سماهر سيف اليزل
كشف مسؤولون مشاركون في حلقة نقاشية لبرنامج «حياكم»، بتنظيم من مجلس بلدي الشمالية، أن وزارة الأشغال وفرت 128 مضخة و 21 صهريجاً للمحافظات الأربع لشفط مياه الأمطار، فيما شكل الدفاع المدني غرفة طوارئ لتلقي البلاغات والتعامل معها خلال الهطل المطري الغزير مؤخراً، مع توضيح أن الحريق وغرق السيارات وفتح الطرق شكلت أبرز البلاغات خلال موجة الأمطار الماضية، في وقت تحدثت وزارة الصحة عن رش المناطق لمكافحة البعوض بشكل يومي ووفق جداول محددة.وقال رئيس قسم السلامة في وزارة الأشغال علي مراد، خلال الحلقة النقاشية، إن «الوزارة وفرت 128 مضخة و21 صهريجاً موزعين على المحافظات الأربع بغرض شفط الأمطار وتحسين حركة السير في الشوارع الرئيسية».
من جهته، أوضح عمار التميمي أن «الدفاع المدني أنشأ غرفة طوارئ لتلقي البلاغات والتعامل معها لمعالجة تبعات الأمطار»، مشيراً إلى أن «البلاغات تفاوتت بين الحريق وغرق السيارات وفتح الطرق وشفط المياه المتجمعة في الشوارع وغيرها، وتم التعامل معها بمستوى عالٍ من المسؤولية والحرص لسلامة المواطنين».
من جانبه قال هيثم الحايكي من إدارة مشاريع وصيانة الطرق في وزارة الأشغال إن «هناك جهود كبيرة بذلت في موسم الأمطار من قبل جميع الأطراف وأن المساعي والتطلعات الحالية هي في إيجاد الحلول الدائمة وليس الاعتماد على الصهاريج فحسب. وبشأن مشاكل انتشار البعوض، أوضحت رئيس قسم صحة البيئة رجاء السلوم أن «وزارة الصحة تقوم بواجبها دائماً في رش المناطق بعد الانتهاء من شفط المياه المتجمعة في المناطق، وتقوم الصحة ووفق جداول مستمرة بعمليات الرش في مختلف المحافظات وبشكل يومي»، بدورها، أشادت مدير عام بلدية المنطقة الشمالية لمياء الفضالة بـ»التعاون مع المجلس البلدي في موسم الأمطار».
ومن ناحيتها، اقترحت النائب حنان الفردان أن «يتم إعطاء المناطق المنخفضة جغرافياً الأولوية في الاهتمام وتوجيه الجهود والآليات واقترحت أن تكون هناك خطط وحلول استباقية من قبل كل الجهات»، مشيرة إلى أن «هذه المناطق هي الأكثر عرضة للضرر». وجاء ذلك خلال الحلقة النقاشية لبرنامج «حياكم» التي نظمها مجلس بلدي الشمالية بعنوان « التكامل مع الرؤية الثاقبة لمنهج معالجة الأمطار، بمشاركة ممثلين من بلدية المنطقة الشمالية ووزارة الأشغال والإدارة العامة للمرور والإدارة العامة للدفاع المدني والمجلس الأعلى للبيئة ووزارة الصحة بمشاركة النائب حنان فردان وعدد من أعضاء المجلس البلدي الشمالي وممثلين من أمانة العاصمة والمجلس البلدي الجنوبي ومجموعة من الأهالي.