وقع الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية سعادة الشيخ علي بن خليفة بن محمد آل خليفة، ورئيس جامعة الخليج العربي معالي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد مذكرة تفاهم مشترك بهدف رعاية الموهبة والإبداع لدى الطلبة الذين ترعاهم المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بغرض دعم التحول إلى مجتمع معرفي مبدع من خلال تنسيق وتكامل الجهود والبرامج والأنشطة الخاصة بالموهبة والإبداع.
تأتي هذه المذكرة في ظل المساعي المشتركة التي يقوم بها الطرفان، حيث تُعد المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية مؤسسةً عالميةً رائدة في العمل الإنساني، تسعى للقيام بأعمال الخير والبر والإحسان وتنفيذ المشروعات التنموية والإنسانية بما يسهم في تعزيز روح التضامن الاجتماعي داخل مملكة البحرين وخارجها. فيما تُعد جامعة الخليج العربي جامعة خليجيةً وإقليميةً رائدة في رعاية الموهبة والإبداع، تسهم في خدمة خطط التنمية في التخصصات النادرة بما يتفق مع التطورات العالمية الحديثة، والقضايا التنموية لدول الخليج العربية عن طريق برامجها المبتكرة والفعالة في مجالات التربية والعلوم والطب.
بموجب هذه المذكرة، سوف تقوم جامعة الخليج العربي بتوظيف خبراتها المتراكمة والنوعية في مجال الكشف عن الطلبة الموهوبين ورعايتهم من مكفولي المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، في مجالات متعددة تشمل تبادل الخبرات والمعلومات الخاصة بمجال رعاية الموهبة والإبداع، وتقديم سلسلة من الورش والمحاضرات التدريبية حول أحدث الممارسات العلمية فيما يتعلق بالكشف عن الطلبة الموهوبين والمبدعين ورعايتهم الرعاية الشاملة الصحيحة. كما سوف تسهم جامعة الخليج العربي، ممثلة بقسم تربية الموهوبين في إعداد خطة متكاملة لبرنامج خاص لرعاية الطلبة الموهوبين والمبدعين من الطلبة المكفولين من قبل المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، إلى جانب إجراء البحوث العلمية الخاصة بهذه الفئة المهمة من المجتمع البحريني للوصول إلى فهم أفضل حول الحاجات المعرفية والوجدانية لهم. كما تشمل مذكرة التفاهم الاستفادة من الدراسات العلمية التي تم إنجازها من قبل أساتذة وطلبة قسم تربية الموهوبين بجامعة الخليج العربي، علاوة على تقديم مجموعة من الخدمات الإرشادية لمكفولي المؤسسة وأولياء أمورهم، وتقديم الاستشارات المتعلقة باختيار مهن المستقبل لهم.
بُعيد توقيع مذكرة التفاهم أكد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية سعادة الشيخ علي بن خليفة بن محمد آل خليفة على أن هذه الاتفاقية تهدف إلى الكشف عن الموهوبين من فئة الأيتام المكفولين من قبل المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وذلك إيماناً من المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بأن لدى هذه الفئة المهمة من المجتمع البحريني مخزون هائل من الإبداع والابتكار يحتاج إلى الاكتشاف والصقل خدمةً للأهداف التنموية الشاملة التي تسعى مملكة البحرين لبلوغها في ظل قيادة وتوجيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
من جانبه أكد رئيس جامعة الخليج العربي معالي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد أن جامعة الخليج العربي تُعد مؤسسة علمية رائدة في مجال رعاية الموهوبين، لكونها من أولى الجامعات التي تبنت إنشاء قسم لتربية الموهوبين يقدم برامج في الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه في مجال تربية الموهوبين منذ العام 1990، واستطاعت كلية الدراسات العليا تخريج أكثر من 500 طالب وطالبة من مختلف دول الخليج العربي في تخصص تربية الموهوبين، كما أنه من دواعي الفخر حصول برامج قسم تربية الموهوبين على الاعتماد الأكاديمي الدولي حديثاً من قبل مجلس اعتمادية إعداد المعلمين في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما تعاونت جامعة الخليج العربي مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من خلال تقديم برنامج الدبلوم العالي في تربية الموهوبين، لعدد 6 دفعات متتالية من المعلمين في مجال تربية الموهوبين بمجموع أكثر من 100 معلم ومعلمة ممن يملكون طاقات ومهارات أكاديمية في التعامل مع الطلبة الموهوبين، من تشخيصٍ واكتشافٍ وتأليف وحداتٍ إثرائية، وإعداد وتقييم برامج موجهة، وحقائب تدريبية وأوراق عمل تخصصية ، وذلك بموجب اتفاقية بين المؤسسة وجامعة الخليج العربي.
هذا وتواصل جامعة الخليج العربي جهودها التي أسست وفقها برؤية حكيمة من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، خدمة لمجتمع الخليج العربي وفي سبيل رفده بالتخصصات الفريدة والمبتكرة.
حضر اللقاء من جانب المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الأستاذ يوسف اليعقوب الأمين العام المساعد للتخطيط وتنمية الموارد الخيرية، والأستاذة مي الساعي القائم بأعمال مدير إدارة تنمية الموارد الخيرية، والأستاذ عبد الله فردان رئيس العلاقات العامة بالمؤسسة، فيما حضر اللقاء من قبل جامعة الخليج العربي كل من الأستاذ الدكتور وليد خليل زباري عميد كلية الدراسات العليا، والدكتور أحمد محمد العباسي رئيس قسم تربية الموهوبين، والأستاذ نايف محمد العتيبي المشرف العام لمكتب رئيس جامعة الخليج العربي.
تأتي هذه المذكرة في ظل المساعي المشتركة التي يقوم بها الطرفان، حيث تُعد المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية مؤسسةً عالميةً رائدة في العمل الإنساني، تسعى للقيام بأعمال الخير والبر والإحسان وتنفيذ المشروعات التنموية والإنسانية بما يسهم في تعزيز روح التضامن الاجتماعي داخل مملكة البحرين وخارجها. فيما تُعد جامعة الخليج العربي جامعة خليجيةً وإقليميةً رائدة في رعاية الموهبة والإبداع، تسهم في خدمة خطط التنمية في التخصصات النادرة بما يتفق مع التطورات العالمية الحديثة، والقضايا التنموية لدول الخليج العربية عن طريق برامجها المبتكرة والفعالة في مجالات التربية والعلوم والطب.
بموجب هذه المذكرة، سوف تقوم جامعة الخليج العربي بتوظيف خبراتها المتراكمة والنوعية في مجال الكشف عن الطلبة الموهوبين ورعايتهم من مكفولي المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، في مجالات متعددة تشمل تبادل الخبرات والمعلومات الخاصة بمجال رعاية الموهبة والإبداع، وتقديم سلسلة من الورش والمحاضرات التدريبية حول أحدث الممارسات العلمية فيما يتعلق بالكشف عن الطلبة الموهوبين والمبدعين ورعايتهم الرعاية الشاملة الصحيحة. كما سوف تسهم جامعة الخليج العربي، ممثلة بقسم تربية الموهوبين في إعداد خطة متكاملة لبرنامج خاص لرعاية الطلبة الموهوبين والمبدعين من الطلبة المكفولين من قبل المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، إلى جانب إجراء البحوث العلمية الخاصة بهذه الفئة المهمة من المجتمع البحريني للوصول إلى فهم أفضل حول الحاجات المعرفية والوجدانية لهم. كما تشمل مذكرة التفاهم الاستفادة من الدراسات العلمية التي تم إنجازها من قبل أساتذة وطلبة قسم تربية الموهوبين بجامعة الخليج العربي، علاوة على تقديم مجموعة من الخدمات الإرشادية لمكفولي المؤسسة وأولياء أمورهم، وتقديم الاستشارات المتعلقة باختيار مهن المستقبل لهم.
بُعيد توقيع مذكرة التفاهم أكد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية سعادة الشيخ علي بن خليفة بن محمد آل خليفة على أن هذه الاتفاقية تهدف إلى الكشف عن الموهوبين من فئة الأيتام المكفولين من قبل المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وذلك إيماناً من المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بأن لدى هذه الفئة المهمة من المجتمع البحريني مخزون هائل من الإبداع والابتكار يحتاج إلى الاكتشاف والصقل خدمةً للأهداف التنموية الشاملة التي تسعى مملكة البحرين لبلوغها في ظل قيادة وتوجيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
من جانبه أكد رئيس جامعة الخليج العربي معالي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد أن جامعة الخليج العربي تُعد مؤسسة علمية رائدة في مجال رعاية الموهوبين، لكونها من أولى الجامعات التي تبنت إنشاء قسم لتربية الموهوبين يقدم برامج في الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه في مجال تربية الموهوبين منذ العام 1990، واستطاعت كلية الدراسات العليا تخريج أكثر من 500 طالب وطالبة من مختلف دول الخليج العربي في تخصص تربية الموهوبين، كما أنه من دواعي الفخر حصول برامج قسم تربية الموهوبين على الاعتماد الأكاديمي الدولي حديثاً من قبل مجلس اعتمادية إعداد المعلمين في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما تعاونت جامعة الخليج العربي مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من خلال تقديم برنامج الدبلوم العالي في تربية الموهوبين، لعدد 6 دفعات متتالية من المعلمين في مجال تربية الموهوبين بمجموع أكثر من 100 معلم ومعلمة ممن يملكون طاقات ومهارات أكاديمية في التعامل مع الطلبة الموهوبين، من تشخيصٍ واكتشافٍ وتأليف وحداتٍ إثرائية، وإعداد وتقييم برامج موجهة، وحقائب تدريبية وأوراق عمل تخصصية ، وذلك بموجب اتفاقية بين المؤسسة وجامعة الخليج العربي.
هذا وتواصل جامعة الخليج العربي جهودها التي أسست وفقها برؤية حكيمة من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، خدمة لمجتمع الخليج العربي وفي سبيل رفده بالتخصصات الفريدة والمبتكرة.
حضر اللقاء من جانب المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الأستاذ يوسف اليعقوب الأمين العام المساعد للتخطيط وتنمية الموارد الخيرية، والأستاذة مي الساعي القائم بأعمال مدير إدارة تنمية الموارد الخيرية، والأستاذ عبد الله فردان رئيس العلاقات العامة بالمؤسسة، فيما حضر اللقاء من قبل جامعة الخليج العربي كل من الأستاذ الدكتور وليد خليل زباري عميد كلية الدراسات العليا، والدكتور أحمد محمد العباسي رئيس قسم تربية الموهوبين، والأستاذ نايف محمد العتيبي المشرف العام لمكتب رئيس جامعة الخليج العربي.