أدارت السيدة نورة جمشير الرئيس التنفيذي لمعهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة "دانات" جلسة حوارية حول الاقتصاد الإبداعي بعنوان "التجارة والتراث يلتقيان بالابتكار: إطلاق الإمكانات الإبداعية"، والتي أقيمت ضمن فعاليات المنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار 2024 في نسخته الخامسة، بمشاركة البروفيسور جوليو فينزي، والسيد عمار بشير رجل أعمال في مجال الإبداع الفني، ورائدة الأعمال السيدة تمارا هوستال المؤسس والرئيس التنفيذي لمعهد الأزياء الفرنسي E.S.M.O.D، والسيد الدكتور فيصل نواش الرئيس والمؤسس صاحب الرؤية للوئام الثقافي الأوروبي، والسيدة سمراويت ميرسيهازن المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة SAMRA Leather في إثيوبيا.
وأكدت السيدة جمشير خلال الجلسة على أهمية التوجه إلى الاقتصاد الإبداعي، المعروف أيضًا باسم الاقتصاد البرتقالي، كنظام بيئي قائم على الصناعات الثقافية والإبداعية بفوائد اقتصادية كبيرة وفرص عمل مبدعة، مشيرةً إلى أن هذا النوع من الاقتصاد يُعنى بمختلف الأعمال المرتبطة بالإبداع في مجالات الفنون البصرية والسمعية والأدائية والرقمية وغيرها، وتحويلها إلى صناعات مستدامة تحقق الريادة الاقتصادية، وتخلق منظومة فنية تهدف لخلق قيمة مضافة للنتاج الفني والثقافي والتراثي.
وعلى صعيدٍ متصل، قدمت السيدة جمشير نبذة حول تاريخ اللؤلؤ البحريني باعتباره من أهم الصناعات الإبداعية في المملكة، واستعرضت أهم العوامل التي أثرت على الطلب على اللؤلؤ الطبيعي، والاتجاهات الحديثة في صناعة اللؤلؤ وتأثيرها على التجارة، وتعزيز السياحة الثقافية والتراثية من خلال التجارة في اللؤلؤ والصناعات التقليدية الأخرى، ودور "دانات" في تعزيز استدامة قطاع اللؤلؤ وتحقيق التوازن بين الابتكار والحفاظ على التقاليد.
وقالت: "تولي المملكة اهتماما كبيرا لتنشيط تجارة اللؤلؤ والتي يبلغ حجم الاستثمار فيها حول العالم 146 مليار دولار، إذ يدخل اللؤلؤ الطبيعي في تصنيع مشغولات الذهب والمجوهرات الأعلى سعراً والتي تسهم بشكل مباشر في الاقتصاد الوطني، كما أن المجوهرات التي يدخل اللؤلؤ الطبيعي في تركيبها تشكل تجارة رابحة للمستثمرين، وتحظى بقوة شرائية جيدة في البحرين ومنطقة الخليج".
ونوّهت جمشير بأهمية مواصلة وضع السياسات والإجراءات اللازمة للاهتمام بمجالات التجارة القائمة على التراث والصناعات الإبداعية، وتدريب الكوادر الوطنية في هذه المجالات لنقل المعرفة والخبرات إلى الأجيال القادمة وتحفيز الابتكار والإبداع في الصناعات والحفاظ على الهوية الثقافية، مؤكدةً أن قطاع اللؤلؤ والأحجار الكريمة يمثل وجهاً حقيقياً للربط بين السياحة والتراث والتجارة من جهة، والتعريف بما تحظى به المملكة من ثروة بحرية مميزة ومقومات سياحية وتاريخية جاذبة تعزز النمو الاقتصادي المستدام من جهة أخرى.
وأكدت السيدة جمشير خلال الجلسة على أهمية التوجه إلى الاقتصاد الإبداعي، المعروف أيضًا باسم الاقتصاد البرتقالي، كنظام بيئي قائم على الصناعات الثقافية والإبداعية بفوائد اقتصادية كبيرة وفرص عمل مبدعة، مشيرةً إلى أن هذا النوع من الاقتصاد يُعنى بمختلف الأعمال المرتبطة بالإبداع في مجالات الفنون البصرية والسمعية والأدائية والرقمية وغيرها، وتحويلها إلى صناعات مستدامة تحقق الريادة الاقتصادية، وتخلق منظومة فنية تهدف لخلق قيمة مضافة للنتاج الفني والثقافي والتراثي.
وعلى صعيدٍ متصل، قدمت السيدة جمشير نبذة حول تاريخ اللؤلؤ البحريني باعتباره من أهم الصناعات الإبداعية في المملكة، واستعرضت أهم العوامل التي أثرت على الطلب على اللؤلؤ الطبيعي، والاتجاهات الحديثة في صناعة اللؤلؤ وتأثيرها على التجارة، وتعزيز السياحة الثقافية والتراثية من خلال التجارة في اللؤلؤ والصناعات التقليدية الأخرى، ودور "دانات" في تعزيز استدامة قطاع اللؤلؤ وتحقيق التوازن بين الابتكار والحفاظ على التقاليد.
وقالت: "تولي المملكة اهتماما كبيرا لتنشيط تجارة اللؤلؤ والتي يبلغ حجم الاستثمار فيها حول العالم 146 مليار دولار، إذ يدخل اللؤلؤ الطبيعي في تصنيع مشغولات الذهب والمجوهرات الأعلى سعراً والتي تسهم بشكل مباشر في الاقتصاد الوطني، كما أن المجوهرات التي يدخل اللؤلؤ الطبيعي في تركيبها تشكل تجارة رابحة للمستثمرين، وتحظى بقوة شرائية جيدة في البحرين ومنطقة الخليج".
ونوّهت جمشير بأهمية مواصلة وضع السياسات والإجراءات اللازمة للاهتمام بمجالات التجارة القائمة على التراث والصناعات الإبداعية، وتدريب الكوادر الوطنية في هذه المجالات لنقل المعرفة والخبرات إلى الأجيال القادمة وتحفيز الابتكار والإبداع في الصناعات والحفاظ على الهوية الثقافية، مؤكدةً أن قطاع اللؤلؤ والأحجار الكريمة يمثل وجهاً حقيقياً للربط بين السياحة والتراث والتجارة من جهة، والتعريف بما تحظى به المملكة من ثروة بحرية مميزة ومقومات سياحية وتاريخية جاذبة تعزز النمو الاقتصادي المستدام من جهة أخرى.