أيمن شكل
تحركات مريبة بجوار أنبوب صرف تكشف حقيقته
بينما كان يعالج المرضى في المستشفى الخاص الذي يعمل به، كان الطبيب الشاب البالغ من العمر 29 عاماً يخرج دقائق بالقرب من المستشفى ليضع مواد مخدرة في أنبوب صرف صحي ليبيعها على أشخاص مستخدماً نظام "البريد الميت"، لكن الحركة المريبة عند هذا الأنبوب كشفت عن الطبيب الذي امتهن تجارة المخدرات وتعاطيها.
القضية التي نظرتها أمس المحكمة الكبرى الجنائية تضم إلى جانب الطبيب متهمين آخرين، فيما كشفت أوراق القضية عن ورود بلاغ يفيد بتواجد سيارة في منطقة قريبة من أنبوب الصرف الصحي الخاص بأحد المنازل في منطقة الرفاع وقيام أشخاص بوضع أشياء في الأنبوب واستلامها من أشخاص آخرين، وبالاستعلام تبين أن السيارة تعود للمتهم الثالث الذي أقر بأنه متوجه مع أحد أصدقائه لاستلام المواد المخدرة بطريقة "البريد الميت" مؤكداً أنه يتعاطى المخدرات ويحصل عليها من المتهمين الأول "الطبيب" والثاني وأنه مستعد لمعاونة الشرطة في القبض عليهما.
وقام المتهم الثالث بالاتصال بالمتهم الأول "الطبيب" تحت مسمع الشرطة، وطلب منه كمية من مادة الـ"سي بي دي" المخدرة مقابل 20 ديناراً على أن تتم عملية الاستلام والتسليم من القرب من المستشفى الخاص الذي يعمل به المتهم الأول.
وتم ترتيب كمين لضبط الطبيب، حيث حضر المتهم الثالث إلى المكان المتفق عليه وانتظر الطبيب ليأتي ويسلمه المواد المخدرة، إلا أنه حاول التخلص من المخدرات لدى حضور رجال الشرطة، ليتبين أنه تخلص من علبة بلاستيكية تحتوي على مادة سائلة، وبتفتيش سيارته عثر على علب بلاستيكية تحتوي على ذات المادة، وبسؤاله أقر أن تلك المواد المضبوطة تعود للمتهم الثاني، إذ إن الأخير وضعها لديه قبل سفره، لكن بعد عودة المتهم الثاني تم القبض عليه.
ومن خلال تحقيقات النيابة اتضح من اعتراف المتهم الثالث أنه اشترى المواد المخدرة مرتين من المتهم الأول فيما اشترى المواد المخدرة مرات عديدة من المتهم الثاني، وتابع المتهم الثالث بأنه قبل قرابة شهر من ضبطه اتصل بالمتهم الثاني لشراء المواد المخدرة فأخبره أنه خارج المملكة وطلب منه التواصل مع المتهم الأول لتوفير المخدرات له.
وتبين لدى تفريغ هاتف المتهم الأول أن هناك العديد من المحادثات في برنامج واتساب، حيث يقوم بإرسال واستلام رسائل متعلقة ببيع المواد المخدرة.
أسندت النيابة العامة إلى المتهم الطبيب والمتهم الثاني، الذي يبلغ من العمر 24 سنة، أنهما حازا وباعا بقصد الاتجار مادة القنب المخدر في غير الأحوال المرخص بها قانوناً، كما أنهما حازا وأحرزا بقصد التعاطي مؤثرات عقلية في غير الأحوال المرخص بها قانوناً، فيما وجهت النيابة للمتهم الثالث (34 سنة) تهمة حيازة وإحراز مؤثر عقلي "الشبو" بقصد التعاطي.
تحركات مريبة بجوار أنبوب صرف تكشف حقيقته
بينما كان يعالج المرضى في المستشفى الخاص الذي يعمل به، كان الطبيب الشاب البالغ من العمر 29 عاماً يخرج دقائق بالقرب من المستشفى ليضع مواد مخدرة في أنبوب صرف صحي ليبيعها على أشخاص مستخدماً نظام "البريد الميت"، لكن الحركة المريبة عند هذا الأنبوب كشفت عن الطبيب الذي امتهن تجارة المخدرات وتعاطيها.
القضية التي نظرتها أمس المحكمة الكبرى الجنائية تضم إلى جانب الطبيب متهمين آخرين، فيما كشفت أوراق القضية عن ورود بلاغ يفيد بتواجد سيارة في منطقة قريبة من أنبوب الصرف الصحي الخاص بأحد المنازل في منطقة الرفاع وقيام أشخاص بوضع أشياء في الأنبوب واستلامها من أشخاص آخرين، وبالاستعلام تبين أن السيارة تعود للمتهم الثالث الذي أقر بأنه متوجه مع أحد أصدقائه لاستلام المواد المخدرة بطريقة "البريد الميت" مؤكداً أنه يتعاطى المخدرات ويحصل عليها من المتهمين الأول "الطبيب" والثاني وأنه مستعد لمعاونة الشرطة في القبض عليهما.
وقام المتهم الثالث بالاتصال بالمتهم الأول "الطبيب" تحت مسمع الشرطة، وطلب منه كمية من مادة الـ"سي بي دي" المخدرة مقابل 20 ديناراً على أن تتم عملية الاستلام والتسليم من القرب من المستشفى الخاص الذي يعمل به المتهم الأول.
وتم ترتيب كمين لضبط الطبيب، حيث حضر المتهم الثالث إلى المكان المتفق عليه وانتظر الطبيب ليأتي ويسلمه المواد المخدرة، إلا أنه حاول التخلص من المخدرات لدى حضور رجال الشرطة، ليتبين أنه تخلص من علبة بلاستيكية تحتوي على مادة سائلة، وبتفتيش سيارته عثر على علب بلاستيكية تحتوي على ذات المادة، وبسؤاله أقر أن تلك المواد المضبوطة تعود للمتهم الثاني، إذ إن الأخير وضعها لديه قبل سفره، لكن بعد عودة المتهم الثاني تم القبض عليه.
ومن خلال تحقيقات النيابة اتضح من اعتراف المتهم الثالث أنه اشترى المواد المخدرة مرتين من المتهم الأول فيما اشترى المواد المخدرة مرات عديدة من المتهم الثاني، وتابع المتهم الثالث بأنه قبل قرابة شهر من ضبطه اتصل بالمتهم الثاني لشراء المواد المخدرة فأخبره أنه خارج المملكة وطلب منه التواصل مع المتهم الأول لتوفير المخدرات له.
وتبين لدى تفريغ هاتف المتهم الأول أن هناك العديد من المحادثات في برنامج واتساب، حيث يقوم بإرسال واستلام رسائل متعلقة ببيع المواد المخدرة.
أسندت النيابة العامة إلى المتهم الطبيب والمتهم الثاني، الذي يبلغ من العمر 24 سنة، أنهما حازا وباعا بقصد الاتجار مادة القنب المخدر في غير الأحوال المرخص بها قانوناً، كما أنهما حازا وأحرزا بقصد التعاطي مؤثرات عقلية في غير الأحوال المرخص بها قانوناً، فيما وجهت النيابة للمتهم الثالث (34 سنة) تهمة حيازة وإحراز مؤثر عقلي "الشبو" بقصد التعاطي.
