سماهر سيف اليزل
دعا للالتزام باشتراطات الدفاع المدني داخل البنايات..
أكد المدير التنفيذي لشركة خدمات ألفا للحريق فاروق الأتاسي أن أبرز أسباب حرائق المباني والمنازل والمحلات في فترة «موجة الحر» هي الاستعانة بالتمديدات الكهربائية الخاطئة تعتبر من أسباب حدوث الحرائق، ذلك بالإضافة إلى عدم حفظ أسطوانات الغاز بشكل أمن وحسب الاشتراطات، أو وجود أسلاك كهربائية مكشوفة أو ذو جودة سيئة أو غير أصلية.
وأشار إلى أنه من الأسباب كذلك تحميل المحولات الكهربائية أكثر من طاقتها الاستيعابية، وشحن الجوال أو غيرها بالقرب من مواد سريعة الاشتعال مثل الأسرة والستائر.
وحول طرق الوقاية من حدوث هذه الحرائق في فترة الصيف، قال الأتاسي إن طرق الوقاية تنقسم بحسب نوعية البناء، فالبنايات السكنية أو التجارية يجب أن تلتزم باشتراطات وقوانين إدارة الدفاع المدني ووزارة الداخلية، وهي توفر أنظمة إنذار الحريق، وأنظمة الغمر الكلي، ووجود طفايات الحريق.
وفي حال كانت البنايات بداخلها مطاعم أو سكن للعمال وتحتوي على أسطوانات غاز فيجب أن تتوفر أنظمة للكشف عن التسربات.
وأشار إلى ضرورة التعامل مع شركات الصيانة مرخصة من قبل الدفاع المدني، والمواظبة على الصيانة الدورية الروتينية على كل الأنظمة، واستدعاء الدفاع المدني لزيارات ميدانية للتأكد من أن يكون وضع هذه البنيات آمن.
وشدد على ضرورة وجود صيانة دورية للمكيفات لتجنب زيادة الضغط على الكهرباء.
أما فيما يتعلق بالمنازل والبيوت السكنية، نصح الأتاسي بتوفير كاشف الدخان أو الحرارة خاصة في الأماكن الحساسة مثل المطابخ أو بالقرب من بوكسات الكهرباء، وذلك لتمكين الأفراد من التصرف والخروج بشكل آمن، وإنقاذ الأرواح.
ونصح بتوفير الأساسيات من معدات لمكافحة الحريق مثل الطفايات، وبطانيات الحريق لتخفيف الأضرار.
وحول الإجراءات التي يجب اتباعها في حال وقوع الحريق، قال الأتاسي إنه يجب الاتصال بالدفاع المدني بشكل مباشر إذا كان الشخص خارج مكان الحريق، أما إذا كان بالداخل فيجب الإسراع بإخلاء المكان، ومساعدة الآخرين من أطفال ورضع وكبار سن.
ومن ثم إذا كان الشخص يمتلك القوة والشجاعة لمحاربة الحريق وإخماده فيجب عليه معرفة مصدر الحريق وسببه واستخدام الوسيلة المثلى لإخماده.