نظمت جمعية الهلال الأحمر البحريني ممثلة بـ "لجنة الشباب" فعالية "الحية بية" بحضور عدد من كوادر الجمعية ومتطوعيها وعوائلهم وعدد كبير من الأطفال معظمهم من الأيتام، وذلك في إطار المسؤولية الاجتماعية للجمعية، وسعيها الدائم للمشاركة في الفعاليات الشعبية وتوطيد العلاقات مع مختلف فئات المجتمع.
واحتفى متطوعو الجمعية بالأطفال المشاركين من خلال رمي نبتة "الحية بية" في البحر على ساحل كرباباد، كما استثمر المتطوعون هذه الفعالية بتعريف المشاركين فيها بالهلال الأحمر البحريني وأنشطته ومبادراته وآلية عمله، إضافة إلى ما يقوم به من عمل إغاثي وإنساني داخل وخارج مملكة البحرين.
هذا وتحرص جمعية الهلال الأحمر البحريني على إقامة احتفالية "الحية بية" لما لها من مكانة في التراث الشعبي في البحرين والخليج العربي، حيث يحرص الأهالي على زرع نبتة الحية بية والعناية بها، ومن ثمّ رميها يوم التاسع من ذي الحجة في البحر من أجل التضحية بالنبتة والتمني بعودة الحجاج سالمين، مع ترديد أهزوجة "الحية بية" المشهورة، وهو ما يغرس التضامن مع الحجاج ويزرع روح التعاون والتضحية والعطاء في نفوس الصغار منذ الطفولة.
واحتفى متطوعو الجمعية بالأطفال المشاركين من خلال رمي نبتة "الحية بية" في البحر على ساحل كرباباد، كما استثمر المتطوعون هذه الفعالية بتعريف المشاركين فيها بالهلال الأحمر البحريني وأنشطته ومبادراته وآلية عمله، إضافة إلى ما يقوم به من عمل إغاثي وإنساني داخل وخارج مملكة البحرين.
هذا وتحرص جمعية الهلال الأحمر البحريني على إقامة احتفالية "الحية بية" لما لها من مكانة في التراث الشعبي في البحرين والخليج العربي، حيث يحرص الأهالي على زرع نبتة الحية بية والعناية بها، ومن ثمّ رميها يوم التاسع من ذي الحجة في البحر من أجل التضحية بالنبتة والتمني بعودة الحجاج سالمين، مع ترديد أهزوجة "الحية بية" المشهورة، وهو ما يغرس التضامن مع الحجاج ويزرع روح التعاون والتضحية والعطاء في نفوس الصغار منذ الطفولة.