أطلقت الإدارة العامة للدفاع المدني الدورة التأسيسية للدفعة الأولى للمشاركين في برنامج التطوع والتي تستمر مدة 8 أسابيع، وتهدف إلى إعداد وتأهيل المتطوعين لمهام رجل الإطفاء للانخراط في عمل الدفاع المدني.
وبهذه المناسبة ، أكد العميد الركن طيار علي محمد الكبيسي مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني أن التطوع للدفاع المدني هو مشروعٌ وطني تم أرساء قواعده بتوجيهات ملكية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ويعبر عن الروح الوطنية الواحدة المشتركة في الغايات والأهداف والتي تؤمن بضرورة تعزيز القدرات الأمنية لمواجهة كل الأخطار والتحديات المحتملة لتحقيق الاستقرار في مختلف الجوانب.
وأشاد بدعم وزير الداخلية وحرصه على تطوير منظومة الدفاع المدني بما يحقق مبدأ سرعة الاستجابة والتعامل مع البلاغات بمهنية عالية للحفاظ على الأرواح والممتلكات وتعزيز السلامة العامة، منوهاً بمتابعة رئيس الأمن العام لخطط وإجراءات الدفاع المدني.
وأشار مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني أن هذه الرسالة الانسانية النبيلة تهدف إلى أسمى الغايات والمتمثلة في حماية الأرواح والمحافظة على الممتلكات وصون المكتسبات في مملكتنا الغالية، مشيراً في وقت ذاته إلى أن هذه الدورة تعتبر حجر الأساس في تنشئة رجل الإطفاء المثالي في العمل والإبداع والقادر على التعامل مع كافة ظروف المتغيرة للحوادث بأسلوب تقني وعلمي ينم عن مستوى متقدم ومتفان من التدريب والتأهيل.
وأضاف أن الإدارة العامة متمثلة بمدرسة الدفاع المدني أعدت برنامجاً تدريبياً لمتطوعي الدفاع المدني تم تصميمه وفقاً لمتطلبات العمل الميداني من خلال تزويدهم بالمعارف والمهارات العلمية والعملية في مجال علوم الدفاع المدني (مكافحة الحرائق وعمليات البحث والإنقاذ في المباني وحوادث المركبات والإسعافات الأولية وكيفية التعامل مع المواد الخطرة)، بالإضافة إلى تدريب وتهيئة المتطوعين بدنياً وذهنياً ليستطيع تحمل وتنفيذ كافة الأعمال والتمارين والتدريبات التي تطلب من المتطوعين في ميادين التدريب، والتي تمكنهم من تنفيذ عملهم بمهنية عالية، مما يسهم وبشكل فعّال في تقليل نسبة الأضرار البشرية والمادية وضمان حماية مكتسبات ومقدرات الوطن من الأخطار المختلفة.
وبهذه المناسبة ، أكد العميد الركن طيار علي محمد الكبيسي مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني أن التطوع للدفاع المدني هو مشروعٌ وطني تم أرساء قواعده بتوجيهات ملكية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ويعبر عن الروح الوطنية الواحدة المشتركة في الغايات والأهداف والتي تؤمن بضرورة تعزيز القدرات الأمنية لمواجهة كل الأخطار والتحديات المحتملة لتحقيق الاستقرار في مختلف الجوانب.
وأشاد بدعم وزير الداخلية وحرصه على تطوير منظومة الدفاع المدني بما يحقق مبدأ سرعة الاستجابة والتعامل مع البلاغات بمهنية عالية للحفاظ على الأرواح والممتلكات وتعزيز السلامة العامة، منوهاً بمتابعة رئيس الأمن العام لخطط وإجراءات الدفاع المدني.
وأشار مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني أن هذه الرسالة الانسانية النبيلة تهدف إلى أسمى الغايات والمتمثلة في حماية الأرواح والمحافظة على الممتلكات وصون المكتسبات في مملكتنا الغالية، مشيراً في وقت ذاته إلى أن هذه الدورة تعتبر حجر الأساس في تنشئة رجل الإطفاء المثالي في العمل والإبداع والقادر على التعامل مع كافة ظروف المتغيرة للحوادث بأسلوب تقني وعلمي ينم عن مستوى متقدم ومتفان من التدريب والتأهيل.
وأضاف أن الإدارة العامة متمثلة بمدرسة الدفاع المدني أعدت برنامجاً تدريبياً لمتطوعي الدفاع المدني تم تصميمه وفقاً لمتطلبات العمل الميداني من خلال تزويدهم بالمعارف والمهارات العلمية والعملية في مجال علوم الدفاع المدني (مكافحة الحرائق وعمليات البحث والإنقاذ في المباني وحوادث المركبات والإسعافات الأولية وكيفية التعامل مع المواد الخطرة)، بالإضافة إلى تدريب وتهيئة المتطوعين بدنياً وذهنياً ليستطيع تحمل وتنفيذ كافة الأعمال والتمارين والتدريبات التي تطلب من المتطوعين في ميادين التدريب، والتي تمكنهم من تنفيذ عملهم بمهنية عالية، مما يسهم وبشكل فعّال في تقليل نسبة الأضرار البشرية والمادية وضمان حماية مكتسبات ومقدرات الوطن من الأخطار المختلفة.