القطاعات الاقتصادية الحيوية في المملكة، وتحديد المهارات المطلوبة حاليا ومستقبليا، وتقييم أثر المتغيرات المحلية والإقليمية والعالمية، وبالأخص التكنولوجيا والذكاء الصناعي على توجهات القطاعات فيما يتعلق بالوظائف الناشئة والمستقبلية. كما تشمل التقارير خرائط للمسارات الوظيفية المتاحة، وتوفر نقطة مرجعية موحدة للجهات المعنية في تلك القطاعات.
وفي هذا السياق، صرحت سعادة السيدة مها عبد الحميد مفيز الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين": "إن الطبيعة الديناميكية لسوق العمل تخلق فجوات بين المهارات المتوفرة لدى الكوادر الوطنية والمتطلبات الوظيفية في القطاعات المختلفة. وعليه، ستسهم تقارير مهارات البحرين عن طريق مخرجاتها في معالجة هذه الفجوات من خلال توفير المعلومات التي تساند التوجيه المهني للطلاب والباحثين عن عمل، مما يعزز من تمكين الكفاءات الوطنية، ويدفع بعجلة الابتكار، ويرفع مستوى الإنتاجية بما ينسجم مع الأهداف الاقتصادية للمملكة نحو تحقيق اقتصاد متنوع ومستدام."
كما أكد السيد عامر مرهون، مدير عام مبادرة "مهارات البحرين" على أهمية هذه المبادرة في المساهمة في إعداد الكوادر الوطنية وتوجيهها نحو التخصصات المطلوبة لسوق العمل عبر إعداد دراسات في مختلف القطاعات الاقتصاديّة في المملكة، ولا سيّما الرئيسيّة منها، تماشيا مع خطة التعافي الاقتصادي. وأشار قائلًا: "لقد أطلقنا سابقا تقريرين حول قطاعي الخدمات المالية والاتصالات، ويجري العمل حاليا على إعداد تقارير لقطاعات حيوية أخرى تشمل الرعاية الصحية، السياحة والضيافة، النقل والخدمات اللوجستية، التعليم، تجارة التجزئة، والعقارات والبناء، ومن المتوقع إصدار هذه التقارير لاحقًا خلال العام الجاري.
والجدير بالذكر أن التقارير تسلط الضوء على التوجهات المستقبلية لهذه القطاعات والوظائف المطلوبة فيها، وأيضا المهارات اللازمة من أجل تحقيق التطور المهني. وبعض هذه التوجهات المستقبلية تتمحور حول تقنيات الصناعة 4.0 والأتمتة الرقمية واستخدام الذكاء الاصطناعي والتقدم التكنولوجي في عمليات الاستكشاف والحفر والتنقيب في القطاعين. وتعد مهارة التصميم والنمذجة بمساعدة الحاسوب CAD))، وتحليل البيانات ضمن المهارات المطلوبة في القطاعين. ومن بعض الوظائف التي يحتاج إليها قطاع الطاقة هي مختصين في مجالات جديدة مثل مهندسين المعادن وأخصائيين الأمن السيبراني ومن بعض الوظائف التي تحتاج اليها قطاع الصناعات التحويلية هي مهندسين الأتمتة والروبوتات وعلماء البحث والتطوير.
وستعزز نتائج هذه التقارير الجهود الرامية لمواءمة البرامج التعليمية والتدريبية مع متطلبات سوق العمل. كما ستسهم في تطوير وتحسين برامج تمكين لتلبية الاحتياجات المهارية المستجدة، وبالتالي تعزيز الإنتاجية والقدرة التنافسية للكوادر البحرينية وجعلها الخيار الأمثل لسوق العمل. ويمكن الاطلاع على التقارير عبر موقع تمكين الالكتروني.
حيث تعمل تمكين من خلال هذه المبادرة مع ممثلي القطاعات من المؤسسات الحكومية والخاصة لتحسين تكامل مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، وتعزيز الانتقال من مرحلة التعليم إلى التوظيف، من خلال دراسة القطاعات الاقتصادية الحيوية في المملكة، وتحديد المهارات المطلوبة حاليا ومستقبليا، وتقييم أثر المتغيرات المحلية والإقليمية والعالمية، وبالأخص التكنولوجيا والذكاء الصناعي على توجهات القطاعات فيما يتعلق بالوظائف الناشئة والمستقبلية. كما تشمل التقارير خرائط للمسارات الوظيفية المتاحة، وتوفر نقطة مرجعية موحدة للجهات المعنية في تلك القطاعات.
وفي هذا السياق، صرحت سعادة السيدة مها عبد الحميد مفيز الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين": "إن الطبيعة الديناميكية لسوق العمل تخلق فجوات بين المهارات المتوفرة لدى الكوادر الوطنية والمتطلبات الوظيفية في القطاعات المختلفة. وعليه، ستسهم تقارير مهارات البحرين عن طريق مخرجاتها في معالجة هذه الفجوات من خلال توفير المعلومات التي تساند التوجيه المهني للطلاب والباحثين عن عمل، مما يعزز من تمكين الكفاءات الوطنية، ويدفع بعجلة الابتكار، ويرفع مستوى الإنتاجية بما ينسجم مع الأهداف الاقتصادية للمملكة نحو تحقيق اقتصاد متنوع ومستدام."
كما أكد السيد عامر مرهون، مدير عام مبادرة "مهارات البحرين" على أهمية هذه المبادرة في المساهمة في إعداد الكوادر الوطنية وتوجيهها نحو التخصصات المطلوبة لسوق العمل عبر إعداد دراسات في مختلف القطاعات الاقتصاديّة في المملكة، ولا سيّما الرئيسيّة منها، تماشيا مع خطة التعافي الاقتصادي. وأشار قائلًا: "لقد أطلقنا سابقا تقريرين حول قطاعي الخدمات المالية والاتصالات، ويجري العمل حاليا على إعداد تقارير لقطاعات حيوية أخرى تشمل الرعاية الصحية، السياحة والضيافة، النقل والخدمات اللوجستية، التعليم، تجارة التجزئة، والعقارات والبناء، ومن المتوقع إصدار هذه التقارير لاحقًا خلال العام الجاري.
والجدير بالذكر أن التقارير تسلط الضوء على التوجهات المستقبلية لهذه القطاعات والوظائف المطلوبة فيها، وأيضا المهارات اللازمة من أجل تحقيق التطور المهني. وبعض هذه التوجهات المستقبلية تتمحور حول تقنيات الصناعة 4.0 والأتمتة الرقمية واستخدام الذكاء الاصطناعي والتقدم التكنولوجي في عمليات الاستكشاف والحفر والتنقيب في القطاعين. وتعد مهارة التصميم والنمذجة بمساعدة الحاسوب CAD))، وتحليل البيانات ضمن المهارات المطلوبة في القطاعين. ومن بعض الوظائف التي يحتاج إليها قطاع الطاقة هي مختصين في مجالات جديدة مثل مهندسين المعادن وأخصائيين الأمن السيبراني ومن بعض الوظائف التي تحتاج اليها قطاع الصناعات التحويلية هي مهندسين الأتمتة والروبوتات وعلماء البحث والتطوير.
وستعزز نتائج هذه التقارير الجهود الرامية لمواءمة البرامج التعليمية والتدريبية مع متطلبات سوق العمل. كما ستسهم في تطوير وتحسين برامج تمكين لتلبية الاحتياجات المهارية المستجدة، وبالتالي تعزيز الإنتاجية والقدرة التنافسية للكوادر البحرينية وجعلها الخيار الأمثل لسوق العمل. ويمكن الاطلاع على التقارير عبر موقع تمكين الالكتروني.