أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية بعطاء المرأة البحرينية وتاريخها المشرف في مجال العمل الدبلوماسي، وإسهاماتها في تعزيز مكانة مملكة البحرين ودورها البارز في نشر ثقافة السلام ودعم أهداف التنمية المستدامة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، بدعم من صاحب السمو الملكي الأميـر سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.ورفع سعادة وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أسمى آيات التهاني والتبريكات وعظيم الشكر والتقدير إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك المُعظم، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بمناسبة الاحتفاء باليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي الذي يصادف 24 يونيو من كل عام.وأكد اعتزاز مملكة البحرين في هذه المناسبة الدولية بإنجازات المرأة البحرينية الرائدة في مجال العمل الدبلوماسي الشامل منذ سبعينيات القرن الماضي، ودورها كشريك فاعل في صنع القرار وترسيخ السلام والديمقراطية والتنمية المستدامة على مختلف الصعد الوطنية والإقليمية والدولية.وعبَّر سعادة وزير الخارجية عن شكره وتقديره للمجلس الأعلى للمرأة على تعاونه المثمر ومبادراته الداعمة للدور الوطني والدبلوماسي للمرأة على أسس من المساواة وتكافؤ الفرص، بما يتسق مع الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية والخطة الوطنية لحقوق الإنسان، ويتوافق مع المعايير الحقوقية العالمية، وفي مقدمتها: اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو)، والتي أشادت بها لجنة اتفاقية السيداو التابعة للأمم المتحدة لدى مناقشة التقرير الوطني الرابع للمملكة في جنيف العام الماضي.وأضاف أن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم، ودعم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبمتابعة حثيثة من المجلس الأعلى للمرأة عززت أسبقيتها وريادتها في تقدير عطاء المرأة وطنيًا وعالميًا عبر الاحتفاء بيوم المرأة البحرينية في مجال العمل الدبلوماسي عام 2020، وإنجاز وتقديم جوائز ومبادرات وخطط داعمة لتقدم المرأة وإسهاماتها التنموية والدبلوماسية، ومن أهمها: إطلاق جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة عام 2017، وتأكيد المرأة جدارتها بشغل مناصب دبلوماسية مهمة بتولي سعادة الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2006، وتعيين سعادة السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة الدبلوماسية البرلمانية سفيرة لمملكة البحرين لدى جامعة الدول العربية والمندوب الدائم للمملكة لدى جامعة الدول العربية.وتوجه سعادة وزير الخارجية في هذا اليوم العالمي بتحية شكر وتقدير إلى المرأة البحرينية العاملة في وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية والقنصلية لمملكة البحرين في الخارج، مثمنًا مشاركتها في صنع القرار كسفيرة ومدير عام ومديرة ورئيسة قطاع في الوزارة، وحضورها الدولي الفاعل كسفيرة، وعضو في منظمات إقليمية ودولية، مؤكدًا حرص الوزارة بمتابعة من لجنة تكافؤ الفرص وأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، واهتمامها بإعداد وتأهيل وتخريج المزيد من الكفاءات الدبلوماسية والإدارية عبر برامجها العلمية والتدريبية المتطورة، ومن أهمها: البرنامج التأسيسي الدبلوماسي الشامل، لاسيما مع تمثيل المرأة نصف عدد الخريجين.وأكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية اعتزاز مملكة البحرين بتولي المرأة مختلف المناصب القيادية التشريعية والقضائية والتنفيذية وتبوؤها مناصب عليا في الحكومة، ومشاركتها في عضوية مجلسي الشورى والنواب، ومشاركتها الفاعلة في المسيرة التنموية الشاملة، ودورها المشرف في مختلف المحافل الدبلوماسية الإقليمية والدولية، مثمنًا على وجه خاص إسهاماتها المتميزة ضمن "فريق البحرين" في تنظيم القمة العربية الثالثة والثلاثين بكفاءة واقتدار، وخروجها بنتائج مثمرة عكست رسالة مملكة البحرين ومبادراتها الرائدة بقيادة جلالة الملك المعظم في دعم التضامن والعمل العربي المشترك، وترسيخ الأمن والسلام والازدهار الإقليمي والعالمي.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90