مشيدا بمضامين الكلمة السامية في منتدى التعاون الصيني العربي رئيس مجلس النواب:
أشاد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، بمضامين الكلمة السامية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، في الجلسة الافتتاحية للدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي، المنعقد في العاصمة الصينية بكين، والذي افتتحه الرئيس شي جين بينغ رئيس الصين، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها جلالته إلى الصين.
مؤكدا رئيس مجلس النواب، أن العلاقات البحرينية الصينية التاريخية المتميزة، وما تشهده من تطور ونماء، بفضل حرص واهتمام جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ترتقي لمستوى الشراكة العميقة المستمرة، نظرا لما ترتكز عليه من قواعد ثابتة، ومشاريع وبرامج تنموية مشتركة، ومشيرا إلى موقف مملكة البحرين المساند والداعم لحق الصين في حماية سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وأضاف رئيس مجلس النواب، أن الاهتمام الرفيع لمملكة البحرين مع تولي رئاسة الدورة الثالثة والثلاثين للقمة العربية، في تعزيز العلاقات العربية - الصينية، وكافة القمم المختلفة، واطلاع الصين على نتائج وقرارات القمة العربية، يعزز الدور المتميز لمملكة البحرين، عبر تنفيذ مبادراتها الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار، وتطوير التعاون الإقليمي والدولي من أجل السلام والتنمية، والعمل على إنهاء كافة الصراعات والنزاعات، وحماية حرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية، والتي تنطلق من تفعيل الدبلوماسية البحرينية الحكيمة، القائمة على التوازن والاعتدال والانفتاح، والتعاون مع الدول الكبرى والمجتمع الدولي، من أجل حاضر ومستقبل دول وشعوب المنطقة والعالم.
وأوضح رئيس مجلس النواب، أن التحركات الدبلوماسية لمملكة البحرين، من أجل حشد الدعم اللازم لهدف السلام الدائم، والدعوة إلى سرعة انعقاد مؤتمر دولي للسلام، لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وقيام دولته الوطنية، مع استعداد المملكة لاستضافة هذا المؤتمر الهام، تمثل تأكيدا على رسالتها الحضارية والإنسانية النبيلة التي تسعى لها دائما، وموقفها الثابت والراسخ للقضية الفلسطينية، وجهودها المستمرة لوقف الحرب المدمرة على قطاع غزة، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين.
معربا عن بالغ الفخر والاعتزاز، لحرص جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، على تعزيز وتطوير التعاون البحريني الصيني، تزامنا مع الاحتفال بمناسبة ذكرى مرور 35 عاما على بدء العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية، والذكرى العشرين لمنتدى التعاون الصيني العربي، والارتقاء بمنظومة الشراكة الاستراتيجية العربية الصينية، عبر دعم التعاون الاقتصادي والتجاري، وكافة المجالات التنموية والحيوية، والجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
مؤكدا الدعم النيابي البحريني ، لما سيسفر عنه المنتدى من نتائج ومخرجات، من شأنها تعزيز التعاون البناء، لما فيه خير ومصلحة الجميع.
أشاد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، بمضامين الكلمة السامية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، في الجلسة الافتتاحية للدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي، المنعقد في العاصمة الصينية بكين، والذي افتتحه الرئيس شي جين بينغ رئيس الصين، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها جلالته إلى الصين.
مؤكدا رئيس مجلس النواب، أن العلاقات البحرينية الصينية التاريخية المتميزة، وما تشهده من تطور ونماء، بفضل حرص واهتمام جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ترتقي لمستوى الشراكة العميقة المستمرة، نظرا لما ترتكز عليه من قواعد ثابتة، ومشاريع وبرامج تنموية مشتركة، ومشيرا إلى موقف مملكة البحرين المساند والداعم لحق الصين في حماية سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وأضاف رئيس مجلس النواب، أن الاهتمام الرفيع لمملكة البحرين مع تولي رئاسة الدورة الثالثة والثلاثين للقمة العربية، في تعزيز العلاقات العربية - الصينية، وكافة القمم المختلفة، واطلاع الصين على نتائج وقرارات القمة العربية، يعزز الدور المتميز لمملكة البحرين، عبر تنفيذ مبادراتها الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار، وتطوير التعاون الإقليمي والدولي من أجل السلام والتنمية، والعمل على إنهاء كافة الصراعات والنزاعات، وحماية حرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية، والتي تنطلق من تفعيل الدبلوماسية البحرينية الحكيمة، القائمة على التوازن والاعتدال والانفتاح، والتعاون مع الدول الكبرى والمجتمع الدولي، من أجل حاضر ومستقبل دول وشعوب المنطقة والعالم.
وأوضح رئيس مجلس النواب، أن التحركات الدبلوماسية لمملكة البحرين، من أجل حشد الدعم اللازم لهدف السلام الدائم، والدعوة إلى سرعة انعقاد مؤتمر دولي للسلام، لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وقيام دولته الوطنية، مع استعداد المملكة لاستضافة هذا المؤتمر الهام، تمثل تأكيدا على رسالتها الحضارية والإنسانية النبيلة التي تسعى لها دائما، وموقفها الثابت والراسخ للقضية الفلسطينية، وجهودها المستمرة لوقف الحرب المدمرة على قطاع غزة، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين.
معربا عن بالغ الفخر والاعتزاز، لحرص جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، على تعزيز وتطوير التعاون البحريني الصيني، تزامنا مع الاحتفال بمناسبة ذكرى مرور 35 عاما على بدء العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية، والذكرى العشرين لمنتدى التعاون الصيني العربي، والارتقاء بمنظومة الشراكة الاستراتيجية العربية الصينية، عبر دعم التعاون الاقتصادي والتجاري، وكافة المجالات التنموية والحيوية، والجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
مؤكدا الدعم النيابي البحريني ، لما سيسفر عنه المنتدى من نتائج ومخرجات، من شأنها تعزيز التعاون البناء، لما فيه خير ومصلحة الجميع.