خلال ورشة "التقييم البيئي المتكامل وتقارير حالة البيئة" ضمن أنشطة كرسي الشيخ زايد للعلوم البيئية
قال رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد إن المنتديات والورش المتخصصة التي تنظم ضمن أنشطة كرسي الشيخ زايد، رحمه الله وطيب ثراه، للعلوم البيئية الذي تحتضنه جامعة الخليج العربي منذ عام 1997 له العديد من الدلالات، ومن أهمها ثقة قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتزامهم بالمبادئ والأسس التي أنشأت لأجلها جامعة الخليج العربي كونها مركزاً إقليمياً للمعرفة والقيادة البيئية، موضحاً أن هذا الكرسي الاكاديمي يدلل أيضا على الاهتمام الكبير والعميق لدول مجلس التعاون الخليجي بالبيئة وأهمية حمايتها في المنطقة والعالم ككل وتبني سياسات المحافظة عليها كركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة.
وقال خلال افتتاح ورشة تدريب المدربين حول "التقييم البيئي المتكامل وإعداد تقارير حالة البيئة" التي تنظمها كلية الدراسات العليا ضمن أنشطة كرسي الشيخ زايد للعلوم البيئية، بالشراكة مع المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لغرب آسيا، وبالتعاون مع وحدة التقييمات العالمية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أن هذه الورشة تمثل جهد تعاوني قائم على الشراكة بين جامعة الخليج العربي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ممثلة بمكتبها الإقليمي لغرب آسيا، مشيراً إلى أن تنظيم هذه الورشة التي يشارك فيها أكثر 24 متخصص في مجال البيئة بين أكاديمي وباحث ومتخصص، بما في ذلك المدربين والمعلمين وصانعي السياسات المشاركين في نشاط عمليات التقييم البيئي وإعداد التقارير داخل منطقة غرب آسيا، ما هو إلا نتيجة مباشرة لهذه الرؤية المشتركة.
وأضاف قائلاً: "ليس من صيغ المبالغة التأكيد على أهمية إعداد تقارير تقييم الأثر البيئي المتكامل وحالة البيئة الفعالة، إذ توفر هذه الأدوات أساسًا حاسمًا لصنع القرار المستنير وصياغة السياسات البيئية عند معالجة التحديات البيئية؛ ومن خلال تأهيل المدربين المستقبليين، تساهم هذه الورشة بشكل مباشر في بناء شبكة إقليمية قوية من الخبراء القادرين على توجيه الإدارة البيئية في جميع دول غرب آسيا العربية، خصوصا بعد تزويد المشاركين بالورشة بالمعرفة والأدوات اللازمة ليصبحوا مدربين فاعلين في عملية التقييم البيئي المتكامل وإعداد تقارير حالة البيئة، إلى جانب المفاهيم الأساسية والمنهجيات والتطبيقات العملية تحت إشراف خبراء رائدين".
وأعرب رئيس الجامعة عن ثقته بثمار هذا الجهد التعاوني، واعتزازه بمدربي الجامعة الأستاذ الدكتور إبراهيم عبدالجليل، والأستاذ الدكتور محمد عبيدو، والأستاذ الدكتور وليد زباري، لمساهمتهم في تنفيذ هذه الورشة وتمكين جيل جديد من القادة البيئيين المزودين بالقدرة على تحليل البيئة وإعداد التقارير العلمية المتزنة عنها، والذي بلا شكل سيؤدي في نهاية المطاف إلى المساهمة في تشكيل مستقبل مستدام للمنطقة الخليجية والعربية.
ومن جانبه، عبّر المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بمكتب غرب آسيا الدكتور عبد المجيد الحداد خلال كلمة الافتتاح عن اعتزاز برنامج الأمم المتحدة بالشراكة التاريخية مع جامعة الخليج العربي وكذلك اختيارها كمركز متعاون في إعداد تقارير التوقعات البيئية العالمية، موضحاً أن الجامعة ساهمت منذ التقرير العالمي الأول وما زالت ترفد المنطقة بالخبرات المتميزة في هذا المجال.
واكد أن الهدف من التقييم البيئي المتكامل وإعداد التقارير عن حالة وتوقعات البيئة يتمثل في رؤية مشتركة ومتكاملة حول حالة البيئة وكيفية تطويرها والنهوض بها، باعتبارها أداة فعالة لكل المعنيين بالشأن البيئي، إذ تساهم في توجيه عملية صنع القرار ووضع السياسات العامة وتحسين الإدارة البيئية المتكاملة وذلك عن طريق التحليل العلمي والعملي الدقيق لعدد من الرؤى المستقبلية المحتملة.
وأوضح أن برنامج الأمم المتحدة للبيئة عالمياً وفي غرب آسيا خصوصاً أولى أهمية كبرى لعملية التقييم البيئي، بدءاً من التقرير العربي لتوقعات البيئة الذي تم إطلاقه في العام 2010، ووصولاً الى تقرير حالة وتوقعات البيئة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما قدم وما زال يقدم المساعدة الفنية لعدد من الدول العربية في عملية إعداد تقارير حال البيئة الوطنية وقد احتفلنا في دولة الكويت بإطلاق تقريرها الأول في شهر فبراير الماضي.
إلى ذلك، أشار عميد كلية الدراسات العليا الدكتور وليد زباري والحاضر في الورشة إلى أن الورشة تعتمد خلال ثلاثة أيام على تقديم العروض التقديمية التفاعلية، والمناقشات الجماعية، ودراسات الحالة، والتمارين العملية، وجلسات التدريب العملي، وذلك بدعم فني من وحدة التقييم العالمية التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بهدف ضمان تفاعل المشاركين مع المحتوى العلمي وتبادل الخبرات والتعاون مع أقرانهم في إنتاج التقارير المطلوبة، إذ تم التركيز على تعزيز فهم المشاركين لمبادئ ومنهجيات التقييم البيئي المتكامل وتعزيز مهارات الكتابة لديهم وتمكنهم من منهجيات تحليل البيانات لتعزيز جودة وتأثير تقاريرهم، بعد توضيح أهمية عمليات إعداد تقارير حالة البيئة، وتدريب المشاركين بشكل فعال على منهجيات التقييم البيئي المتكامل وإعداد تقارير حالة البيئة.
قال رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد إن المنتديات والورش المتخصصة التي تنظم ضمن أنشطة كرسي الشيخ زايد، رحمه الله وطيب ثراه، للعلوم البيئية الذي تحتضنه جامعة الخليج العربي منذ عام 1997 له العديد من الدلالات، ومن أهمها ثقة قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتزامهم بالمبادئ والأسس التي أنشأت لأجلها جامعة الخليج العربي كونها مركزاً إقليمياً للمعرفة والقيادة البيئية، موضحاً أن هذا الكرسي الاكاديمي يدلل أيضا على الاهتمام الكبير والعميق لدول مجلس التعاون الخليجي بالبيئة وأهمية حمايتها في المنطقة والعالم ككل وتبني سياسات المحافظة عليها كركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة.
وقال خلال افتتاح ورشة تدريب المدربين حول "التقييم البيئي المتكامل وإعداد تقارير حالة البيئة" التي تنظمها كلية الدراسات العليا ضمن أنشطة كرسي الشيخ زايد للعلوم البيئية، بالشراكة مع المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لغرب آسيا، وبالتعاون مع وحدة التقييمات العالمية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أن هذه الورشة تمثل جهد تعاوني قائم على الشراكة بين جامعة الخليج العربي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ممثلة بمكتبها الإقليمي لغرب آسيا، مشيراً إلى أن تنظيم هذه الورشة التي يشارك فيها أكثر 24 متخصص في مجال البيئة بين أكاديمي وباحث ومتخصص، بما في ذلك المدربين والمعلمين وصانعي السياسات المشاركين في نشاط عمليات التقييم البيئي وإعداد التقارير داخل منطقة غرب آسيا، ما هو إلا نتيجة مباشرة لهذه الرؤية المشتركة.
وأضاف قائلاً: "ليس من صيغ المبالغة التأكيد على أهمية إعداد تقارير تقييم الأثر البيئي المتكامل وحالة البيئة الفعالة، إذ توفر هذه الأدوات أساسًا حاسمًا لصنع القرار المستنير وصياغة السياسات البيئية عند معالجة التحديات البيئية؛ ومن خلال تأهيل المدربين المستقبليين، تساهم هذه الورشة بشكل مباشر في بناء شبكة إقليمية قوية من الخبراء القادرين على توجيه الإدارة البيئية في جميع دول غرب آسيا العربية، خصوصا بعد تزويد المشاركين بالورشة بالمعرفة والأدوات اللازمة ليصبحوا مدربين فاعلين في عملية التقييم البيئي المتكامل وإعداد تقارير حالة البيئة، إلى جانب المفاهيم الأساسية والمنهجيات والتطبيقات العملية تحت إشراف خبراء رائدين".
وأعرب رئيس الجامعة عن ثقته بثمار هذا الجهد التعاوني، واعتزازه بمدربي الجامعة الأستاذ الدكتور إبراهيم عبدالجليل، والأستاذ الدكتور محمد عبيدو، والأستاذ الدكتور وليد زباري، لمساهمتهم في تنفيذ هذه الورشة وتمكين جيل جديد من القادة البيئيين المزودين بالقدرة على تحليل البيئة وإعداد التقارير العلمية المتزنة عنها، والذي بلا شكل سيؤدي في نهاية المطاف إلى المساهمة في تشكيل مستقبل مستدام للمنطقة الخليجية والعربية.
ومن جانبه، عبّر المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بمكتب غرب آسيا الدكتور عبد المجيد الحداد خلال كلمة الافتتاح عن اعتزاز برنامج الأمم المتحدة بالشراكة التاريخية مع جامعة الخليج العربي وكذلك اختيارها كمركز متعاون في إعداد تقارير التوقعات البيئية العالمية، موضحاً أن الجامعة ساهمت منذ التقرير العالمي الأول وما زالت ترفد المنطقة بالخبرات المتميزة في هذا المجال.
واكد أن الهدف من التقييم البيئي المتكامل وإعداد التقارير عن حالة وتوقعات البيئة يتمثل في رؤية مشتركة ومتكاملة حول حالة البيئة وكيفية تطويرها والنهوض بها، باعتبارها أداة فعالة لكل المعنيين بالشأن البيئي، إذ تساهم في توجيه عملية صنع القرار ووضع السياسات العامة وتحسين الإدارة البيئية المتكاملة وذلك عن طريق التحليل العلمي والعملي الدقيق لعدد من الرؤى المستقبلية المحتملة.
وأوضح أن برنامج الأمم المتحدة للبيئة عالمياً وفي غرب آسيا خصوصاً أولى أهمية كبرى لعملية التقييم البيئي، بدءاً من التقرير العربي لتوقعات البيئة الذي تم إطلاقه في العام 2010، ووصولاً الى تقرير حالة وتوقعات البيئة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما قدم وما زال يقدم المساعدة الفنية لعدد من الدول العربية في عملية إعداد تقارير حال البيئة الوطنية وقد احتفلنا في دولة الكويت بإطلاق تقريرها الأول في شهر فبراير الماضي.
إلى ذلك، أشار عميد كلية الدراسات العليا الدكتور وليد زباري والحاضر في الورشة إلى أن الورشة تعتمد خلال ثلاثة أيام على تقديم العروض التقديمية التفاعلية، والمناقشات الجماعية، ودراسات الحالة، والتمارين العملية، وجلسات التدريب العملي، وذلك بدعم فني من وحدة التقييم العالمية التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بهدف ضمان تفاعل المشاركين مع المحتوى العلمي وتبادل الخبرات والتعاون مع أقرانهم في إنتاج التقارير المطلوبة، إذ تم التركيز على تعزيز فهم المشاركين لمبادئ ومنهجيات التقييم البيئي المتكامل وتعزيز مهارات الكتابة لديهم وتمكنهم من منهجيات تحليل البيانات لتعزيز جودة وتأثير تقاريرهم، بعد توضيح أهمية عمليات إعداد تقارير حالة البيئة، وتدريب المشاركين بشكل فعال على منهجيات التقييم البيئي المتكامل وإعداد تقارير حالة البيئة.