أطلقت رائدة الأعمال دانة الشاكر مشروع "حزاوي" الهادف إلى تعزيز الوعي خاصة لدى الأجيال الناشئة بالهوية البحرينية الأصيلة، ودعم الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز قيم الانتماء والولاء والتأكيد على أهمية مشاركة الشباب البحريني بشكل خاص في مختلف المبادرات الثقافية والاجتماعية والفكرية التي ترسخ ارتباطهم بماضي وحاضر ومستقبل وطنهم.
وأوضحت الشاكر أن مشروع "حزاوي" يتكون من فيديو قصير مدته سبع دقائق يحكي قصص خبرات بحرينية من مختلف المجالات وتعلقهم بالهوية والتراث البحريني، مشيرة إلى أن المشروع يتضمن أيضا ألبوم "حزاوي" الذي ليس مجرد مجموعة صور، بل هو تعبير حقيقي عن جوهر البحرين وروح شعبها؛ حيث تحمل كل صورة في الألبوم قصة وتفاصيل تستحق الاكتشاف والتأمل.
وقالت في تصريح لها بهذه المناسبة "إن هذا المشروع هو دعوة لنا للغوص في تاريخنا وتراثنا الأصيل، لنستلهم منه العبر ونحافظ على هويتنا المتميزة"، وأضافت "حزاوي هو حكاية الإنسان البحريني الطيب، والصبور، والفنان، والذي ملأت سمعته الآفاق بالوفاء والإخلاص، وقوة العزيمة والصلابة، تراه منكبا على عمله بكل تفانٍ وإخلاص وكل همه بناء وتعمير هذا الوطن وحماية تراثه ورعاية هويته".
وأوضحت الشاكر أن هذا المشروع يهدف إلى تسليط الضوء على المهن والأعمال التراثية من صيد اللؤلؤ، وصناعة السلال والفخار والسبابيق، وبيع الخضار والفواكه المحلية وغيرها من المهن التراثية التي تكاد تنقرض، ودعم العاملين فيها للمحافظة على التراث البحريني، والعادات والتقاليد الأصيلة، بالإضافة إلى رفع الوعي لدى الجيل الجديد من الشباب البحريني بأهمية تراثهم وعاداتهم والتأكيد على أنها ليست مجرد أفكار بائدة عفا عليها الزمن بل هي تمثل جوهر الحياة والأمل بالمستقبل، فلا قيمة لحياة الإنسان بدون هوية وماضٍ.