محمد الرشيدات
أكّد صاحب حملة المواسم للحج والعمرة جاسم أبل أنه بالتنسيق مع بعثة الحج البحرينية، قد تم الوصول إلى المراحل الأخيرة لإنهاء آخر التحضيرات المتعلقة بالمخيمات حتى تكون جاهزة لاستقبال الحجاج البحرينيين ومتابعتها في منى وفي صعيد عرفة، مبيّناً أن الاستعدادات على قدم وساق بالتعاون مع الجهات المنفّذة من المطوّف والمقاول كتلك المتعلقة بالبنى التحتية لأماكن وجود الحجاج وجميع الخدمات من دورات مياه وتكييف، وأيضاً الكراسي المتحركة والثابتة لكبار السن تحديداً، والتي ستكون مسخّرة على مدار الساعة لراحة الحاج.
وأضاف أبل أن الحملات البحرينية بدأت بالتوافد إلى مكة المكرمة بعد الانتهاء من زيارة المدينة المنورة، على أن يتم وصول كامل الحجاج تباعاً إلى بيت الله الحرام خلال أيام قليلة، ليبدأ الحجيج إتمام عمرة القدوم إلى مكّة المكرمة، واستعدادهم ليومي التروية وعرفة وأداء بقية مناسك شعيرة الحج.
ونوّه إلى أنّ بعثة الحج البحرينية من خلال الطاقم الطبي المرافق لها مستمرّة في إعطاء الإرشادات الطبية اللازمة للحجاج ومراقبة أوضاعهم الصحية لحظة بلحظة، وخصوصاً في ظل درجات الحرارة المرتفعة التي يشهدها موسم الحج هذا العام، مع ضرورة المحافظة على شرب الماء، واستخدام الكمامات الواقية من الغبار وبعض الأمراض وتوفير المظلات المخففة من أشعة الشمس، منوّها إلى أهمية تقليل الحركة، وخصوصاً في وقت الذروة.
من جانبه، بيّن صاحب حملة صهيب الرومي، صهيب شريف في تصريح خاص لـ«الوطن» أنه قد تم التواصل مع جميع اللجان التابعة لبعثة الحج البحرينية لبحث كل الأمور المتعلقة بالإجراءات الخاصّة بأداء المشاعر والخطوات الواجب على كل حاج اتباعها، بالإضافة إلى تفادي بعض التجاوزات التي لا تنسجم مع التعليمات المعتمدة من قبل السلطات السعودية، إلى جانب مناقشة موضوع تصاريح المركبات، وعرض أهم الأعمال أمام اللجنة الإعلامية، والتي تم الانتهاء منها وتهيئة الظروف كافّة أمام الحجاج البحرينيين.
وأشار إلى أن كل حملة قد استلمت موقعها في سكن المسجّلين لديها، وبانتظار وصول الحجيج إلى مكّة المكرمة واكتمال عددهم، حيث ستكون هناك فرقٌ تنتظرهم لتسهيل الإجراءات أمامهم ومساعدتهم في كل ما يحتاجونه.