بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للبيئة الذي يصادف الخامس من يونيو من كل عام، أكد المهندس علي أحمد الدرازي رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، على الاهتمام الكبير الذي توليه مملكة البحرين لتفعيل المبادرات وتنفيذ المشاريع الوطنية في مجالات البيئة والمناخ والتنمية، وذلك تماشياً مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وبإشراف مباشر من سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم ورئيس المجلس الأعلى للبيئة، بما يتوافق مع التزامات المملكة تجاه الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المعنية بحماية البيئة والحياة الفطرية.

وذكر الدرازي أن الأمم المتحدة قد اختارت لهذا العام شعار "مكافحة التصحر، وإصلاح الأراضي، وبناء القدرة على التكيف مع الجفاف" لتسليط الضوء على التحديات البيئية المتزايدة التي تواجهها النظم البيئية في أنحاء العالم كافة، بدءاً من الغابات والأراضي الجافة وحتى الأراضي الزراعية والبحيرات.
وأشار الدرازي إلى ضرورة منع الجرف العشوائي للحشائش البرية للحفاظ على الحياة الفطرية وضمان استمرارية الأنظمة البيئية الطبيعية، لأسباب عدة تشمل حماية التوازن البيئي، خفض انبعاث الاتربة والتصحر وخفض الانبعاثات الكربونية، ودعم التنوع البيولوجي، داعيا الى دعم الجهود المتضافرة بين جميع الأطراف المعنية، سواء كانت حكومية أو خاصة أو من المجتمع المدني، للحفاظ على البيئة من خلال المشاركة بفاعلية في الحملات البيئية والمبادرات المحلية لزراعة الأشجار وكذلك تبني ممارسات صديقة للبيئة.