بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الموافق ٥ يونيو من كل عام، أطلقت جمعية البحرين النسائية للتنمية الإنسانية سلسلة أفلام قصيرة تعكس العلاقة الوثيقة بين مجموعة من المهن والحرف التقليدية المتناغمة مع البيئة الطبيعية في مملكة البحرين.
وفي تصريح للسيدة منى العلوي رئيسة برنامج المواطنة البيئية التابع للجمعية بيّنت أهمية المناسبات البيئية العالمية وما لها من دور محوري في تجديد وتعزيز وعينا بأهمية الحفاظ على البيئة، ففي مناسبات تُحشد فيها الحكومات والمنظمات البيئية والمجتمع المدني أنشطتها وحملاتها التوعوية لتدفع باتجاه السلوكيات والممارسات الحسنة في سبيل استعادة حيوية النظام البيئي.
وأضافت العلوي بأننا ركزنا هذا العام على الحرف القديمة التي تتميز بها مملكة البحرين كالنسيج، وتربية النحل، والنحال، والصناعات اليدوية المختلفة التي ورثها الأبناء والأحفاد عن آبائهم وأجدادهم ومارسوها ليس فقط كمهنة ذات رزق، بل ارتبطوا بها عن اهتمام وشغف وقاموا بتطويرها لإضفاء لمسات حديثة فيها تناسب الذوق العصري. من هنا تم انتاج هذه السلسلة "مهن خضراء" وتم إجراء مقابلة مع أصحاب الحرف حيث تحدثوا عنها بفخر بربطها بالهوية الثقافية لمجتمعنا البحريني وطوروها بمهاراتهم بما يحافظ على أصالتها من جهة وعلى بساطتها باستخدامهم للمواد الطبيعية غير مكلفة وغير ملوثة للبيئة من جهة أخرى.
اليوم، وفي ظل التحديات البيئية التي نواجها، فنحن بأمس الحاجة إلى إحياء الشعور بالارتباط بالبيئية والمسؤولية تجاهها، ونأمل من خلال توثيق هذه المهن في سلسلة "مهن خضراء" أن ننقل هذه الروح من مهن الماضي إلى زمننا الحاضر، وأن تكون هذه السلسلة إضافة نوعية تساهم في ربط الناس بالطبيعة وتحفيزهم على اتخاذ خطوات ملموسة للحفاظ على كوكبنا.
{{ article.visit_count }}
وفي تصريح للسيدة منى العلوي رئيسة برنامج المواطنة البيئية التابع للجمعية بيّنت أهمية المناسبات البيئية العالمية وما لها من دور محوري في تجديد وتعزيز وعينا بأهمية الحفاظ على البيئة، ففي مناسبات تُحشد فيها الحكومات والمنظمات البيئية والمجتمع المدني أنشطتها وحملاتها التوعوية لتدفع باتجاه السلوكيات والممارسات الحسنة في سبيل استعادة حيوية النظام البيئي.
وأضافت العلوي بأننا ركزنا هذا العام على الحرف القديمة التي تتميز بها مملكة البحرين كالنسيج، وتربية النحل، والنحال، والصناعات اليدوية المختلفة التي ورثها الأبناء والأحفاد عن آبائهم وأجدادهم ومارسوها ليس فقط كمهنة ذات رزق، بل ارتبطوا بها عن اهتمام وشغف وقاموا بتطويرها لإضفاء لمسات حديثة فيها تناسب الذوق العصري. من هنا تم انتاج هذه السلسلة "مهن خضراء" وتم إجراء مقابلة مع أصحاب الحرف حيث تحدثوا عنها بفخر بربطها بالهوية الثقافية لمجتمعنا البحريني وطوروها بمهاراتهم بما يحافظ على أصالتها من جهة وعلى بساطتها باستخدامهم للمواد الطبيعية غير مكلفة وغير ملوثة للبيئة من جهة أخرى.
اليوم، وفي ظل التحديات البيئية التي نواجها، فنحن بأمس الحاجة إلى إحياء الشعور بالارتباط بالبيئية والمسؤولية تجاهها، ونأمل من خلال توثيق هذه المهن في سلسلة "مهن خضراء" أن ننقل هذه الروح من مهن الماضي إلى زمننا الحاضر، وأن تكون هذه السلسلة إضافة نوعية تساهم في ربط الناس بالطبيعة وتحفيزهم على اتخاذ خطوات ملموسة للحفاظ على كوكبنا.