نظمت لجنة التوازن بين الجنسين في مركز عبد الرحمن كانو الثقافي ندوة بعنوان "البرنامج المرئي (ملهمون) وقصص إنسانية ملهمة " تحدث فيها كل من الأستاذة نيفين مدور، الأستاذة فاطمة العطاوي، المهندسة مناهل منصور وأدارت الحوار الأستاذة سارة نجيب. وقد أشارت نجيب في مستهل حديثها الى الرسالة الراقية التي قدمتها الإعلامية نيفين مدور بعنوان ملهمون واختزلت من خلالها عدد من القصص الإنسانية الملهمة التي انبثقت من رحم التحديات.
واستهلت الأمسية المهندسة مناهل منصور حديثها بالتعبير عن طفولتها التي بدأت بتشخيصها بالمرض قبل ولادتها، لتبدأ رحلتها بعد الولادة المبكرة لإصابتها بفقر الدم المنجلي، فكانت أكثر ما يراود ذاكرتها عن فترة الطفولة هو رائحة أروقة المستشفى. وقد أسهبت منصور في خضم حديثها مدى التزام والدتها ومتابعتها لها بكل أمور حياتها ودراستها مما منحها القوة والجلد على المثابرة والتفوق في خطواتها. فقد كانت قوة والدتها وحملها للمسؤولية يمثل دعم نفسي قوي لها ولإخوتها مما يحفزها على اجتياز شتى أنواع الصعوبات.
ثم تبعتها المصممة فاطمة العطاوي بالحديث عن الحادث الأليم الذي مرت به وأدى بها إلى فقدان يدها. وقد عبرت العطاوي عن أهمية معرفة الأنسان بقدراته وقواه النفسية والشخصية ليتعايش مع مراحل الصدمة والتقبل كل على حدة. فالفرد لابد وأن يشعر بمشاعر الصدمة والخوف، ولكنها تزول بالعلاج والتقبل مع الوقت ومرور الزمن ليعود الفرد بشكل أقوى ليبدع. وأضافت العطاوي أنها دأبت على استمداد القوة وتكوين القدوة من جميع الأشخاص الذين قابلتهم في حياتها، فتحرص على الاقتداء بكل خصلة جيدة من كل شخص تقابله.
وفي ختام الأمسية تحدثت الإعلامية نيفين مدور عن رغبتها في خلق شراكة حقيقية ما بين الإعلام والإلهام، فقد كان هدفها الأول خلق مواد ترتبط بأهداف سامية نبيلة برسائل تبث الأمل في ظل الأحداث العالمية المؤلمة، فولدت فكرة ملهمون للتعبير عن المشاعر والأحاسيس الجياشة للبشر. وقد تم فتح المجال لمداخلات الجمهور في نهاية الأمسية وتم تكريم المشاركين من قبل مجلس إدارة المركز..........
واستهلت الأمسية المهندسة مناهل منصور حديثها بالتعبير عن طفولتها التي بدأت بتشخيصها بالمرض قبل ولادتها، لتبدأ رحلتها بعد الولادة المبكرة لإصابتها بفقر الدم المنجلي، فكانت أكثر ما يراود ذاكرتها عن فترة الطفولة هو رائحة أروقة المستشفى. وقد أسهبت منصور في خضم حديثها مدى التزام والدتها ومتابعتها لها بكل أمور حياتها ودراستها مما منحها القوة والجلد على المثابرة والتفوق في خطواتها. فقد كانت قوة والدتها وحملها للمسؤولية يمثل دعم نفسي قوي لها ولإخوتها مما يحفزها على اجتياز شتى أنواع الصعوبات.
ثم تبعتها المصممة فاطمة العطاوي بالحديث عن الحادث الأليم الذي مرت به وأدى بها إلى فقدان يدها. وقد عبرت العطاوي عن أهمية معرفة الأنسان بقدراته وقواه النفسية والشخصية ليتعايش مع مراحل الصدمة والتقبل كل على حدة. فالفرد لابد وأن يشعر بمشاعر الصدمة والخوف، ولكنها تزول بالعلاج والتقبل مع الوقت ومرور الزمن ليعود الفرد بشكل أقوى ليبدع. وأضافت العطاوي أنها دأبت على استمداد القوة وتكوين القدوة من جميع الأشخاص الذين قابلتهم في حياتها، فتحرص على الاقتداء بكل خصلة جيدة من كل شخص تقابله.
وفي ختام الأمسية تحدثت الإعلامية نيفين مدور عن رغبتها في خلق شراكة حقيقية ما بين الإعلام والإلهام، فقد كان هدفها الأول خلق مواد ترتبط بأهداف سامية نبيلة برسائل تبث الأمل في ظل الأحداث العالمية المؤلمة، فولدت فكرة ملهمون للتعبير عن المشاعر والأحاسيس الجياشة للبشر. وقد تم فتح المجال لمداخلات الجمهور في نهاية الأمسية وتم تكريم المشاركين من قبل مجلس إدارة المركز..........
