خلال لقاء مع مؤسسات الإنتاج البحرينية حول "مسابقة المحتوى الإبداعي"..
عقد سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام، اليوم الاثنين، لقاءً إعلاميًا مفتوحًا بمقر الوزارة، مع عدد من أصحاب وممثلي مؤسسات الإنتاج البحرينية، حيث جرى مناقشة تفاصيل وأهداف مسابقة "المحتوى الإبداعي"، التي أطلقتها الوزارة مؤخرًا بهدف تطوير محتوى تلفزيون البحرين في مجالات البرامج التلفزيونية والمسلسلات والأفلام والمسرحيات والأغاني.
وخلال اللقاء، أكد سعادة وزير الإعلام أن المسابقة تأتي ضمن "مختبر المبدعين" الذي أطلقته الوزارة، انطلاقًا من الرؤى السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في رعاية المبدعين، وتنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بدعم الابتكار، وتعزيز إسهام المبدعين من أبناء الوطن والاستفادة من طاقاتهم في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها مملكة البحرين على المستويات كافة.
وأعلن سعادة وزير الإعلام تمديد فترة تلقي الأفكار المتقدمة للتنافس على الجائزة إلى 1 يوليو 2024، وذلك من أجل إتاحة مزيد من الفرصة أمام شركات الإنتاج الوطنية للمشاركة وتقديم أفكارها، وذلك عبر موقع وزارة الإعلام الإلكتروني www.mia.gov.bh.
وأشار سعادة وزير الإعلام إلى أن اختيار الأفكار الفائزة في فئات الجائزة الخمس (البرامج، المسلسلات، الأفلام، المسرحيات، والأغاني)، سيتم من خلال لجنة تحكيم متخصصة، وبناءً على آليات ومعايير موضوعية تلبي الأهداف العامة للجائزة في تطوير المحتوى التلفزيوني والإذاعية، مشيرًا إلى أن الوزارة رصدت الميزانية اللازمة لتنفيذ الأعمال الفائزة.
وأكد سعادة وزير الإعلام أهمية دور القطاع الخاص في مساندة الجهود التي تقوم بها الوزارة على صعيد تطوير منظومة العمل الإعلامي الوطني، لافتًا إلى أن الوزارة تحرص على تعزيز التعاون مع مؤسسات الإنتاج الوطنية، والاستفادة مما لديها من طاقات مبدعة وخبرات متميزة، من أجل تقديم محتوى إعلامي يتناسب مع مكانة مملكة البحرين، ويعبر عن وجهها الحضاري وما تشهده من تطور في شتى الميادين.
وقال سعادة وزير الإعلام إن ما يشهده قطاع الإعلام عالميًا من تطورات متسارعة في ظل انتشار الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي يزيد من حدة المنافسة في هذا القطاع، وإننا في مملكة البحرين نفتخر بأن لدينا نخبة متميزة من المبدعين في كل المجالات، والذين لديهم أفكارًا خلاقة من شأنها تقديم كل ما هو جديد ومبتكر.
وأشاد سعادته بما توليه مؤسسات الإنتاج البحرينية من حرص على دعم جهود وخطط وزارة الإعلام في مجال تطوير محتوى تلفزيون وإذاعة البحرين، ومساعيها لتوفير بيئة محفزة للإنتاج الإبداعي، متمنيًا سعادته لجميع الشركات المحلية دوام النجاح والتوفيق.
من جانبهم، أعرب أصحاب وممثلو مؤسسات الإنتاج المحلية، عن خالص شكرهم وتقديرهم لسعادة وزير الإعلام على هذا اللقاء، مشيدين بدور سعادته في إتاحة المجال أمام الشركات الوطنية للمشاركة بمحتواها عبر مسابقة "المحتوى الإبداعي"، وما تمثله من قيمة مضافة في دعم المؤسسات الوطنية وتشجيعها على تقديم مزيد من الأعمال المبدعة التي تعزز من قدرة الإعلام البحريني على المنافسة إقليميًا ودوليًا.
{{ article.visit_count }}
عقد سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام، اليوم الاثنين، لقاءً إعلاميًا مفتوحًا بمقر الوزارة، مع عدد من أصحاب وممثلي مؤسسات الإنتاج البحرينية، حيث جرى مناقشة تفاصيل وأهداف مسابقة "المحتوى الإبداعي"، التي أطلقتها الوزارة مؤخرًا بهدف تطوير محتوى تلفزيون البحرين في مجالات البرامج التلفزيونية والمسلسلات والأفلام والمسرحيات والأغاني.
وخلال اللقاء، أكد سعادة وزير الإعلام أن المسابقة تأتي ضمن "مختبر المبدعين" الذي أطلقته الوزارة، انطلاقًا من الرؤى السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في رعاية المبدعين، وتنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بدعم الابتكار، وتعزيز إسهام المبدعين من أبناء الوطن والاستفادة من طاقاتهم في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها مملكة البحرين على المستويات كافة.
وأعلن سعادة وزير الإعلام تمديد فترة تلقي الأفكار المتقدمة للتنافس على الجائزة إلى 1 يوليو 2024، وذلك من أجل إتاحة مزيد من الفرصة أمام شركات الإنتاج الوطنية للمشاركة وتقديم أفكارها، وذلك عبر موقع وزارة الإعلام الإلكتروني www.mia.gov.bh.
وأشار سعادة وزير الإعلام إلى أن اختيار الأفكار الفائزة في فئات الجائزة الخمس (البرامج، المسلسلات، الأفلام، المسرحيات، والأغاني)، سيتم من خلال لجنة تحكيم متخصصة، وبناءً على آليات ومعايير موضوعية تلبي الأهداف العامة للجائزة في تطوير المحتوى التلفزيوني والإذاعية، مشيرًا إلى أن الوزارة رصدت الميزانية اللازمة لتنفيذ الأعمال الفائزة.
وأكد سعادة وزير الإعلام أهمية دور القطاع الخاص في مساندة الجهود التي تقوم بها الوزارة على صعيد تطوير منظومة العمل الإعلامي الوطني، لافتًا إلى أن الوزارة تحرص على تعزيز التعاون مع مؤسسات الإنتاج الوطنية، والاستفادة مما لديها من طاقات مبدعة وخبرات متميزة، من أجل تقديم محتوى إعلامي يتناسب مع مكانة مملكة البحرين، ويعبر عن وجهها الحضاري وما تشهده من تطور في شتى الميادين.
وقال سعادة وزير الإعلام إن ما يشهده قطاع الإعلام عالميًا من تطورات متسارعة في ظل انتشار الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي يزيد من حدة المنافسة في هذا القطاع، وإننا في مملكة البحرين نفتخر بأن لدينا نخبة متميزة من المبدعين في كل المجالات، والذين لديهم أفكارًا خلاقة من شأنها تقديم كل ما هو جديد ومبتكر.
وأشاد سعادته بما توليه مؤسسات الإنتاج البحرينية من حرص على دعم جهود وخطط وزارة الإعلام في مجال تطوير محتوى تلفزيون وإذاعة البحرين، ومساعيها لتوفير بيئة محفزة للإنتاج الإبداعي، متمنيًا سعادته لجميع الشركات المحلية دوام النجاح والتوفيق.
من جانبهم، أعرب أصحاب وممثلو مؤسسات الإنتاج المحلية، عن خالص شكرهم وتقديرهم لسعادة وزير الإعلام على هذا اللقاء، مشيدين بدور سعادته في إتاحة المجال أمام الشركات الوطنية للمشاركة بمحتواها عبر مسابقة "المحتوى الإبداعي"، وما تمثله من قيمة مضافة في دعم المؤسسات الوطنية وتشجيعها على تقديم مزيد من الأعمال المبدعة التي تعزز من قدرة الإعلام البحريني على المنافسة إقليميًا ودوليًا.