ولية أمرها تشكر المدرسة لجهودها..
أعربت ولية أمر الطالبة مريم علي عبدالنبي عن شكرها الجزيل لمدرسة السنابس الابتدائية للبنات، لجهودها المثمرة في دعم ابنتها، ومساعدتها على تحدي ظروفها الصحية، لتحقق تقدماً ملموساً في تحصيلها الدراسي وفي دافعيتها وحبها لحضور المدرسة والتعلّم فيها.
وقالت ولية الأمر إنه مع التحاق ابنتها بالصف الأول الابتدائي، كانت الأسرة متخوفة نوعاً ما من قدرة مريم على الاندماج في المدرسة، ولكنها وجدت كل الاهتمام والمراعاة لما تعانيه من مشاكل صحية في القلب، وتأخر في النمو نتج عنه تأخر دراسي وصعوبات تعلّم شديدة منها ما يتعلق بالتذكر والانتباه والتركيز والقراءة والكتابة والحساب وغيرها من مهارات، فاستطاعت التطوّر في مختلف المجالات التي كانت تعاني من تأخر فيها.
وأضافت: "تمكنت ابنتي من تحقيق هذه النقلة النوعية، بفضل من الله أولاً، وبدعم المدرسة متمثلة في مديرتها الأستاذة نرجس محمد شريف، ومعلماتها القديرات، وأخص بالذكر معلمة نظام الفصل الأستاذة القديرة منال التيتون، واختصاصية صعوبات التعلم الأستاذة الفاضلة فاطمة حسن درويش، ولله الحمد تستعد مريم الانتقال إلى المرحلة الإعدادية".
من جانبها، قالت الاختصاصية فاطمة درويش إنها فخورة باحتضانها مريم منذ اليوم الأول لها في المدرسة، حيث قدمت لها الدروس العلاجية الفردية، لتنمية المهارات الأساسية لديها في القراءة والكتابة والحساب، وعززت لديها الثقة بالنفس، واكتشفت موهبة الإلقاء لديها، وقامت بتنميتها وصقلها، من خلال إشراكها في مسابقات خارجية.
وأشارت إلى أنه بناء على ملاحظات معلمة الصف العادي ونتائج الاختبار التشخيصي فقد تم تسجيل الطالبة في برنامج صعوبات التعلّم منذ الصف الأول وبالتعاون مع معلمة الصف الأستاذة منال التيتون، حيث تم تقديم الدعم والمساندة لها، وشيئاً فشيئاً تطور مستواها بشكل ملحوظ ، فأصبحت تقف بكل ثقة في الطابور الصباحي لتقرأ أمام معلماتها وزميلاتها.
أعربت ولية أمر الطالبة مريم علي عبدالنبي عن شكرها الجزيل لمدرسة السنابس الابتدائية للبنات، لجهودها المثمرة في دعم ابنتها، ومساعدتها على تحدي ظروفها الصحية، لتحقق تقدماً ملموساً في تحصيلها الدراسي وفي دافعيتها وحبها لحضور المدرسة والتعلّم فيها.
وقالت ولية الأمر إنه مع التحاق ابنتها بالصف الأول الابتدائي، كانت الأسرة متخوفة نوعاً ما من قدرة مريم على الاندماج في المدرسة، ولكنها وجدت كل الاهتمام والمراعاة لما تعانيه من مشاكل صحية في القلب، وتأخر في النمو نتج عنه تأخر دراسي وصعوبات تعلّم شديدة منها ما يتعلق بالتذكر والانتباه والتركيز والقراءة والكتابة والحساب وغيرها من مهارات، فاستطاعت التطوّر في مختلف المجالات التي كانت تعاني من تأخر فيها.
وأضافت: "تمكنت ابنتي من تحقيق هذه النقلة النوعية، بفضل من الله أولاً، وبدعم المدرسة متمثلة في مديرتها الأستاذة نرجس محمد شريف، ومعلماتها القديرات، وأخص بالذكر معلمة نظام الفصل الأستاذة القديرة منال التيتون، واختصاصية صعوبات التعلم الأستاذة الفاضلة فاطمة حسن درويش، ولله الحمد تستعد مريم الانتقال إلى المرحلة الإعدادية".
من جانبها، قالت الاختصاصية فاطمة درويش إنها فخورة باحتضانها مريم منذ اليوم الأول لها في المدرسة، حيث قدمت لها الدروس العلاجية الفردية، لتنمية المهارات الأساسية لديها في القراءة والكتابة والحساب، وعززت لديها الثقة بالنفس، واكتشفت موهبة الإلقاء لديها، وقامت بتنميتها وصقلها، من خلال إشراكها في مسابقات خارجية.
وأشارت إلى أنه بناء على ملاحظات معلمة الصف العادي ونتائج الاختبار التشخيصي فقد تم تسجيل الطالبة في برنامج صعوبات التعلّم منذ الصف الأول وبالتعاون مع معلمة الصف الأستاذة منال التيتون، حيث تم تقديم الدعم والمساندة لها، وشيئاً فشيئاً تطور مستواها بشكل ملحوظ ، فأصبحت تقف بكل ثقة في الطابور الصباحي لتقرأ أمام معلماتها وزميلاتها.