نظم مركز عبد الرحمن كانو الثقافي ندوة بعنوان " كلية فاتيل البحرين ورؤية البحرين الاقتصادية " تحدث فيها كل من الشيخ خالد آل خليفة، الأستاذة إيمان حيدر، الأستاذة شيماء الأنصاري وأدار الحوار الدكتور فاضل حبيب. وقد أشار حبيب في مستهل حديثه الى أن كلية فاتيل للضيافة فرع مملكة البحرين الذي تأسس في العام 2018 تحظى بدعم من وزارة السياحة وهيئة البحرين للسياحة والمعارض لجعل هذا الصرح الأكاديمي سباقا لرفد تطلعات الحكومة في رفد قطاع السياحة والضيافة بكفاءات وطنية متميزة تحقيقا لرؤية المملكة 2030.
ومن جهته أكد الشيخ خالد آل خليفة المدير العام لكلية فاتيل للضيافة أن مخرجات الكلية قد أثبتت بما لا شك فيه تميزها وتفوقها وقدراتها على القيادة والوصول إلى المراكز القيادية على مستوى العالم. وأضاف أن هيئة البحرين للسياحة والمعارض تعمل على تجهيز البنية التحتية للمنشآت السياحية في البحرين بجانب جهود مجلس التنمية الاقتصادية في جذب الاستثمارات الدولية المباشرة في قطاع الضيافة والفندقة، مما يرفع الحاجة للكفاءات المسلحة بالتعليم في هذا المجال، حيت تهدف استراتيجية قطاع السياحة في البحرين إلى رفع مستوى مؤشرات السياحة كإنفاق السياح، ونسبة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي.
وقد وضحت الأستاذة إيمان حيدر مدير القسم الأكاديمي في كلية فاتيل للضيافة أن برنامج البكالوريوس الذي تقدمة كلية فاتيل يختلف عن جميع برامج البكالوريوس التي تطرحها الجامعات في مملكة البحرين، حيث إن البرنامج يمتد على مدى أربع سنوات يبدأ بمواد التمهيدي للتهيئة منذ شهر أكتوبر ويشمل تدريب عملي في كل سنة من سنوات البرنامج. وتكون فترة التدريب العملي خلال أول سنتين من الدراسة في مملكة البحرين ويكون العمل في الأقسام التشغيلية، لينتقل التدريب العملي في السنة الثالثة من البرنامج إلى فرنسا لمدة أربع إلى خمسة شهور، ويبحث الطالب في السنة الأخيرة عن فرصة تدريبية بشكل ذاتي. وقد أضافت حيدر أن الدراسة النظرية في البرنامج تشمل المواد الأساسية التي تعين الطالب على أداء مختلف المهام في القطاع السياحي كمواد التسويق، الإدارة المالية، المحاسبة، الموارد البشرية وغيرها من مهارات وظيفية يحتاجها القطاع.
وفي ختام الأمسية تحدثت الأستاذة شيماء الأنصاري مدير إدارة الجودة والمراجعات في كلية فاتيل للضيافة فيما يخص الجودة والاعتمادية لبرامج الكلية. وأشارت الأنصاري إلى أن كلية فتيل قد حققت المركز الأول في فرنسا على مدى ثلاث سنوات متتالية بتصنيفات QS العالمية من ناحية أفضل كلية في إدارة الضيافة، والمركز 13 من بين 160 جامعة على مستوى العالم. وأضافت ان الكلية مرخصة من قبل مجلس التعليم العالي بمملكة البحرين وقد نالت الاعتراف والتوصية بالمملكة العربية السعودية. وفي نهاية الأمسية تم فتح المجال لمداخلات الجمهور وتم تكريم المشاركين من قبل مجلس إدارة المركز.
ومن جهته أكد الشيخ خالد آل خليفة المدير العام لكلية فاتيل للضيافة أن مخرجات الكلية قد أثبتت بما لا شك فيه تميزها وتفوقها وقدراتها على القيادة والوصول إلى المراكز القيادية على مستوى العالم. وأضاف أن هيئة البحرين للسياحة والمعارض تعمل على تجهيز البنية التحتية للمنشآت السياحية في البحرين بجانب جهود مجلس التنمية الاقتصادية في جذب الاستثمارات الدولية المباشرة في قطاع الضيافة والفندقة، مما يرفع الحاجة للكفاءات المسلحة بالتعليم في هذا المجال، حيت تهدف استراتيجية قطاع السياحة في البحرين إلى رفع مستوى مؤشرات السياحة كإنفاق السياح، ونسبة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي.
وقد وضحت الأستاذة إيمان حيدر مدير القسم الأكاديمي في كلية فاتيل للضيافة أن برنامج البكالوريوس الذي تقدمة كلية فاتيل يختلف عن جميع برامج البكالوريوس التي تطرحها الجامعات في مملكة البحرين، حيث إن البرنامج يمتد على مدى أربع سنوات يبدأ بمواد التمهيدي للتهيئة منذ شهر أكتوبر ويشمل تدريب عملي في كل سنة من سنوات البرنامج. وتكون فترة التدريب العملي خلال أول سنتين من الدراسة في مملكة البحرين ويكون العمل في الأقسام التشغيلية، لينتقل التدريب العملي في السنة الثالثة من البرنامج إلى فرنسا لمدة أربع إلى خمسة شهور، ويبحث الطالب في السنة الأخيرة عن فرصة تدريبية بشكل ذاتي. وقد أضافت حيدر أن الدراسة النظرية في البرنامج تشمل المواد الأساسية التي تعين الطالب على أداء مختلف المهام في القطاع السياحي كمواد التسويق، الإدارة المالية، المحاسبة، الموارد البشرية وغيرها من مهارات وظيفية يحتاجها القطاع.
وفي ختام الأمسية تحدثت الأستاذة شيماء الأنصاري مدير إدارة الجودة والمراجعات في كلية فاتيل للضيافة فيما يخص الجودة والاعتمادية لبرامج الكلية. وأشارت الأنصاري إلى أن كلية فتيل قد حققت المركز الأول في فرنسا على مدى ثلاث سنوات متتالية بتصنيفات QS العالمية من ناحية أفضل كلية في إدارة الضيافة، والمركز 13 من بين 160 جامعة على مستوى العالم. وأضافت ان الكلية مرخصة من قبل مجلس التعليم العالي بمملكة البحرين وقد نالت الاعتراف والتوصية بالمملكة العربية السعودية. وفي نهاية الأمسية تم فتح المجال لمداخلات الجمهور وتم تكريم المشاركين من قبل مجلس إدارة المركز.