وضعت مملكة البحرين يوم الخميس الموافق 27 يونيو 2024م، حجر أساس جناحها الوطني في "إكسبو أوساكا 2025" والذي سيقام بمنطقة أوساكا – كانساي في اليابان في الفترة بين 13 أبريل و13 أكتوبر 2025م بشعار "ابتكار المستقبل لتحسين حياة المجتمعات"، وذلك خلال حفل تدشين رسمي أقيم في موقع بناء الجناح بحضور الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار والمفوض العام لجناح المملكة في الإكسبو، وسعادة السيد أحمد محمد الدوسري سفير مملكة البحرين لدى اليابان، وعدد من القائمين على إكسبو أوساكا وممثلين عن الجهات المصممة والمشاركة في تنفيذ الجناح.
وبهذه المناسبة، قال الشيخ خليفة بن أحمد بن عبد الله آل خليفة: "مع وضعنا لحجر أساس جناح البحرين في إكسبو أوساكا 2025 حققنا خطوة كبيرة وهامة على طريق مشاركتنا في هذا الحدث الدولي العريق، نحن فخورون بأن نحمل راية المملكة إلى الإكسبو وسنحرص على أن تكون هذه فرصة من أجل تقديم ثقافتنا وإبداعاتنا وقدرتنا على مواجهة التحديات العالمية بروح الابتكار الوطنية لدينا"، وتوجه سعادته بجزيل الشكر إلى كل من يساهم في إنجاح مشاركة المملكة في إكسبو أوساكا، مؤكداً أن النجاح هو ثمرة العمل الجماعي والتنسيق ما بين مختلف الجهات ضمن فريق البحرين الواحد، مشيداً كذلك بالتعاون الذي يبديه منظمو الإكسبو بما يعكس اهتمام اليابان وحرصها على أن تكون هذه النسخة من أفضل نسخ المعرض.
وأضاف: "إن مشاركتنا في الإكسبو تعكس التزامنا بالتواصل الثقافي والحضاري البنّاء ما بين شعوب العالم، وتعزيز مكانة البحرين كوجهة للابتكار والاستدامة على الساحة الدولية. ونتطلع إلى استكمال بناء جناحنا في الموعد المحدد وافتتاحه من أجل استقبال الزوار وتعريفهم بمكونات ثقافتنا المتنوعة وإبراز الإنجازات التي حققتها المملكة في مختلف المجالات".
ويقع جناح البحرين في منطقة "تحسين الحياة" مقابل البحر، حيث سيتم بناؤه على مساحة 995 متراً مربعاً وسيتكوّن من 4 طوابق ليصل ارتفاعه الكلي إلى 13.7 متراً. وقد تم تصميم الجناح من قبل المهندسة المعمارية اللبنانية الفرنسية لينا غوتمة مع مكتبها في باريس لينا غوتمة للعمارة. ويلقي تصميم جناح مملكة البحرين في الإكسبو الضوء على التاريخ الثري للسفن التقليدية والعلاقة العميقة للمجتمع البحريني مع البحر. ويستلهم تفاصيله من التراث البحري لمملكة البحرين وتقاليد النجارة اليابانية ويستدعي في الأذهان مشاهد السفن القديمة التي كانت تسير على طول الساحل الشرقي لشبه الجزيرة العربية.
كذلك فإن الجناح مستوحى من الحرف البحرينية التقليدية ويمزج فيما بينها وبين الحرفيّة اليابانية في استخدام الأخشاب، ولذلك فالجناح مبني بشكل كامل من الخشب مع هيكل خارجي من الألمنيوم تماشياً مع رؤية وسياسة المملكة لتعزيز الاستدامة، وسيخضع لعملية إعادة تدوير بالكامل بعد انتهاء فترة الإكسبو.
كما يستفيد الجناح من قربه من البحر لأجل أغراض التبريد والتهوية، إذ يتضمن تصميمه إعادة تفسير حديثة لوسائل التبريد التقليدية القديمة ويسعى إلى تقليل اعتماده على أي وسائل تبريد ميكانيكية. أما فيما يتعلق بالتصميم الداخلي والمعرض، فيعمل عليه بشكل رئيسي استوديو التصميم البحريني "شيبرد"، وسيقدّم تجربة تفاعلية وغامرة للزوّار تلقي الضوء على غنى ثقافة البحر في المملكة ومصادرها اللوجستية والطبيعية. كما تتضمن مشاركة المملكة في الإكسبو مساحة خاصة بالأعمال ستروّج لمزايا مملكة البحرين التنافسية إقليمياً وعالمياً كبيئة داعمة لاقتصاد المستقبل ووجهة مفضلة للاستثمار والأعمال.
هذا، وسيتمحور إكسبو أوساكا 2025 حول ثلاثة محاور فرعية هي: "ضمان استدامة الحياة"، و"تحسين الحياة" و"تعزيز الحياة عبر التواصل". ويتوقع المنظمون استقبال أكثر من 28 مليون زائراً سيستمتعون بفعاليات متنوعة ومشاركات من 150 دولة. سيوفر الإكسبو منصة لمد جسور التواصل وتبادل المعارف بين الشعوب من أجل خير البشرية، كما سيتمكن كل جناح من تخصيص يوم وطني للاحتفاء بمقوماته الثقافية والحضارية خلال فترة انعقاد الإكسبو.
وبهذه المناسبة، قال الشيخ خليفة بن أحمد بن عبد الله آل خليفة: "مع وضعنا لحجر أساس جناح البحرين في إكسبو أوساكا 2025 حققنا خطوة كبيرة وهامة على طريق مشاركتنا في هذا الحدث الدولي العريق، نحن فخورون بأن نحمل راية المملكة إلى الإكسبو وسنحرص على أن تكون هذه فرصة من أجل تقديم ثقافتنا وإبداعاتنا وقدرتنا على مواجهة التحديات العالمية بروح الابتكار الوطنية لدينا"، وتوجه سعادته بجزيل الشكر إلى كل من يساهم في إنجاح مشاركة المملكة في إكسبو أوساكا، مؤكداً أن النجاح هو ثمرة العمل الجماعي والتنسيق ما بين مختلف الجهات ضمن فريق البحرين الواحد، مشيداً كذلك بالتعاون الذي يبديه منظمو الإكسبو بما يعكس اهتمام اليابان وحرصها على أن تكون هذه النسخة من أفضل نسخ المعرض.
وأضاف: "إن مشاركتنا في الإكسبو تعكس التزامنا بالتواصل الثقافي والحضاري البنّاء ما بين شعوب العالم، وتعزيز مكانة البحرين كوجهة للابتكار والاستدامة على الساحة الدولية. ونتطلع إلى استكمال بناء جناحنا في الموعد المحدد وافتتاحه من أجل استقبال الزوار وتعريفهم بمكونات ثقافتنا المتنوعة وإبراز الإنجازات التي حققتها المملكة في مختلف المجالات".
ويقع جناح البحرين في منطقة "تحسين الحياة" مقابل البحر، حيث سيتم بناؤه على مساحة 995 متراً مربعاً وسيتكوّن من 4 طوابق ليصل ارتفاعه الكلي إلى 13.7 متراً. وقد تم تصميم الجناح من قبل المهندسة المعمارية اللبنانية الفرنسية لينا غوتمة مع مكتبها في باريس لينا غوتمة للعمارة. ويلقي تصميم جناح مملكة البحرين في الإكسبو الضوء على التاريخ الثري للسفن التقليدية والعلاقة العميقة للمجتمع البحريني مع البحر. ويستلهم تفاصيله من التراث البحري لمملكة البحرين وتقاليد النجارة اليابانية ويستدعي في الأذهان مشاهد السفن القديمة التي كانت تسير على طول الساحل الشرقي لشبه الجزيرة العربية.
كذلك فإن الجناح مستوحى من الحرف البحرينية التقليدية ويمزج فيما بينها وبين الحرفيّة اليابانية في استخدام الأخشاب، ولذلك فالجناح مبني بشكل كامل من الخشب مع هيكل خارجي من الألمنيوم تماشياً مع رؤية وسياسة المملكة لتعزيز الاستدامة، وسيخضع لعملية إعادة تدوير بالكامل بعد انتهاء فترة الإكسبو.
كما يستفيد الجناح من قربه من البحر لأجل أغراض التبريد والتهوية، إذ يتضمن تصميمه إعادة تفسير حديثة لوسائل التبريد التقليدية القديمة ويسعى إلى تقليل اعتماده على أي وسائل تبريد ميكانيكية. أما فيما يتعلق بالتصميم الداخلي والمعرض، فيعمل عليه بشكل رئيسي استوديو التصميم البحريني "شيبرد"، وسيقدّم تجربة تفاعلية وغامرة للزوّار تلقي الضوء على غنى ثقافة البحر في المملكة ومصادرها اللوجستية والطبيعية. كما تتضمن مشاركة المملكة في الإكسبو مساحة خاصة بالأعمال ستروّج لمزايا مملكة البحرين التنافسية إقليمياً وعالمياً كبيئة داعمة لاقتصاد المستقبل ووجهة مفضلة للاستثمار والأعمال.
هذا، وسيتمحور إكسبو أوساكا 2025 حول ثلاثة محاور فرعية هي: "ضمان استدامة الحياة"، و"تحسين الحياة" و"تعزيز الحياة عبر التواصل". ويتوقع المنظمون استقبال أكثر من 28 مليون زائراً سيستمتعون بفعاليات متنوعة ومشاركات من 150 دولة. سيوفر الإكسبو منصة لمد جسور التواصل وتبادل المعارف بين الشعوب من أجل خير البشرية، كما سيتمكن كل جناح من تخصيص يوم وطني للاحتفاء بمقوماته الثقافية والحضارية خلال فترة انعقاد الإكسبو.