أشادا بالنتائج المثمرة والمخرجات الشاملة للقمة البحرينية الروسية ..
أكد مجلسا الشورى والنواب أنَّ الفكر الدبلوماسي والإستراتيجي، والنهج النيّر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، يُسهم في تعميق آفاق التعاون الوثيق مع روسيا الاتحادية، ويفتح مسارات مثمرة للنهوض بالشراكات التنموية المستدامة، مشيدين بمسيرة علاقات الصداقة البحرينية الروسية، وما تحقق فيها من إنجازات ونجاحات تعزز المصالح المشتركة، وتعود بالخير والنفع على البلدين وشعبيهما الصديقين.
وأعرب مجلسا الشورى والنواب عن الفخر والاعتزاز، بالنتائج القيّمة، والمخرجات الشاملة للزيارة الميمونة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، إلى العاصمة الروسية موسكو، التي جاءت بدعوة كريمة من فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، مؤكدين أنَّ الزيارة تشكل انطلاقة جديدة نحو تعاون فاعل وإيجابي، يسهم في التقدم والتطور في البلدين الصديقين.
ونوّه مجلسا الشورى والنواب بالمباحثات المعمقة التي جرت بين جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، وفخامة رئيس روسيا الاتحادية، بما يؤكد حرص البلدين الصديقين على تبادل الرؤى ووجهات النظر والتشاور المستمر إزاء التطورات والأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مشيرين إلى أنَّ زيارة جلالة الملك المعظم إلى روسيا الاتحادية تأتي بالتزامن مع النجاح التاريخي الذي حققته مملكة البحرين في احتضان أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين، وتعتبر خطوة مباركة من جلالة الملك المعظّم، أيّده الله، من أجل إطلاع فخامة رئيس روسيا الاتحادية على نتائج القمة العربية والمبادرات النبيلة التي تقدمت بها مملكة البحرين، وخصوصًا فيما يتعلق بالدعوة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وإحياء عملية السلام بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين، وتلبية الاحتياجات الإنسانية للمتضررين من الصراعات.
وأشار مجلسا الشورى والنواب إلى أنّ المبادرات السامية لجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، لحفظ الأمن والسلام ونشر التعايش والتسامح بين الدول والشعوب، تشكل نبراسًا وخارطة طريق نحو بناء علاقات أكثر متانة وقوة وتكاملًا بين دول العالم كافة، إلى جانب بناء علاقات بين دول المنطقة ترتكز على مبادئ وأسس حسن الجوار والاحترام المتبادل، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيدين بالدور الدولي الذي تقوم به روسيا الاتحادية لدعم السلام وتعزيز الأمن والاستقرار العالمي.
وأثنى مجلسا الشورى والنواب على التوافق المشترك، ومذكرات التفاهم والبرامج التي نتجت عن القمة البحرينية الروسية، وتم التوقيع عليها للمضي نحو تحقيق أهداف تنموية ومهمة في المجالات الاقتصادية والثقافية والصحية والبيئية.
ولفت مجلسا الشورى والنواب إلى أنَّ مذكرات التفاهم الجديدة بين البحرين وروسيا الاتحادية تأتي استكمالًا للجهود التي تقوم بها الحكومة الموقرة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، لتفعيل مخرجات اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، مشيدين بالمساعي الحثيثة التي يبذلها سموّ ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مد جسور التعاون، وفتح مسارات للعمل الثنائي والمشترك مع الدول الشقيقة والصديقة.
كما أكد مجلسا الشورى والنواب حرص السلطة التشريعية على دعم ومساندة العلاقات الدبلوماسية الوثيقة بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية، والعمل على تقويتها عبر مواصلة تفعيل أسس ومبادئ الدبلوماسية البرلمانية البحرينية، وتعزيز التعاون البرلماني مع روسيا الاتحادية، معربين عن بالغ الفخر والاعتزاز، لحرص جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، على زيارة مقر الجمعية الفيدرالية للاتحاد الروسي، خلال الزيارة الرسمية إلى جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة، واللقاء بسعادة السيدة فالنتينا ماتفيينكو رئيسة الجمعية، والإشادة بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات على المستوى البرلماني بين البلدين، وتطور المسيرة البرلمانية البحرينية، وبالإنجازات والمكتسبات المهمة التي حققتها السلطة التشريعية.
أكد مجلسا الشورى والنواب أنَّ الفكر الدبلوماسي والإستراتيجي، والنهج النيّر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، يُسهم في تعميق آفاق التعاون الوثيق مع روسيا الاتحادية، ويفتح مسارات مثمرة للنهوض بالشراكات التنموية المستدامة، مشيدين بمسيرة علاقات الصداقة البحرينية الروسية، وما تحقق فيها من إنجازات ونجاحات تعزز المصالح المشتركة، وتعود بالخير والنفع على البلدين وشعبيهما الصديقين.
وأعرب مجلسا الشورى والنواب عن الفخر والاعتزاز، بالنتائج القيّمة، والمخرجات الشاملة للزيارة الميمونة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، إلى العاصمة الروسية موسكو، التي جاءت بدعوة كريمة من فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، مؤكدين أنَّ الزيارة تشكل انطلاقة جديدة نحو تعاون فاعل وإيجابي، يسهم في التقدم والتطور في البلدين الصديقين.
ونوّه مجلسا الشورى والنواب بالمباحثات المعمقة التي جرت بين جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، وفخامة رئيس روسيا الاتحادية، بما يؤكد حرص البلدين الصديقين على تبادل الرؤى ووجهات النظر والتشاور المستمر إزاء التطورات والأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مشيرين إلى أنَّ زيارة جلالة الملك المعظم إلى روسيا الاتحادية تأتي بالتزامن مع النجاح التاريخي الذي حققته مملكة البحرين في احتضان أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين، وتعتبر خطوة مباركة من جلالة الملك المعظّم، أيّده الله، من أجل إطلاع فخامة رئيس روسيا الاتحادية على نتائج القمة العربية والمبادرات النبيلة التي تقدمت بها مملكة البحرين، وخصوصًا فيما يتعلق بالدعوة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وإحياء عملية السلام بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين، وتلبية الاحتياجات الإنسانية للمتضررين من الصراعات.
وأشار مجلسا الشورى والنواب إلى أنّ المبادرات السامية لجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، لحفظ الأمن والسلام ونشر التعايش والتسامح بين الدول والشعوب، تشكل نبراسًا وخارطة طريق نحو بناء علاقات أكثر متانة وقوة وتكاملًا بين دول العالم كافة، إلى جانب بناء علاقات بين دول المنطقة ترتكز على مبادئ وأسس حسن الجوار والاحترام المتبادل، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيدين بالدور الدولي الذي تقوم به روسيا الاتحادية لدعم السلام وتعزيز الأمن والاستقرار العالمي.
وأثنى مجلسا الشورى والنواب على التوافق المشترك، ومذكرات التفاهم والبرامج التي نتجت عن القمة البحرينية الروسية، وتم التوقيع عليها للمضي نحو تحقيق أهداف تنموية ومهمة في المجالات الاقتصادية والثقافية والصحية والبيئية.
ولفت مجلسا الشورى والنواب إلى أنَّ مذكرات التفاهم الجديدة بين البحرين وروسيا الاتحادية تأتي استكمالًا للجهود التي تقوم بها الحكومة الموقرة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، لتفعيل مخرجات اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، مشيدين بالمساعي الحثيثة التي يبذلها سموّ ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مد جسور التعاون، وفتح مسارات للعمل الثنائي والمشترك مع الدول الشقيقة والصديقة.
كما أكد مجلسا الشورى والنواب حرص السلطة التشريعية على دعم ومساندة العلاقات الدبلوماسية الوثيقة بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية، والعمل على تقويتها عبر مواصلة تفعيل أسس ومبادئ الدبلوماسية البرلمانية البحرينية، وتعزيز التعاون البرلماني مع روسيا الاتحادية، معربين عن بالغ الفخر والاعتزاز، لحرص جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، على زيارة مقر الجمعية الفيدرالية للاتحاد الروسي، خلال الزيارة الرسمية إلى جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة، واللقاء بسعادة السيدة فالنتينا ماتفيينكو رئيسة الجمعية، والإشادة بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات على المستوى البرلماني بين البلدين، وتطور المسيرة البرلمانية البحرينية، وبالإنجازات والمكتسبات المهمة التي حققتها السلطة التشريعية.