أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة على ما يحظى به ذوي الإعاقة في مملكة البحرين من خدمات ومزايا تتناسب مع مختلف الإعاقات، مشيراً إلى أهمية إقامة المؤتمرات التي تجمع ذوي الإعاقة بالمسؤولين والمختصين ومنظمات المجتمع المدني للاطلاع على ما يستجد في المجال الصحي ليستفيد منها ذوي الإعاقة وذويهم.
جاء ذلك خلال حضوره للمؤتمر الصحي الأول لذوي الإعاقة والذي نظمه المركز البحريني للحراك الدولي بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة، وإدارة المستشفيات الحكومية والهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، واللجنة العليا لرعاية شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، بمشاركة 260 شخصاً من مختصين وذوي إعاقة وأسرهم، وفاعلين في المجتمع.
وشهد المؤتمر حضوراً مميزاً من الوزراء والمسؤولين وأعضاء بمجلسي النواب والشورى، إذ حضره كل من وزير التنمية الاجتماعية أسامة العصفور، وزيرة شؤون الشباب روان توفيقي، وكيل وزارة الصحة لولوة شويطر نيابة عن وزيرة الصحة، والرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية د. أحمد الأنصاري، ومنظمات المجتمع المدني.
من جانبها أكدت وكيل وزارة الصحة لولوة شويطر إن المؤتمر الصحي يعكس حرص البحرين المتواصل على الرعاية والاهتمام بفئة ذوي الإعاقة وتعزيز مكانتها في مقدمة أولوياتها ومسؤولياتها الاجتماعية والصحية وتمكينهم للعب دور فاعل في المسيرة التنموية الشاملة، مشيرة إلى اهتمام البحرين بذوي الإعاقة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبمساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتوفير الفرص العادلة لهذه الفئة وإتاحة المشاركة المتساوية والفعالة لها في مختلف جوانب الحياة بدءاً من أنماط الحياة الصحية في المدن وصولاً إلى تطوير الخدمات الشاملة ومراعاة احتياجاتهم الصحية والنفسية والاجتماعية بشكل مستدام.
وألقى رئيس اللجنة المنظمة العليا للمؤتمر رئيس مجلس إدارة المركز البحريني للحراك الدولي عادل المطوع كلمة أشار فيها ببالغ الاعتزاز إلى دعم المجلس الأعلى للصحة ممثلة في الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، والتعاون الإيجابي والمثمر مع وزارة الصحة ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة شؤون الشباب، وإدارة المستشفيات الحكومية والهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، واللجنة العليا لرعاية شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، وجميع الجهات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني.
وأضاف: "وجود المركز البحريني للحراك الدولي ونشاطه في المجتمع لا يمكن أن يكتمل دون تعاون الجميع ومشاركتنا شغف التطوع والعمل والإنجاز، ولدينا خطط طموحة تؤكد على أهمية دور منظمات المجتمع المدني في البحرين لتحقيق المنجزات منذ أن أطلق حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم المشروع الإصلاحي، وما أراه وأنا على منصة المتحدثين فإن أمامي روح "فريق البحرين" الذي أرساه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومشاركة الجميع وتطلعاتهم لتطوير منظومة الصحة المرتبطة بذوي الإعاقة".
وقال إن المركز البحريني للحراك الدولي وبرئاسة فخرية من سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة يكمل عامه الـ 45 خلال نهاية العام الجاري، وإقامة المؤتمر الصحي انطلاقة لمزيد من المؤتمرات والسعي لتحقيق المنجزات، مضيفاً :"عندما أعود بالذاكرة إلى فترة السبعينات فقد كانت بداية نهضة الحراك المجتمعي لذوي الإعاقة فلم يكون هناك مفهوم لتهيئة المباني الحكومية للكراسي المتحركة، ولا تخصيص مواقف خاصة لذوي الإعاقة، أو السعي للتدريب والتوظيف، والأصعب من ذلك كانت العائلات تخفي أبنائها في المنازل مما تطلب من المركز في تلك الفترة إقناع العائلات بإن ذوي الإعاقة قادرون على التكيف مع ظروفهم، وتطوير أنفسهم حتى وصلنا اليوم لهذه المرحلة المتقدمة الذي نرى فيها ذوي الإعاقة في دائرة التميز والإبداع".
وذكر إن الوزارات والهيئات الحكومية تسعى إلى تطوير خدماتها المقدمة لذوي الإعاقة وهي خدمات مجانية كصناعة الأطراف والتأهيل والمتابعة الطبية بوزارة الصحة، وتوفير الكراسي المتحركة وتوفير الدعم لمنظمات المجتمع المدني في وزارة التنمية، وإدماج ذوي الإعاقة في المدارس الحكومية بوزارة التربية والتعليم، وإتاحة مساحات خاص ومدمجة في البرامج الشبابية منها مدينة الشباب 2030 من خلال وزارة شؤون الشباب، والاهتمام الكبير من اللجنة العليا لرعاية شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة وغيرها من الجهات الداعمة والتي تعود وفقاً لتوجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وقال يهدف المؤتمر لتعريف ذوي الإعاقة وأسرهم بالخدمات الطبية المقدمة في مملكة البحرين، والتعرف على آخر ما توصل له الطب الحديث في مجال الإعاقة، وإبراز دور الطبيب البحريني والتعريف بالخدمات الصحية، وهو فرصة هامة لذوي الإعاقة في التواصل المباشر مع المختصين في الجانب الطبي والنفسي والحصول على الاستشارات، كما يستهدف أسر ذوي الإعاقة لتذليل العقبات أمامهم للتعامل الصحي والنفسي والتعرف على الخدمات المقدمة لهم، مشيراً إلى أن المؤتمر يستهدف ذوي الإعاقة وأسرهم والأطباء والاستشاريين المتخصصين والمهتمين في مجال ذوي الإعاقة، وأن تكون مملكة البحرين في الريادة في مجال ذوي الإعاقة من خلال الخدمات الصحية، وقبلة لجميع الحلول الصحية والنفسية والفنية المقدمة لذوي الإعاقة.
وقد أقيم على هامش المؤتمر معرضاً متكاملاً لمختلف الجهات تم فيه عرض أحدث الخدمات الصحية والمساندة لذوي الإعاقة.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال حضوره للمؤتمر الصحي الأول لذوي الإعاقة والذي نظمه المركز البحريني للحراك الدولي بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة، وإدارة المستشفيات الحكومية والهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، واللجنة العليا لرعاية شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، بمشاركة 260 شخصاً من مختصين وذوي إعاقة وأسرهم، وفاعلين في المجتمع.
وشهد المؤتمر حضوراً مميزاً من الوزراء والمسؤولين وأعضاء بمجلسي النواب والشورى، إذ حضره كل من وزير التنمية الاجتماعية أسامة العصفور، وزيرة شؤون الشباب روان توفيقي، وكيل وزارة الصحة لولوة شويطر نيابة عن وزيرة الصحة، والرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية د. أحمد الأنصاري، ومنظمات المجتمع المدني.
من جانبها أكدت وكيل وزارة الصحة لولوة شويطر إن المؤتمر الصحي يعكس حرص البحرين المتواصل على الرعاية والاهتمام بفئة ذوي الإعاقة وتعزيز مكانتها في مقدمة أولوياتها ومسؤولياتها الاجتماعية والصحية وتمكينهم للعب دور فاعل في المسيرة التنموية الشاملة، مشيرة إلى اهتمام البحرين بذوي الإعاقة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبمساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتوفير الفرص العادلة لهذه الفئة وإتاحة المشاركة المتساوية والفعالة لها في مختلف جوانب الحياة بدءاً من أنماط الحياة الصحية في المدن وصولاً إلى تطوير الخدمات الشاملة ومراعاة احتياجاتهم الصحية والنفسية والاجتماعية بشكل مستدام.
وألقى رئيس اللجنة المنظمة العليا للمؤتمر رئيس مجلس إدارة المركز البحريني للحراك الدولي عادل المطوع كلمة أشار فيها ببالغ الاعتزاز إلى دعم المجلس الأعلى للصحة ممثلة في الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، والتعاون الإيجابي والمثمر مع وزارة الصحة ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة شؤون الشباب، وإدارة المستشفيات الحكومية والهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، واللجنة العليا لرعاية شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، وجميع الجهات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني.
وأضاف: "وجود المركز البحريني للحراك الدولي ونشاطه في المجتمع لا يمكن أن يكتمل دون تعاون الجميع ومشاركتنا شغف التطوع والعمل والإنجاز، ولدينا خطط طموحة تؤكد على أهمية دور منظمات المجتمع المدني في البحرين لتحقيق المنجزات منذ أن أطلق حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم المشروع الإصلاحي، وما أراه وأنا على منصة المتحدثين فإن أمامي روح "فريق البحرين" الذي أرساه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومشاركة الجميع وتطلعاتهم لتطوير منظومة الصحة المرتبطة بذوي الإعاقة".
وقال إن المركز البحريني للحراك الدولي وبرئاسة فخرية من سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة يكمل عامه الـ 45 خلال نهاية العام الجاري، وإقامة المؤتمر الصحي انطلاقة لمزيد من المؤتمرات والسعي لتحقيق المنجزات، مضيفاً :"عندما أعود بالذاكرة إلى فترة السبعينات فقد كانت بداية نهضة الحراك المجتمعي لذوي الإعاقة فلم يكون هناك مفهوم لتهيئة المباني الحكومية للكراسي المتحركة، ولا تخصيص مواقف خاصة لذوي الإعاقة، أو السعي للتدريب والتوظيف، والأصعب من ذلك كانت العائلات تخفي أبنائها في المنازل مما تطلب من المركز في تلك الفترة إقناع العائلات بإن ذوي الإعاقة قادرون على التكيف مع ظروفهم، وتطوير أنفسهم حتى وصلنا اليوم لهذه المرحلة المتقدمة الذي نرى فيها ذوي الإعاقة في دائرة التميز والإبداع".
وذكر إن الوزارات والهيئات الحكومية تسعى إلى تطوير خدماتها المقدمة لذوي الإعاقة وهي خدمات مجانية كصناعة الأطراف والتأهيل والمتابعة الطبية بوزارة الصحة، وتوفير الكراسي المتحركة وتوفير الدعم لمنظمات المجتمع المدني في وزارة التنمية، وإدماج ذوي الإعاقة في المدارس الحكومية بوزارة التربية والتعليم، وإتاحة مساحات خاص ومدمجة في البرامج الشبابية منها مدينة الشباب 2030 من خلال وزارة شؤون الشباب، والاهتمام الكبير من اللجنة العليا لرعاية شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة وغيرها من الجهات الداعمة والتي تعود وفقاً لتوجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وقال يهدف المؤتمر لتعريف ذوي الإعاقة وأسرهم بالخدمات الطبية المقدمة في مملكة البحرين، والتعرف على آخر ما توصل له الطب الحديث في مجال الإعاقة، وإبراز دور الطبيب البحريني والتعريف بالخدمات الصحية، وهو فرصة هامة لذوي الإعاقة في التواصل المباشر مع المختصين في الجانب الطبي والنفسي والحصول على الاستشارات، كما يستهدف أسر ذوي الإعاقة لتذليل العقبات أمامهم للتعامل الصحي والنفسي والتعرف على الخدمات المقدمة لهم، مشيراً إلى أن المؤتمر يستهدف ذوي الإعاقة وأسرهم والأطباء والاستشاريين المتخصصين والمهتمين في مجال ذوي الإعاقة، وأن تكون مملكة البحرين في الريادة في مجال ذوي الإعاقة من خلال الخدمات الصحية، وقبلة لجميع الحلول الصحية والنفسية والفنية المقدمة لذوي الإعاقة.
وقد أقيم على هامش المؤتمر معرضاً متكاملاً لمختلف الجهات تم فيه عرض أحدث الخدمات الصحية والمساندة لذوي الإعاقة.