أشاد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية بالنتائج الإيجابية لزيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، إلى العاصمة الروسية موسكو، بدعوة كريمة من الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، باعتبارها دفعة جديدة لمسيرة الصداقة التاريخية الوثيقة والتعاون السياسي والاقتصادي الاستراتيجي بين البلدين والشعبين الصديقين.
وثمن وزير الخارجية تتويج القمة البحرينية الروسية بتوقيع المزيد من مذكرات التفاهم والبرامج المشتركة للتعاون الدبلوماسي والاقتصادي والثقافي والصحي والبيئي، وتأكيدها تقارب المواقف الدبلوماسية لقيادتي البلدين في حرصهما على ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام، بما يعود بالخير والنماء على شعوب المنطقة كافة.
وأشار في هذا الصدد إلى حرص مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأميـر سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على تعزيز التعاون والتشاور السياسي مع روسيا الاتحادية، وتفعيل مخرجات اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، في ظل ارتباط البلدين بأكثر من خمسين اتفاقية ومذكرة تفاهم للتعاون والتنسيق في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والإعلامية والثقافية.
وأكد وزير الخارجية حرص جلالة الملك المعظم رئيس الدورة الحالية للقمة العربية على تبادل وجهات النظر مع فخامة الرئيس الروسي إزاء التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، وإطلاع فخامته على أبرز نتائج القمة العربية الثالثة والثلاثين، ومبادرات مملكة البحرين الداعية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وإحياء عملية السلام بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين، وتلبية الاحتياجات الإنسانية للمتضررين من الصراعات.
وأضاف أن المباحثات الرسمية مثلت فرصة تاريخية أعرب من خلالها جلالة الملك المعظم عن تقدير مملكة البحرين والدول العربية للمواقف الروسية المؤيدة للقضايا العربية العادلة، لاسيما في مجلس الأمن الدولي، ومن ضمنها تأييد منح دولة فلسطين صفة العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، كما أنها أبرزت النهج الدبلوماسي الحكيم لجلالة الملك في الحرص على إقامة علاقات طبيعية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أسس ومبادئ حُسن الجوار، وبما يعكس عمق الروابط الثقافية التاريخية العريقة بين الشعبين، وينعكس إيجابيًا على تعزيز السلام والعيش المشترك وتبادل المنافع في منطقة آمنة ومستقرة ومزدهرة.
وفي الختام، أكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية نجاح الزيارة الرسمية لصاحب الجلالة الملك المعظم إلى روسيا الاتحادية الصديقة في توقيتها وأهدافها ونتائجها الإيجابية في ظل تطلع البلدين للاحتفاء خلال العام المقبل بالذكرى الخامسة والثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية، واهتمامهما بتطوير مسارات التعاون الثنائي نحو شراكة استراتيجية قوية ومتنامية وأكثر شمولاً وازدهارًا تعود بالخير والنماء على كلا البلدين والشعبين الصديقين، وتعزز دورهما المحوري في ترسيخ الأمن والتعايش السلمي والاستقرار والازدهار في جميع دول منطقة الشرق الأوسط.
{{ article.visit_count }}
وثمن وزير الخارجية تتويج القمة البحرينية الروسية بتوقيع المزيد من مذكرات التفاهم والبرامج المشتركة للتعاون الدبلوماسي والاقتصادي والثقافي والصحي والبيئي، وتأكيدها تقارب المواقف الدبلوماسية لقيادتي البلدين في حرصهما على ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام، بما يعود بالخير والنماء على شعوب المنطقة كافة.
وأشار في هذا الصدد إلى حرص مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأميـر سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على تعزيز التعاون والتشاور السياسي مع روسيا الاتحادية، وتفعيل مخرجات اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، في ظل ارتباط البلدين بأكثر من خمسين اتفاقية ومذكرة تفاهم للتعاون والتنسيق في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والإعلامية والثقافية.
وأكد وزير الخارجية حرص جلالة الملك المعظم رئيس الدورة الحالية للقمة العربية على تبادل وجهات النظر مع فخامة الرئيس الروسي إزاء التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، وإطلاع فخامته على أبرز نتائج القمة العربية الثالثة والثلاثين، ومبادرات مملكة البحرين الداعية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وإحياء عملية السلام بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين، وتلبية الاحتياجات الإنسانية للمتضررين من الصراعات.
وأضاف أن المباحثات الرسمية مثلت فرصة تاريخية أعرب من خلالها جلالة الملك المعظم عن تقدير مملكة البحرين والدول العربية للمواقف الروسية المؤيدة للقضايا العربية العادلة، لاسيما في مجلس الأمن الدولي، ومن ضمنها تأييد منح دولة فلسطين صفة العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، كما أنها أبرزت النهج الدبلوماسي الحكيم لجلالة الملك في الحرص على إقامة علاقات طبيعية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أسس ومبادئ حُسن الجوار، وبما يعكس عمق الروابط الثقافية التاريخية العريقة بين الشعبين، وينعكس إيجابيًا على تعزيز السلام والعيش المشترك وتبادل المنافع في منطقة آمنة ومستقرة ومزدهرة.
وفي الختام، أكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية نجاح الزيارة الرسمية لصاحب الجلالة الملك المعظم إلى روسيا الاتحادية الصديقة في توقيتها وأهدافها ونتائجها الإيجابية في ظل تطلع البلدين للاحتفاء خلال العام المقبل بالذكرى الخامسة والثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية، واهتمامهما بتطوير مسارات التعاون الثنائي نحو شراكة استراتيجية قوية ومتنامية وأكثر شمولاً وازدهارًا تعود بالخير والنماء على كلا البلدين والشعبين الصديقين، وتعزز دورهما المحوري في ترسيخ الأمن والتعايش السلمي والاستقرار والازدهار في جميع دول منطقة الشرق الأوسط.