في استجابة للتوجيه الكريم من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح، الشيخ الدكتور عبداللطيف الشيخ، عن خالص تقديره وامتنانه لهذه المبادرة النبيلة.

وقال الشيخ الدكتور عبداللطيف الشيخ : نثمن عاليًا التوجيه السامي لجلالة الملك بتحويل الميزانيات المخصصة للاحتفالات بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته مقاليد الحكم إلى الجمعيات والصناديق الخيرية وذلك من خلال المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية. إن هذا القرار يعكس روح الشراكة المجتمعية والجهد الإنساني المستمر الذي يتجسد في دعم ومساندة الفئات المحتاجة في المجتمع."

وأكد الشيخ : "إن هذه المبادرة النبيلة تجسد الرؤية الحكيمة لجلالة الملك المعظم، بمساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في تعزيز مبادئ الشراكة المجتمعية والجهد الإنساني المستمر. إنها خطوة تؤكد التزام جلالته بدعم التنمية المجتمعية والإسهامات المستمرة التي تقوم بها الجمعيات الخيرية في المملكة". وتعكس هذه المبادرة أيضًا إنسانية جلالته العميقة ودوره كقائد لمسيرة العطاء ودعم الأسر المتعففة والأرامل والأيتام في المملكة."

كما أثنى الشيخ الدكتور عبداللطيف الشيخ على الدور الريادي والبارز الذي يقوم به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، في قيادة المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية. وأشار إلى أن المؤسسة، تحت قيادة سموه، حققت إنجازات مستمرة ونجاحات ملموسة في مجالات التضامن الاجتماعي والتكافل والإغاثة الإنسانية. وأكد أن هذه الجهود أسست لمفاهيم وقواعد جديدة في العمل الخيري، مما يعكس الاستثمار الأمثل في البشر ويعزز القيم الإنسانية النبيلة.

واختتم الدكتور الشيخ تصريحه بالدعاء إلى الله عز وجل أن يحفظ مملكة البحرين ويديم عليها الأمن والاستقرار والازدهار، مؤكداً أن جمعية الإصلاح ستواصل بذل قصارى جهدها لتحقيق الأهداف الإنسانية النبيلة التي تسعى إليها المملكة.