سيد حسين القصاب
تعتبر العيدية في الأعياد من أبرز العادات التي تنعكس فرحاً على الأطفال، حيث يتم توزيع مبالغ نقدية كهدية بمناسبة العيد، ما يجعل فرحة العيد اثنتين ويضاعفها، وهو ما حدا بأولياء أمور تأكيد أن أطفالهم يفضلون فقرة العيدية على كل شي آخر في العيد. وقال أحمد جعفر لـ»الوطن» إنه يعطي أبناءه العيدية صباح يوم العيد، كما يوزع العيديات على كل أطفال العائلة والأسرة وحتى الجيران والضيوف، مبيناً أن الفرحة ترتسم على وجه الأطفال فور إعطائهم العيدية، وهو بالطبع ليس مبلغاً كبيراً بل اليوم «دينار واحد» هو متوسط العيدية للأطفال بالنسبة له.
وعن العيدية التي تكون من نصيب والده ووالدته، قال أحمد جعفر إنها دائماً ما تكون مختلفة عن باقي العيديات، إذ إن الوالدين يحظيان بعيدية كبيرة، سواء منه أم من إخوانه أوخواته، في محاولة لرد بعض من سنوات التضحية والتعب للأبوين. من جهة أخرى، يقول محمود محمد إن العيدية جزء لا يتجزأ من عيد الفطر وعيد الأضحى، حتى أنه يحرص على تجهيز المبالغ قبل العيد تمهيدا لتوزيعها على الأطفال.
ويوضح أنه في صباح العيد يوزع العيدية على أطفال العائلة، لكن قبل كل هذا يجب أن يكون النصيب الأكبر من العيدية إلى والدته.
وأوضح أن العيدية تكون معتمدة بشكل كبير على الميزانية، مبيناً أنه لا يوجد مبلغ محدد لها، حيث كلما زادت الميزانية زاد مبلغ العيدية، والعكس كذلك.
بدوره، يرى محمد عيسى أن أطفال العائلة ينتظرون بلهفة فقرة توزيع العيادية خلال ظهير يوم العيد، كما أن العيدية الجديدة لها ميزة خاصة عند الأطفال».
ويضيف: «لا أنسى الكبار كذلك من العيدية، حيث أعطي والدي ووالدتي عيدية تكون مميزة عن باقي العيديات، إلا أن متوسط العيدية في العائلة يكون دينار واحد».