شارك الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، في الاجتماع الوزاري المشترك السادس للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجمهورية التركية، الذي عُقد اليوم في مدينة الدوحة بدولة قطر الشقيقة، بمشاركة وزراء الخارجية في دول المجلس، والأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وترأس جانب مجلس التعاون الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، بينما ترأس الجانب التركي معالي السيد هاكان فيدان، وزير الخارجية.
تم خلال الاجتماع، بحث مسار العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط بين دول مجلس التعاون والجمهورية التركية الصديقة، وأوجه التعاون المتعددة في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وسبل الارتقاء بها إلى مستوى أشمل بما يخدم مصالح الجانبين الصديقين، ويعزز من دورهما الإقليمي وجهودهما لتحقيق النماء والازدهار وتعزيز المصالح المُتبادلة، وتقرر في الاجتماع الموافقة على تمديد العمل بخطة العمل المشترك بين الجانبين للفترة (2025-2029) ومواصلة عقد اجتماعات اللجان وفرق العمل المنبثقة عنها.
كما ناقش الجانبان تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، وتهديدات الأمن والاستقرار الإقليمي، وانعكاسات الحرب على قطاع غزة والجهود العربية والإقليمية الرامية إلى وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين وتيسير إيصال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، والمساعي الهادفة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وضم وفد الوزارة المشارك في الاجتماع، السفير طلال عبدالسلام الأنصاري، المدير العام لشؤون وزارة الخارجية، والسفير محمد الحيدان رئيس قطاع الشؤون القانونية، والسفير سعيد عبدالخالق سعيد، رئيس قطاع التنسيق والمتابعة، وعدد من المسؤولين في قطاع شؤون مجلس التعاون.
{{ article.visit_count }}
وترأس جانب مجلس التعاون الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، بينما ترأس الجانب التركي معالي السيد هاكان فيدان، وزير الخارجية.
تم خلال الاجتماع، بحث مسار العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط بين دول مجلس التعاون والجمهورية التركية الصديقة، وأوجه التعاون المتعددة في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وسبل الارتقاء بها إلى مستوى أشمل بما يخدم مصالح الجانبين الصديقين، ويعزز من دورهما الإقليمي وجهودهما لتحقيق النماء والازدهار وتعزيز المصالح المُتبادلة، وتقرر في الاجتماع الموافقة على تمديد العمل بخطة العمل المشترك بين الجانبين للفترة (2025-2029) ومواصلة عقد اجتماعات اللجان وفرق العمل المنبثقة عنها.
كما ناقش الجانبان تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، وتهديدات الأمن والاستقرار الإقليمي، وانعكاسات الحرب على قطاع غزة والجهود العربية والإقليمية الرامية إلى وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين وتيسير إيصال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، والمساعي الهادفة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وضم وفد الوزارة المشارك في الاجتماع، السفير طلال عبدالسلام الأنصاري، المدير العام لشؤون وزارة الخارجية، والسفير محمد الحيدان رئيس قطاع الشؤون القانونية، والسفير سعيد عبدالخالق سعيد، رئيس قطاع التنسيق والمتابعة، وعدد من المسؤولين في قطاع شؤون مجلس التعاون.