خلال رعاية سموه لحفل تخريج الفوج الثامن لمركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني

أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب، رئيس مجلس أمناء مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، أن الشباب ركيزة أساسية وهم ثروة هذا الوطن وأساس تقدمه في مختلف المجالات بفضل الرعاية التي يحظى بها هذا القطاع من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه والاهتمام المستمر من الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
جاء ذلك بمناسبة رعاية سموه، حفل تخريج الفوج الثامن لمركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني للعام الدراسي 2023-2024 والبالغ عددهم 102 خريج من مختلف تخصصات التعليم التقني والمهني.
وأشار سموه، إلى أن مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، يعتبر ركيزة أساسية ونموذج في تمكين الشباب خصوصا أن المركز مدينة تعليمية شاملة تساهم في استكمال رؤية جلالة الملك المعظم المستقبلية عبر تنمية الشباب وتأهيلهم في مختلف العلوم المهمة في مستقبل الصناعة والتكنولوجيا، ويساهم المركز في تنمية قدرات الشباب وتطويرها.
وأشاد سموه بمساعي وجهود فريق عمل مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني وأذرعه المختلفة، منها مركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي، والذراع التدريبي للكوادر العاملة في شتى القطاعات الوطنية، وما يحققونه من منجزات تساهم في نمو الابتكار التكنولوجي وتنمية المهارات وتعزيز هذه الثقافة لدى المؤسسات والأفراد، واسهاماتهم في ترسيخ مكانة مملكة البحرين على المستويين الاقليمي والدولي، عبر تحقيق المعايير الدولية، ونيل الجوائز المرموقة، مقدما سموه التهاني والتبريكات للطلبة المتخرجين.
من جانبه، ألقى الدكتور عبدالله بن ناصر النعيمي، الرئيس التنفيذي لمركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني كلمة توجه فيها بالشكر الجزيل لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، راعي الحفل، على دعمه الدائم والمستمر الذي يقدمه للطلبة ومساهمة سموه في رفع سقف التطلعات والطموحات لدى الشاب البحريني باعتبارهم ثروة المملكة وأساس المشروع الوطني لمستقبل نهضة الصناعة البحرينية.
ويشهد مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني تخريج الدفعة الأولى من برنامج الابتكار التكنولوجي تخصصات الذكاء الاصطناعي في الحوسبة السحابية ليبرهن على دوره الريادي في منطقة الخليج من خلال تبني علوم المستقبل وتنمية مهارات الكوادر الوطنية في المجالات المتطورة ومن أهمها مسار الابتكار التكنولوجي بتخصصات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والأمن السيبراني.