هبة محسن
وصف الرئيس التنفيذي لديار المحرق المهندس أحمد العمادي مجمع مدينة التنين بأنه مثال حي على التعاون الاقتصادي المثمر بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية، حيث يساهم المجمع في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين من خلال توفير منصة لعرض المنتجات الصينية بأسعار تنافسية، ما ساهم في زيادة الصادرات الصينية إلى مملكة البحرين، ومنها للدول المجاورة.
وقال العمادي: «مجمع مدينة التنين يمثل علامة فارقة في العلاقات الاقتصادية بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية، لقد ساهم المجمع في تعزيز التجارة الثنائية وجذب الاستثمارات الصينية إلى البحرين، ما أدى إلى تنشيط الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل جديدة، كما أنه أصبح جسراً يربط بين ثقافاتنا، ما يعزز من التفاهم والتعاون المشترك».
وأضاف: «أود أن أعرب عن شكري وامتناني لجميع الجهات والشركاء الذين ساهموا في جعل هذا المشروع ناجحاً بكل المقاييس، ما ينعكس إيجاباً على الحركة التجارية والسياحية والثقافية ويدفع بعجلة التنمية نحو مستقبل أكثر إشراقاً».
وتابع: «لا تقتصر فوائد مجمع مدينة التنين على التبادل التجاري فقط، بل يمتد تأثيره ليشمل مجالات السياحة والخدمات اللوجستية والتمويل، حيث يسهم المجمع في جذب الاستثمارات الصينية إلى البحرين ويعزز موقع المملكة كمركز إقليمي للتجارة والسياحة في الخليج ويعد مركزاً للفعاليات والمناسبات الثقافية الصينية». يذكر أن مجمع «مدينة التنين - البحرين» تم افتتاحه في 27 ديسمبر 2015، ليصبح أحد أبرز المعالم التجارية والسياحية في المملكة، ويتميز المجمع بتصميمه المستوحى من التراث الصيني الأصيل وكذلك بموقعه الاستراتيجي بمنطقة ديار المحرق تبلغ مساحتها حوالي 115,000 متر مربع، حيث يجذب المجمع آلاف الزوار يومياً من البحرين والدول الخليجية الشقيقة المجاورة.
مميزات المجمع
يحتوي مجمع مدينة التنين على 799 وحدة تجارية، تمتد على مساحة بناء تبلغ 56 ألف متر مربع حيث تشمل مختلف المنتجات من ملابس وألعاب أطفال ومواد البناء والإلكترونيات والإضاءة والكثير غيرها. ويتضمن المجمع أيضاً مستودعات بمساحة 4,500 متر مربع، مع توفير أكثر من 1,500 موقف للسيارات لضمان راحة الزوار.
وصف الرئيس التنفيذي لديار المحرق المهندس أحمد العمادي مجمع مدينة التنين بأنه مثال حي على التعاون الاقتصادي المثمر بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية، حيث يساهم المجمع في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين من خلال توفير منصة لعرض المنتجات الصينية بأسعار تنافسية، ما ساهم في زيادة الصادرات الصينية إلى مملكة البحرين، ومنها للدول المجاورة.
وقال العمادي: «مجمع مدينة التنين يمثل علامة فارقة في العلاقات الاقتصادية بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية، لقد ساهم المجمع في تعزيز التجارة الثنائية وجذب الاستثمارات الصينية إلى البحرين، ما أدى إلى تنشيط الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل جديدة، كما أنه أصبح جسراً يربط بين ثقافاتنا، ما يعزز من التفاهم والتعاون المشترك».
وأضاف: «أود أن أعرب عن شكري وامتناني لجميع الجهات والشركاء الذين ساهموا في جعل هذا المشروع ناجحاً بكل المقاييس، ما ينعكس إيجاباً على الحركة التجارية والسياحية والثقافية ويدفع بعجلة التنمية نحو مستقبل أكثر إشراقاً».
وتابع: «لا تقتصر فوائد مجمع مدينة التنين على التبادل التجاري فقط، بل يمتد تأثيره ليشمل مجالات السياحة والخدمات اللوجستية والتمويل، حيث يسهم المجمع في جذب الاستثمارات الصينية إلى البحرين ويعزز موقع المملكة كمركز إقليمي للتجارة والسياحة في الخليج ويعد مركزاً للفعاليات والمناسبات الثقافية الصينية». يذكر أن مجمع «مدينة التنين - البحرين» تم افتتاحه في 27 ديسمبر 2015، ليصبح أحد أبرز المعالم التجارية والسياحية في المملكة، ويتميز المجمع بتصميمه المستوحى من التراث الصيني الأصيل وكذلك بموقعه الاستراتيجي بمنطقة ديار المحرق تبلغ مساحتها حوالي 115,000 متر مربع، حيث يجذب المجمع آلاف الزوار يومياً من البحرين والدول الخليجية الشقيقة المجاورة.
مميزات المجمع
يحتوي مجمع مدينة التنين على 799 وحدة تجارية، تمتد على مساحة بناء تبلغ 56 ألف متر مربع حيث تشمل مختلف المنتجات من ملابس وألعاب أطفال ومواد البناء والإلكترونيات والإضاءة والكثير غيرها. ويتضمن المجمع أيضاً مستودعات بمساحة 4,500 متر مربع، مع توفير أكثر من 1,500 موقف للسيارات لضمان راحة الزوار.