خلال جلسة محاكاة نظمها "الشورى" لوفد شبابي إماراتي من " البرلمانيون الشباب"
أكدت الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، أن رؤى وتطلعات القيادتين الحكيمتين في مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، داعمة لتمكين الشباب في جميع المجالات، انطلاقًا من الإيمان الراسخ بأهمية تهيئة المناخ الملائم للشباب ليكونوا قادرين على إبراز طاقاتهم وقدراتهم الإبداعية، التي تصب في مصلحة تطور وارتقاء أوطانهم، مشيرةً إلى حرص مجلس الشورى على أن تكون التشريعات الوطنية محفزة لإسهامات الشباب في صناعة القرار والتنمية الوطنية، ومتوائمة مع أهداف الحاضر والمستقبل، باعتبارهم نواة استدامه التطور والتقدم.
جاء ذلك في كلمة النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى خلال افتتاحها جلسة محاكاة لآلية المناقشات البرلمانية اليوم (الأربعاء)، بحضور الدكتورة جميلة محمد رضا السلمان نائب رئيس لجنة الخدمات، والدكتور بسام إسماعيل البنمحمد والدكتور هاني علي الساعاتي عضوا مجلس الشورى، وكريمة محمد العباسي الأمين العام للمجلس، شارك فيها وفد شبابي إماراتي تستضيفه الأمانة العامة للمجلس من خريجي الدفعة الأولى من برنامج "البرلمانيون الشباب"، والذي تنظمه مؤسسة وطني الإمارات بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، وذلك برئاسة ضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، وبمشاركة ممثلين عن المؤسسة الاتحادية للشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وأشارت د. الفاضل إلى اهتمام مجلس الشورى بمملكة البحرين، بأن يكون مساهم في تحقيق الأهداف التي يسعى إليها برنامج "البرلمانيون الشباب"، مبينةً مشاركة المجلس أهمية دعم الشباب، وتهيئتهم للانخراط في مجال العمل التشريعي والديمقراطي، والعمل على احتضان مبادراتهم وأفكارهم من خلال الحوار المفتوح الإيجابي.
وأوضحت د. الفاضل أن جلسة المحاكاة تعتبر إضافة مهمة على صعيد التطبيق والممارسة الواقعية لأبجديات العمل البرلماني، وقد توجت جهود القائمين على برنامج "البرلمانيون الشباب" التي استمرت على مدار شهور في رفد مجموعة متميزة من الشباب الإماراتي بالمهارات اللازمة لتمكينهم في المجال البرلماني، مبينةً أن زيارة الوفد الشبابي الإماراتي لمجلس الشورى تعتبر محطة مهمة لتبادل التجارب والخبرات الشبابية بين البلدين الشقيقين، ودافع تجاه تنشئة وتنمية شباب واعٍ بقدراته، وتعزيز قيم الولاء والانتماء لديهم، ليكونوا خير مساهم في تنمية الوطن.
وأعربت د. الفاضل عن تمنياتها بالتوفيق والنجاح لبرنامج "البرلمانيون الشباب" بما يلبي التطلعات ويسهم في تحقيق النتائج المرجوة، مشيدةً بجهود القائمين والمنظمين للبرنامج، وبما أبداه المشاركين من حرص واهتمام على اكتساب المهارات والقدرات البرلمانية المتمثلة في الحوار والنقاش البناءً والمبني على الثقافة والوعي والمعرفة.
من جهتها، أكدت الدكتورة جميلة محمد رضا السلمان، نائب رئيس لجنة الخدمات بمجلس الشورى، أن جلسة المحاكاة لآلية المناقشات البرلمانية تترجم توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، والدعم المستمر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بالاهتمام والاستثمار في الشباب في جميع المجالات، وهو ما يحرص عليه مجلس الشورى باستمرار وفق توجيهات وقيادة علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى.
وأوضح الدكتور بسام إسماعيل البنمحمد أن جلسة المحاكاة لآلية المناقشات البرلمانية، تعد فرص لتأكيد العلاقات المتينة والتاريخية بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والتي تعتبر نموذجًا يحتذى به في التوافق والتنسيق الدائم في جميع المجالات، مشيدًا بالجهود المباركة التي تبذلها المؤسسة الاتحادية للشباب ومؤسسة "وطني الإمارات" في تنظيم برنامج " البرلمانيون الشباب" بهدف تمكين الشباب وتأهيلهم وتعزيز ثقافتهم السياسية، وإشراكهم في صنع القرار واستشراف المستقبل.
وأشار الدكتور هاني علي الساعاتي عضو مجلس الشورى، إلى أن جلسة المحاكاة تعتبر آلية فاعلة لتبادل الخبرات والتجارب بين بين أعضاء السلطة التشريعية والشباب، من خلال تداول ومناقشة القضايا من منظورة شبابي، وعلى النحو الذي يعزز دورهم الفاعل في كافة المجالات، ومنها المجال البرلماني.
واستعرضت جلسة المحاكاة آلية المناقشات البرلمانية من خلال بحث مجموعة من المواضيع التي شملت موضوع تأثير التكنولوجيا على الشباب (الذكاء الاصطناعي، منصات التواصل الاجتماعي، سوق العمل، الهوية الوطنية، وعي الشباب)، وكذلك موضوع بشأن "صحة الشباب وتأثير مشروبات الطاقة"، وموضوع آخر بشأن "الاحتراف الرياضي والطموح والإنجازات الرياضية"، وذلك في إطار من المناقشة الموضوعية وتبادل وجهات النظر والآراء من حيث التشريعات والقوانين النافذة والمنظمة، على النحو الذي يُعرف الوفد بآلية إدارة الجلسة والمناقشات خلال انعقاد جلسات مجلس الشورى الاعتيادية.
أكدت الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، أن رؤى وتطلعات القيادتين الحكيمتين في مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، داعمة لتمكين الشباب في جميع المجالات، انطلاقًا من الإيمان الراسخ بأهمية تهيئة المناخ الملائم للشباب ليكونوا قادرين على إبراز طاقاتهم وقدراتهم الإبداعية، التي تصب في مصلحة تطور وارتقاء أوطانهم، مشيرةً إلى حرص مجلس الشورى على أن تكون التشريعات الوطنية محفزة لإسهامات الشباب في صناعة القرار والتنمية الوطنية، ومتوائمة مع أهداف الحاضر والمستقبل، باعتبارهم نواة استدامه التطور والتقدم.
جاء ذلك في كلمة النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى خلال افتتاحها جلسة محاكاة لآلية المناقشات البرلمانية اليوم (الأربعاء)، بحضور الدكتورة جميلة محمد رضا السلمان نائب رئيس لجنة الخدمات، والدكتور بسام إسماعيل البنمحمد والدكتور هاني علي الساعاتي عضوا مجلس الشورى، وكريمة محمد العباسي الأمين العام للمجلس، شارك فيها وفد شبابي إماراتي تستضيفه الأمانة العامة للمجلس من خريجي الدفعة الأولى من برنامج "البرلمانيون الشباب"، والذي تنظمه مؤسسة وطني الإمارات بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، وذلك برئاسة ضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، وبمشاركة ممثلين عن المؤسسة الاتحادية للشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وأشارت د. الفاضل إلى اهتمام مجلس الشورى بمملكة البحرين، بأن يكون مساهم في تحقيق الأهداف التي يسعى إليها برنامج "البرلمانيون الشباب"، مبينةً مشاركة المجلس أهمية دعم الشباب، وتهيئتهم للانخراط في مجال العمل التشريعي والديمقراطي، والعمل على احتضان مبادراتهم وأفكارهم من خلال الحوار المفتوح الإيجابي.
وأوضحت د. الفاضل أن جلسة المحاكاة تعتبر إضافة مهمة على صعيد التطبيق والممارسة الواقعية لأبجديات العمل البرلماني، وقد توجت جهود القائمين على برنامج "البرلمانيون الشباب" التي استمرت على مدار شهور في رفد مجموعة متميزة من الشباب الإماراتي بالمهارات اللازمة لتمكينهم في المجال البرلماني، مبينةً أن زيارة الوفد الشبابي الإماراتي لمجلس الشورى تعتبر محطة مهمة لتبادل التجارب والخبرات الشبابية بين البلدين الشقيقين، ودافع تجاه تنشئة وتنمية شباب واعٍ بقدراته، وتعزيز قيم الولاء والانتماء لديهم، ليكونوا خير مساهم في تنمية الوطن.
وأعربت د. الفاضل عن تمنياتها بالتوفيق والنجاح لبرنامج "البرلمانيون الشباب" بما يلبي التطلعات ويسهم في تحقيق النتائج المرجوة، مشيدةً بجهود القائمين والمنظمين للبرنامج، وبما أبداه المشاركين من حرص واهتمام على اكتساب المهارات والقدرات البرلمانية المتمثلة في الحوار والنقاش البناءً والمبني على الثقافة والوعي والمعرفة.
من جهتها، أكدت الدكتورة جميلة محمد رضا السلمان، نائب رئيس لجنة الخدمات بمجلس الشورى، أن جلسة المحاكاة لآلية المناقشات البرلمانية تترجم توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، والدعم المستمر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بالاهتمام والاستثمار في الشباب في جميع المجالات، وهو ما يحرص عليه مجلس الشورى باستمرار وفق توجيهات وقيادة علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى.
وأوضح الدكتور بسام إسماعيل البنمحمد أن جلسة المحاكاة لآلية المناقشات البرلمانية، تعد فرص لتأكيد العلاقات المتينة والتاريخية بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والتي تعتبر نموذجًا يحتذى به في التوافق والتنسيق الدائم في جميع المجالات، مشيدًا بالجهود المباركة التي تبذلها المؤسسة الاتحادية للشباب ومؤسسة "وطني الإمارات" في تنظيم برنامج " البرلمانيون الشباب" بهدف تمكين الشباب وتأهيلهم وتعزيز ثقافتهم السياسية، وإشراكهم في صنع القرار واستشراف المستقبل.
وأشار الدكتور هاني علي الساعاتي عضو مجلس الشورى، إلى أن جلسة المحاكاة تعتبر آلية فاعلة لتبادل الخبرات والتجارب بين بين أعضاء السلطة التشريعية والشباب، من خلال تداول ومناقشة القضايا من منظورة شبابي، وعلى النحو الذي يعزز دورهم الفاعل في كافة المجالات، ومنها المجال البرلماني.
واستعرضت جلسة المحاكاة آلية المناقشات البرلمانية من خلال بحث مجموعة من المواضيع التي شملت موضوع تأثير التكنولوجيا على الشباب (الذكاء الاصطناعي، منصات التواصل الاجتماعي، سوق العمل، الهوية الوطنية، وعي الشباب)، وكذلك موضوع بشأن "صحة الشباب وتأثير مشروبات الطاقة"، وموضوع آخر بشأن "الاحتراف الرياضي والطموح والإنجازات الرياضية"، وذلك في إطار من المناقشة الموضوعية وتبادل وجهات النظر والآراء من حيث التشريعات والقوانين النافذة والمنظمة، على النحو الذي يُعرف الوفد بآلية إدارة الجلسة والمناقشات خلال انعقاد جلسات مجلس الشورى الاعتيادية.