ناقشت طالبة الدراسات العليا بقسم تربية الموهوبين بجامعة الخليج العربي الباحثة هيفاء ناصر القحطاني نتائج اطروحة قدمتها كجزء من متطلبات الحصول على درجة الدكتوراة في تربية الموهوبين تحت عنوان " التنبؤ بثقافة التطوع وفقاً للمواطنة والرضا عن الحياة لدى الطلبة الموهوبين وغير الموهوبين" بهدف الكشف عن إمكانية التنبؤ بثقافة التطوع لدى الطلبة الموهوبين وغير الموهوبين من خلال أبعاد المواطنة والرضا عن الحياة وتصنيف الطالب وجنسه، والكشف عن الفروق بين متوسطات الطلبة على مقياس ثقافة التطوع، ومقياس المواطنة، ومقياس الرضا عن الحياة.
وهدف البحث إلى الكشف عن مدى تمايز بروفيلات ثقافة التطوع والمواطنة والرضا عن الحياة لدى الطلبة الموهوبين وغير الموهوبين، إذ اعتمد الباحثة القحطاني على المنهج الارتباطي التنبؤي، وتكونت عينة البحث من (382) طالبًا وطالبة من الطلبة الموهوبين وغير الموهوبين، بواقع (187) طالبًا وطالبة من الموهوبين، و(195) طالبًا وطالبة من غير الموهوبين.
واستخدمت الباحثة مقياس ثقافة التطوع ومقياس المواطنة المعَدَّانِ من قبل الباحثة، ومقياس الرضا عن الحياة (الدسوقي، 1998) بعد التحقق من الخصائص السيكومترية لكل منهم، لتظهرت النتائج أن حرية التعبير عن الرأي، واحترام الأنظمة والقوانين، والتقدير الاجتماعي، وتصنيف الطالب، وجنسه تفسر ما مقداره (%86) من التباين في مستوى ثقافة التطوع لدى الطلبة الموهوبين وغير الموهوبين، وكان متغير حرية التعبير عن الرأي هو الأكثر قدرة على التنبؤ بثقافة التطوع، كما اتضح وجود فروق دالة إحصائيًّا في درجات العينة على مقياس ثقافة التطوع، ومقياس المواطنة، ومقياس الرضا عن الحياة، تُعزى لتصنيف الطالب لصالح الطلبة الموهوبين في الدرجة الكلية، ووجود فروق دالة إحصائيًّا في درجات العينة على مقياس ثقافة التطوع، ومقياس المواطنة، تعزى لمتغير الجنس لصالح الإناث ماعدا مقياس الرضا عن الحياة.
وأكدت خلال المناقشة ضرورة أن يتم تعزيز قيم المواطنة في نفوس الطلبة، وبشكل خاص لدى الطلبة الذكور، وذلك من خلال تفعيل مدارس الذكور للأنشطة والفعاليات التي تعزز قيم المواطنة لديهم، وضرورة أن تقوم وزارة التعليم بإثراء المواد الدراسية بقيم المواطنة وثقافة التطوع.
داعيةً إلى إقامة شراكة بين المدرسة ومؤسسات المجتمع الرسمية والمدنية؛ للاستفادة من طاقات الطلبة الموهوبين وإمكاناتهم في الأعمال التطوعية، وإلى تكثيف الأنشطة التطوعية للطلاب داخل المدرسة من خلال التربية بالقدوة واستضافة قادة مميزين ومؤثرين، ومن خلال تفعيل دور وسائل الإعلام المختلفة لتثقيف الطلاب بذلك وتوعيتهم، مشيرةً إلى أهمية حرص المؤسسات التربوية على استثمار المناسبات العامة في تحفيز الطلبة على الالتحاق بالأعمال التطوعية المختلفة، وتعزيز ذلك في نفوسهم من خلال الممارسة الفعلية لذلك في الواقع، وأن تكون المؤسسات التربوية قدوة للطلبة في العمل التطوعي، وعرض النماذج الإيجابية للعمل التطوعي والآثار المترتبة عليه على الفرد والمجتمع.
وأوضحت القحطاني جدوى تعزيز ونشر ثقافة العمل التطوعي والمواطنة بين كافة شرائح وفئات المجتمع، وبخاصة الشباب، من خلال الندوات واللقاءات والمؤتمرات والبرامج التي تغرس في نفوسهم قيم الولاء، والانتماء، وحب الوطن، وتحمل المسؤولية، والتسامح، والتضحية، وغيرها من قيم المواطنة منذ الصغر؛ وذلك لما لهذه القيم من أهمية في الحفاظ على وحدة وتماسك المجتمع في عصر العولمة، مؤكدة ضرورة إعداد برامج تدريبية في الرضا عن الحياة للمربين وكافة المعلمين والمعلمات تهدف لتعريفهم بأهمية الرضا عن الحياة، وكيفية مساعدة طلبة المرحلة الثانوية في تحسين مستوى رضاهم عن حياتهم، مقترحةً تصميم برامج إرشادية لتنمية مستويات الرضا عن الحياة لدى الطلبة، التي تساعدهم على مواجهة المواقف الضاغطة التي قد يتعرضون لها في الحياة.
وهدف البحث إلى الكشف عن مدى تمايز بروفيلات ثقافة التطوع والمواطنة والرضا عن الحياة لدى الطلبة الموهوبين وغير الموهوبين، إذ اعتمد الباحثة القحطاني على المنهج الارتباطي التنبؤي، وتكونت عينة البحث من (382) طالبًا وطالبة من الطلبة الموهوبين وغير الموهوبين، بواقع (187) طالبًا وطالبة من الموهوبين، و(195) طالبًا وطالبة من غير الموهوبين.
واستخدمت الباحثة مقياس ثقافة التطوع ومقياس المواطنة المعَدَّانِ من قبل الباحثة، ومقياس الرضا عن الحياة (الدسوقي، 1998) بعد التحقق من الخصائص السيكومترية لكل منهم، لتظهرت النتائج أن حرية التعبير عن الرأي، واحترام الأنظمة والقوانين، والتقدير الاجتماعي، وتصنيف الطالب، وجنسه تفسر ما مقداره (%86) من التباين في مستوى ثقافة التطوع لدى الطلبة الموهوبين وغير الموهوبين، وكان متغير حرية التعبير عن الرأي هو الأكثر قدرة على التنبؤ بثقافة التطوع، كما اتضح وجود فروق دالة إحصائيًّا في درجات العينة على مقياس ثقافة التطوع، ومقياس المواطنة، ومقياس الرضا عن الحياة، تُعزى لتصنيف الطالب لصالح الطلبة الموهوبين في الدرجة الكلية، ووجود فروق دالة إحصائيًّا في درجات العينة على مقياس ثقافة التطوع، ومقياس المواطنة، تعزى لمتغير الجنس لصالح الإناث ماعدا مقياس الرضا عن الحياة.
وأكدت خلال المناقشة ضرورة أن يتم تعزيز قيم المواطنة في نفوس الطلبة، وبشكل خاص لدى الطلبة الذكور، وذلك من خلال تفعيل مدارس الذكور للأنشطة والفعاليات التي تعزز قيم المواطنة لديهم، وضرورة أن تقوم وزارة التعليم بإثراء المواد الدراسية بقيم المواطنة وثقافة التطوع.
داعيةً إلى إقامة شراكة بين المدرسة ومؤسسات المجتمع الرسمية والمدنية؛ للاستفادة من طاقات الطلبة الموهوبين وإمكاناتهم في الأعمال التطوعية، وإلى تكثيف الأنشطة التطوعية للطلاب داخل المدرسة من خلال التربية بالقدوة واستضافة قادة مميزين ومؤثرين، ومن خلال تفعيل دور وسائل الإعلام المختلفة لتثقيف الطلاب بذلك وتوعيتهم، مشيرةً إلى أهمية حرص المؤسسات التربوية على استثمار المناسبات العامة في تحفيز الطلبة على الالتحاق بالأعمال التطوعية المختلفة، وتعزيز ذلك في نفوسهم من خلال الممارسة الفعلية لذلك في الواقع، وأن تكون المؤسسات التربوية قدوة للطلبة في العمل التطوعي، وعرض النماذج الإيجابية للعمل التطوعي والآثار المترتبة عليه على الفرد والمجتمع.
وأوضحت القحطاني جدوى تعزيز ونشر ثقافة العمل التطوعي والمواطنة بين كافة شرائح وفئات المجتمع، وبخاصة الشباب، من خلال الندوات واللقاءات والمؤتمرات والبرامج التي تغرس في نفوسهم قيم الولاء، والانتماء، وحب الوطن، وتحمل المسؤولية، والتسامح، والتضحية، وغيرها من قيم المواطنة منذ الصغر؛ وذلك لما لهذه القيم من أهمية في الحفاظ على وحدة وتماسك المجتمع في عصر العولمة، مؤكدة ضرورة إعداد برامج تدريبية في الرضا عن الحياة للمربين وكافة المعلمين والمعلمات تهدف لتعريفهم بأهمية الرضا عن الحياة، وكيفية مساعدة طلبة المرحلة الثانوية في تحسين مستوى رضاهم عن حياتهم، مقترحةً تصميم برامج إرشادية لتنمية مستويات الرضا عن الحياة لدى الطلبة، التي تساعدهم على مواجهة المواقف الضاغطة التي قد يتعرضون لها في الحياة.