أكد عضو مجلس مفوضي المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان النائب أحمد السلوم، أن المرسوم الملكي السامي الصادر عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، بالعفو عن عدد من المحكومين والإفراج عن 545 نزيلًا من المحكومين في قضايا مختلفة، بعد أن قضوا فترة من العقوبات الصادرة بحقهم، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك، يأتي انطلاقاً من حرص جلالته على تماسك المجتمع البحريني والعمل على حماية نسيجه الاجتماعي.
وأضاف، أن العفو الملكي السامي يؤكد العادة الملكية السامية الدائمة والنهج الإصلاحي الحكيم والرؤية الإنسانية الحضارية في تعزيز المنظومة الحقوقية، والتوفيق بين العقوبة من جانب والظروف الإنسانية والاجتماعية للمحكوم عليهم.
ونوّه السلوم، إلى أن تفضّل جلالته بالعفو الملكي السامي، إنما يأتي في سياق العطف الأبوي الذي يكنّه جلالته لأبناء شعبه بجميع فئاتهم، وحرص جلالته على منح المخطئين فرصة جديدة للاندماج المجتمعي وخدمة وطنهم.
وأشار، إلى أن تفضّل جلالته بالعفو الشامل على أبنائه، أدخل الفرحة العارمة في قلوب مئات الأسر البحرينية، التي اجتمع شملها في أيام عيد الأضحى المبارك، لتكون الفرحة فرحتين لتلك العوائل، ولتكتمل الفرحة بلمّ الشمل والاجتماع الواحد، مشيراً إلى أن العفو الملكي سيسهم في تحقيق المزيد من الاستقرار الأسري والتلاحم الاجتماعي، بما يعبّر عن الرؤية الحكيمة لجلالة الملك المعظم.