أكد الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار على عمق العلاقات الثقافية والتاريخية ما بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية الصديقة، وحرص المملكة على تبني تجارب ثقافية وفنية متنوعة وتوفير مساحة لتبادل الخبرات والمعارف ما بين المؤسسات البحرينية والروسية في شتى المجالات الثقافية.
جاء ذلك بمناسبة توقيع هيئة البحرين للثقافة والآثار ووزارة الثقافة الروسية على مذكرة تفاهم حول مشروع "المواسم الروسية في البحرين 2025" و" برنامج تعاون بين هيئة البحرين للثقافة والآثار بمملكة البحرين ووزارة الثقافة بروسيا الاتحادية للأعوام 2024-2027"، في إطار الزيارة الرسمية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، إلى روسيا الاتحادية.
وقد وقعها من الجانب البحريني سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية فيما وقعها من الجانب الروسي سعادة السيدة اولفا ليوموبيموفا وزيرة الثقافة.
و أشار الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار إلى أن توقيع مذكرة التفاهم والإعلان عن برنامج التعاون يأتيان ضمن السعي والحرص المشترك ما بين الجهتين على تطوير التعاون في المجالات الثقافية، بما يعزز علاقات الصداقة الثنائية ويحقق رؤى وطموحات شعبي البلدين الصديقين.
وأضاف أن هذا الجهد يعكس عمق العلاقات الثقافية والتاريخية ما بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية الصديقة، وهذه ستكون فرصة للانفتاح على تجارب ثقافية وفنية متنوعة وتوفير مساحة لتبادل الخبرات والمعارف ما بين المؤسسات البحرينية والروسية في شتى المجالات الثقافية.
وتابع سعادته أن العلاقات الثقافية ما بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية الصديقة شهدت خلال العقدين الماضيين تطوراً كبيراً عبر مشاريع التبادل الثقافي الهامة التي تضمنت استضافة معارض وعروض متحفية في المتاحف الروسية والبحرينية وحضور روسي كثيف في الحراك الثقافي المحلي في مملكة البحرين، مشيداً بما تمتلكه روسيا الإتحادية من إرث ثقافي عريق ممتد في عمق التاريخ.
وستحتفي مذكرة التفاهم حول مشروع المواسم الروسية في البحرين لعام 2025 العام القادم بمرور 35 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية ما بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية.
وتشير المذكرة إلى أن "المواسم الروسية" ستتضمن عروضاً في البحرين لمجموعة من أكبر المسارح ودور الفنون والاستعراض والموسيقى الروسية، وإقامة معارض قادمة من أهم المتاحف الروسية، بالإضافة لبرامج ثقافية وتعليمية ستقدّمها مجموعة من الجامعات الروسية.
أما برنامج التعاون ما بين هيئة البحرين للثقافة والآثار ووزارة الثقافة الروسية للأعوام 2024 - 2027، فيهدف إلى تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين بتاريخ 2 ديسمبر 2008 لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بينهما في مجال الثقافي.
وهو مبني على أساس النجاح الذي تحقق بفضل كل من المذكرة التي تم توقيعها عام 2008 وبرنامج التعاون الثقافي ما بين 2015 - 2017.
ويتضمن البرنامج بذل الجهود المشتركة لتقوية العلاقات ما بين المؤسسات الروسية والبحرينية والتعاون في مجالات العروض والسينما والمتاحف والفنون البصرية والمسرح والصناعات التقليدية والحرف اليدوية، إضافة إلى الحفظ الأثري للمواقع الأثرية والتاريخية.
ويشجع البرنامج على العمل على بناء علاقات التواصل ما بين مختلف المؤسسات الثقافية والمحترفين والخبراء في مجالات الموسيقى والسينما والمسرح والعمل المتحفي والحرف التقليدية.
كما يتفق الطرفان عبر هذا البرنامج على تنظيم "الأيام السينمائية الروسية البحرينية" وإقامة "الأيام الروسية الثقافية" في مملكة البحرين و"الأيام الثقافية البحرينية" في روسيا الاتحادية.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك بمناسبة توقيع هيئة البحرين للثقافة والآثار ووزارة الثقافة الروسية على مذكرة تفاهم حول مشروع "المواسم الروسية في البحرين 2025" و" برنامج تعاون بين هيئة البحرين للثقافة والآثار بمملكة البحرين ووزارة الثقافة بروسيا الاتحادية للأعوام 2024-2027"، في إطار الزيارة الرسمية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، إلى روسيا الاتحادية.
وقد وقعها من الجانب البحريني سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية فيما وقعها من الجانب الروسي سعادة السيدة اولفا ليوموبيموفا وزيرة الثقافة.
و أشار الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار إلى أن توقيع مذكرة التفاهم والإعلان عن برنامج التعاون يأتيان ضمن السعي والحرص المشترك ما بين الجهتين على تطوير التعاون في المجالات الثقافية، بما يعزز علاقات الصداقة الثنائية ويحقق رؤى وطموحات شعبي البلدين الصديقين.
وأضاف أن هذا الجهد يعكس عمق العلاقات الثقافية والتاريخية ما بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية الصديقة، وهذه ستكون فرصة للانفتاح على تجارب ثقافية وفنية متنوعة وتوفير مساحة لتبادل الخبرات والمعارف ما بين المؤسسات البحرينية والروسية في شتى المجالات الثقافية.
وتابع سعادته أن العلاقات الثقافية ما بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية الصديقة شهدت خلال العقدين الماضيين تطوراً كبيراً عبر مشاريع التبادل الثقافي الهامة التي تضمنت استضافة معارض وعروض متحفية في المتاحف الروسية والبحرينية وحضور روسي كثيف في الحراك الثقافي المحلي في مملكة البحرين، مشيداً بما تمتلكه روسيا الإتحادية من إرث ثقافي عريق ممتد في عمق التاريخ.
وستحتفي مذكرة التفاهم حول مشروع المواسم الروسية في البحرين لعام 2025 العام القادم بمرور 35 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية ما بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية.
وتشير المذكرة إلى أن "المواسم الروسية" ستتضمن عروضاً في البحرين لمجموعة من أكبر المسارح ودور الفنون والاستعراض والموسيقى الروسية، وإقامة معارض قادمة من أهم المتاحف الروسية، بالإضافة لبرامج ثقافية وتعليمية ستقدّمها مجموعة من الجامعات الروسية.
أما برنامج التعاون ما بين هيئة البحرين للثقافة والآثار ووزارة الثقافة الروسية للأعوام 2024 - 2027، فيهدف إلى تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين بتاريخ 2 ديسمبر 2008 لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بينهما في مجال الثقافي.
وهو مبني على أساس النجاح الذي تحقق بفضل كل من المذكرة التي تم توقيعها عام 2008 وبرنامج التعاون الثقافي ما بين 2015 - 2017.
ويتضمن البرنامج بذل الجهود المشتركة لتقوية العلاقات ما بين المؤسسات الروسية والبحرينية والتعاون في مجالات العروض والسينما والمتاحف والفنون البصرية والمسرح والصناعات التقليدية والحرف اليدوية، إضافة إلى الحفظ الأثري للمواقع الأثرية والتاريخية.
ويشجع البرنامج على العمل على بناء علاقات التواصل ما بين مختلف المؤسسات الثقافية والمحترفين والخبراء في مجالات الموسيقى والسينما والمسرح والعمل المتحفي والحرف التقليدية.
كما يتفق الطرفان عبر هذا البرنامج على تنظيم "الأيام السينمائية الروسية البحرينية" وإقامة "الأيام الروسية الثقافية" في مملكة البحرين و"الأيام الثقافية البحرينية" في روسيا الاتحادية.