شاركت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في الندوة التي نظمتها مؤسستي أخبار الفضاء والعالم الآمن والتي حملت عنوان "وجهات نظر الولايات المتحدة الأمريكية واليابان بشأن استدامة الفضاء"، لما تمثله الندوة من خطوة كبيرة وهامة في الجهود الدولية لاستدامة الفضاء.
ضمت الندوة متحدثين رئيسيين من ووكالة الفضاء الأمريكية ووكالة الفضاء اليابانية وقادة الصناعة الذين شاركوا في مناقشات بناءه حول تحديات وأولويات استدامة الفضاء. وشدد الحوار على أهمية التعاون بين دول العالم لتعزيز الممارسات المستدامة في مجال استكشاف الفضاء وتطوير الصناعة الفضائية، مع ضرورة الالتزام الحقيقي بمبادئ المعاهدات الدولية الخمس الخاصة بالفضاء.
حول مشاركته في هذه الندوة قال الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري: "الندوة سعت لوضع أسس هامة في العلاقات بين مختلف الدول التي تستخدم الفضاء، كما تضمنت الندوة استعراض عدد من الأمثلة الحقيقية ذات الصلة بالمحافظة على بيئة الفضاء، والتي توضح المساعي الجادة لوكالاتي الفضاء الأمريكية واليابانية في تحقيق الاستدامة للأنشطة الفضائية.
كما كان للقطاع الخاص الفضائي مداخلاته في هذه الندوة والتي تؤكد على أهمية استدامة الفضاء بالنسبة للقطاع الصناعي لضمان استمرار أعماله في المقام الأول ونجاحه في تحقيق المزيد من التقدم التقني. كما قدم المشاركون عروضاً تقديمية عن القواعد والسياسات والقوانين في سياق الأنشطة الفضائية الأمريكية واليابانية، مع التركيز على دور أفضل الممارسات الصناعية في تعزيز بيئة فضائية مستدامة، داعين جميع الدول للحذو حذوهما في صون البيئة الفضائية التي باتت في وضع يتحتم معه التحرك بجدية."
الجدير بالذكر ان هذه الندوة تأتي ضمن مجموعة من الأنشطة المتعلقة بالتحضير للقمة السادسة لاستدامة الفضاء والذي ستستضيفه العاصمة اليابانية طوكيو خلال العام الجاري، حيث تعزز نتائج هذه الندوة الالتزام بالعمل معًا نحو مستقبل يتم فيه إجراء الأنشطة الفضائية بشكل مسؤول من قبل كافة الدول، بما يضمن إمكانية استخدام الفضاء الخارجي على المدى الطويل لدعم جهود الجميع للاستفادة من الفضاء.
ضمت الندوة متحدثين رئيسيين من ووكالة الفضاء الأمريكية ووكالة الفضاء اليابانية وقادة الصناعة الذين شاركوا في مناقشات بناءه حول تحديات وأولويات استدامة الفضاء. وشدد الحوار على أهمية التعاون بين دول العالم لتعزيز الممارسات المستدامة في مجال استكشاف الفضاء وتطوير الصناعة الفضائية، مع ضرورة الالتزام الحقيقي بمبادئ المعاهدات الدولية الخمس الخاصة بالفضاء.
حول مشاركته في هذه الندوة قال الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري: "الندوة سعت لوضع أسس هامة في العلاقات بين مختلف الدول التي تستخدم الفضاء، كما تضمنت الندوة استعراض عدد من الأمثلة الحقيقية ذات الصلة بالمحافظة على بيئة الفضاء، والتي توضح المساعي الجادة لوكالاتي الفضاء الأمريكية واليابانية في تحقيق الاستدامة للأنشطة الفضائية.
كما كان للقطاع الخاص الفضائي مداخلاته في هذه الندوة والتي تؤكد على أهمية استدامة الفضاء بالنسبة للقطاع الصناعي لضمان استمرار أعماله في المقام الأول ونجاحه في تحقيق المزيد من التقدم التقني. كما قدم المشاركون عروضاً تقديمية عن القواعد والسياسات والقوانين في سياق الأنشطة الفضائية الأمريكية واليابانية، مع التركيز على دور أفضل الممارسات الصناعية في تعزيز بيئة فضائية مستدامة، داعين جميع الدول للحذو حذوهما في صون البيئة الفضائية التي باتت في وضع يتحتم معه التحرك بجدية."
الجدير بالذكر ان هذه الندوة تأتي ضمن مجموعة من الأنشطة المتعلقة بالتحضير للقمة السادسة لاستدامة الفضاء والذي ستستضيفه العاصمة اليابانية طوكيو خلال العام الجاري، حيث تعزز نتائج هذه الندوة الالتزام بالعمل معًا نحو مستقبل يتم فيه إجراء الأنشطة الفضائية بشكل مسؤول من قبل كافة الدول، بما يضمن إمكانية استخدام الفضاء الخارجي على المدى الطويل لدعم جهود الجميع للاستفادة من الفضاء.