سماهر سيف اليزل
كشفت استشاري طب الأطفال في أمراض الدم والأورام د.خلود السعد، أن هناك 30 طفلاً جديداً مصاباً بالأمراض السرطانية بمختلف أنواعه سنوياً في البحرين، بحسب إحصائيات السنوات الماضية.
وأضافت لـ«الوطن»، على هامش مؤتمر طب الأطفال الذي عقد الأسبوع الماضي، أن سرطان الدم هو الأكثر شيوعاً، حيث يعادل 30% من حالات السرطان في الأطفال، يليه سرطان الدماغ والنخاع الشوكي حيث يصيب 25% لدى الأطفال، موضحة أن النوع الثالث هو سرطان الغدد اللمفاوية، وبعده السرطانات الأخرى بنسب أقل من 10%.
وأشارت د. السعد، إلى أن أمراض الدم والسرطان تعتبر من الأمراض الهامة جداً، حيث تصيب الأطفال في أي عمر، وهي تعتبر من الأمراض النادرة عندما يكون هناك أقل من 50 مصاباً لكل 10 آلاف طفل، لافتة إلى أنه على الرغم من كونه مرضاً نادراً إلا أنه ثاني سبب لوفيات الأطفال.
وأوضحت، أنه على الرغم من كونه ثاني أسباب الوفاة لدى الأطفال، إلا أن نسب الشفاء منه عالية جداً وتصل إلى 84% بشكل عام، في حين تصل نسب الشفاء في أنواع محددة من السرطان إلى 90% خصوصاً إذا تم اكتشافه مبكراً.
وشدّدت، على أهمية التوعية للمجتمع وللأطباء، حيث إن اكتشاف المرض هو العامل الأول في مسار المريض من مرحلة التشخيص إلى العلاج ومن ثم الشفاء وما بعد الشفاء والمتابعة.
كشفت استشاري طب الأطفال في أمراض الدم والأورام د.خلود السعد، أن هناك 30 طفلاً جديداً مصاباً بالأمراض السرطانية بمختلف أنواعه سنوياً في البحرين، بحسب إحصائيات السنوات الماضية.
وأضافت لـ«الوطن»، على هامش مؤتمر طب الأطفال الذي عقد الأسبوع الماضي، أن سرطان الدم هو الأكثر شيوعاً، حيث يعادل 30% من حالات السرطان في الأطفال، يليه سرطان الدماغ والنخاع الشوكي حيث يصيب 25% لدى الأطفال، موضحة أن النوع الثالث هو سرطان الغدد اللمفاوية، وبعده السرطانات الأخرى بنسب أقل من 10%.
وأشارت د. السعد، إلى أن أمراض الدم والسرطان تعتبر من الأمراض الهامة جداً، حيث تصيب الأطفال في أي عمر، وهي تعتبر من الأمراض النادرة عندما يكون هناك أقل من 50 مصاباً لكل 10 آلاف طفل، لافتة إلى أنه على الرغم من كونه مرضاً نادراً إلا أنه ثاني سبب لوفيات الأطفال.
وأوضحت، أنه على الرغم من كونه ثاني أسباب الوفاة لدى الأطفال، إلا أن نسب الشفاء منه عالية جداً وتصل إلى 84% بشكل عام، في حين تصل نسب الشفاء في أنواع محددة من السرطان إلى 90% خصوصاً إذا تم اكتشافه مبكراً.
وشدّدت، على أهمية التوعية للمجتمع وللأطباء، حيث إن اكتشاف المرض هو العامل الأول في مسار المريض من مرحلة التشخيص إلى العلاج ومن ثم الشفاء وما بعد الشفاء والمتابعة.