أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء على ما يربط مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة من علاقات تاريخية وطيدة تستند إلى شراكات استراتيجية فاعلة في مختلف المجالات في ظل ما يجمع البلدين من اتفاقيات ومذكرات تفاهم مشتركة والتي كان آخرها الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار، مشيراً سموه إلى الحرص الدائم على مواصلة البناء على ما تحقق من شراكة استراتيجية وتعزيز آفاق التعاون والتنسيق المتبادل بما يسهم في تحقيق التطلعات المشتركة ودعم جهود السلام والتنمية في المنطقة.
جاء ذلك لدى لقاء سموه اليوم، في قصر القضيبية، بحضور اللواء الركن بحري أحمد محمد آل بنعلي قائد سلاح البحرية الملكي البحريني، وسمو المقدم الركن بحري الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة مساعد قائد الوحدات العائمة، الفريق أول بحري ليزا فرانشيتي رئيس العمليات البحرية بالقوات البحرية الأمريكية، حيث أشار سموه إلى ما تشهده مسارات العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة من نماء وتقدم متواصل على مختلف الأصعدة وخاصة العسكري والدفاعي منها، وأهمية مواصلة الدفع بها نحو آفاق أكثر شمولاً، منوهاً سموه بالدور المحوري للولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة في ترسيخ دعائم السلام والأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم.
كما تم خلال اللقاء استعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية ومناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك لدى لقاء سموه اليوم، في قصر القضيبية، بحضور اللواء الركن بحري أحمد محمد آل بنعلي قائد سلاح البحرية الملكي البحريني، وسمو المقدم الركن بحري الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة مساعد قائد الوحدات العائمة، الفريق أول بحري ليزا فرانشيتي رئيس العمليات البحرية بالقوات البحرية الأمريكية، حيث أشار سموه إلى ما تشهده مسارات العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة من نماء وتقدم متواصل على مختلف الأصعدة وخاصة العسكري والدفاعي منها، وأهمية مواصلة الدفع بها نحو آفاق أكثر شمولاً، منوهاً سموه بالدور المحوري للولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة في ترسيخ دعائم السلام والأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم.
كما تم خلال اللقاء استعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية ومناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.