مع مضي إسرائيل في توسيع توغلها بمدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، بدأت المدينة التي كانت قبل أسابيع قليلة مكتظة بالسكان والنازحين تفرغ من الخيم البيضاء التي انتصبت قبل أشهر.
فقد أظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية للمدينة، اختفاء العديد من تلك الخيم، وفق ما أفادت رويترز.
كما بينت تلك المشاهد التي التقطتها الأقمار الصناعية التابعة لشركة "بلانيت لابز" الخاصة، في 19 مايو، كيف سوى الجيش الإسرائيلي العديد من المباني بالأرض بين معبر كرم أبو سالم الحدودي ومعبر رفح.
محدود؟!
على الرغم من أن إسرائيل كانت أكدت سابقا أن توغلها البري في المدينة "عملية محدودة".
وكان ملف اجتياح رفح أثار حفيظة العديد من الدول الغربية والعربية في طليعتها مصر المحاذية لقطاع غزة.
كما صاعد التوتر بين واشنطن وتل أبيب بشكل غير مسبوق، ودفع الرئيس الأميركي قبل نحو أسبوعين إلى تعليق شحنة أسلحة كان من المقرر سابقا إرسالها إلى الجيش الإسرائيلي.
ليسافر مستشار الأمن القومي الأميركي، جاك سوليفان، إلى تل أبيب السبت الماضي في محاولة أخيرة لوقف اجتياح المدينة.
إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمسك بـ "عملية رفح"، كما يصفها، مؤكدا أنها ضرورية لحماية أمن بلاده. وقال في مقابلة مع CNBC يوم الأربعاء الماضي إن التوغل في مدينة رفح، حيث لجأ سابقا 1.4 مليون نازح، ستنفذ على مراحل، مؤكدا أنها ستستغرق أسابيع.
وكان الجيش الإسرائيلي أمر في 6 مايو، سكان مناطق في شرق رفح بالإخلاء بسرعة.
ثم دخل عبر معبر كرم أبو سالم، وتحرك شمالاً على طول محور فيلادلفيا، بموازاة الحدود المصرية.
فيما تعالت تحذيرات الأمم المتحدة من اجتياح المدينة. وأشارت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مؤخرا أن نحو 900 ألف فلسطيني نزحوا من رفح خلال الأسابيع الماضية
كما كررت ما سبق أن أعلنته مرارا العديد من الوكالات الأممية ألا مناطق آمنة في كامل القطاع.
فقد أظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية للمدينة، اختفاء العديد من تلك الخيم، وفق ما أفادت رويترز.
كما بينت تلك المشاهد التي التقطتها الأقمار الصناعية التابعة لشركة "بلانيت لابز" الخاصة، في 19 مايو، كيف سوى الجيش الإسرائيلي العديد من المباني بالأرض بين معبر كرم أبو سالم الحدودي ومعبر رفح.
محدود؟!
على الرغم من أن إسرائيل كانت أكدت سابقا أن توغلها البري في المدينة "عملية محدودة".
وكان ملف اجتياح رفح أثار حفيظة العديد من الدول الغربية والعربية في طليعتها مصر المحاذية لقطاع غزة.
كما صاعد التوتر بين واشنطن وتل أبيب بشكل غير مسبوق، ودفع الرئيس الأميركي قبل نحو أسبوعين إلى تعليق شحنة أسلحة كان من المقرر سابقا إرسالها إلى الجيش الإسرائيلي.
ليسافر مستشار الأمن القومي الأميركي، جاك سوليفان، إلى تل أبيب السبت الماضي في محاولة أخيرة لوقف اجتياح المدينة.
إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمسك بـ "عملية رفح"، كما يصفها، مؤكدا أنها ضرورية لحماية أمن بلاده. وقال في مقابلة مع CNBC يوم الأربعاء الماضي إن التوغل في مدينة رفح، حيث لجأ سابقا 1.4 مليون نازح، ستنفذ على مراحل، مؤكدا أنها ستستغرق أسابيع.
وكان الجيش الإسرائيلي أمر في 6 مايو، سكان مناطق في شرق رفح بالإخلاء بسرعة.
ثم دخل عبر معبر كرم أبو سالم، وتحرك شمالاً على طول محور فيلادلفيا، بموازاة الحدود المصرية.
فيما تعالت تحذيرات الأمم المتحدة من اجتياح المدينة. وأشارت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مؤخرا أن نحو 900 ألف فلسطيني نزحوا من رفح خلال الأسابيع الماضية
كما كررت ما سبق أن أعلنته مرارا العديد من الوكالات الأممية ألا مناطق آمنة في كامل القطاع.