المشهداني: نقدم تعليماً عالي الجودة يلبّي احتياجات سوق العمل المتطورة
شراكات استراتيجية لتوفير فرص التدريب والتوظيف للطلاب
الإعلام ثاني برنامج خارج المملكة المتحدة يحصل على اعتماد CIPR
أكد رئيس الجامعة الخليجية د.مهند المشهداني، أن الجامعة تسعى من خلال برامجها المتنوعة إلى تطوير مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل، إذ تتبنى استراتيجية شاملة لضمان تمكين الطلاب وتطوير قدراتهم لمواجهة تحديات العمل المتغيرة، ومن خلال برامج متعددة ومبادرات متنوعة، تسعى الجامعة إلى تحقيق هذا الهدف، الذي يعد جزءاً أساسياً من رؤية واهتمامات الجامعة الخليجية.
وأوضح، في لقاء مع «الوطن»، أن أحد الجوانب الرئيسة لهذه الجهود هي البرامج التدريبية المتنوعة التي تقدمها الجامعة، والتي تشمل التدريب العملي، وورش العمل، والمحاضرات التطبيقية، التي تهدف إلى تعزيز مهارات الطلاب وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن الجامعة تعمل على بناء شراكات استراتيجية مع الشركات والمؤسسات لتوفير فرص التدريب والتوظيف للطلاب، وتعزيز تواصلهم مع سوق العمل من خلال الاطلاع على احتياجات الصناعة وتطلعاتها.
وأشار المشهداني إلى أنه، ومن خلال تحديث المناهج الدراسية وتوفير الورش والندوات التوعوية، تضمن الجامعة أن الطلاب يكتسبون مهارات تواكب متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية، مثل مهارات التواصل، والعمل الجماعي، وحل المشكلات، والقيادة. وتهدف هذه البرامج والمبادرات الشاملة إلى تأهيل الطلاب بشكل شامل لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة، وتعزيز فرص نجاحهم وتفوقهم المهني في مختلف المجالات. وفيما يلي الحوار:
ما أبرز الخطط الاستراتيجية للجامعة الخليجية خلال المرحلة المقبلة؟
- تسعى الجامعة الخليجية خلال المرحلة المقبلة إلى تنفيذ مجموعة من الخطط الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز مكانتها كواحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة في المنطقة. تشمل هذه الخطط تطوير البرامج الأكاديمية لمواكبة الاحتياجات والتطورات المحلية والدولية من خلال تطوير المناهج وتقديم برامج جديدة تتناسب مع متطلبات سوق العمل. كما تعمل على تعزيز جودة التعليم عبر تبني أساليب تدريس متقدمة، وتطوير البنية التحتية التعليمية. وتخطط الجامعة أيضاً للتوسع في الشراكات الدولية لتعزيز التعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية العالمية، مما يفتح آفاقاً جديدة أمام الطلاب.
وتلتزم الجامعة بممارسات الاستدامة في الحرم الجامعي من خلال تبني تقنيات خضراء، وتعمل على تعزيز التواصل المجتمعي من خلال زيادة التفاعل مع المجتمع المحلي وتنفيذ مبادرات وبرامج تخدم المجتمع. كما تهدف إلى تنمية المهارات القيادية والإدارية للطلاب من خلال برامج تدريبية، ليكونوا أكثر جاهزية لدخول سوق العمل والمشاركة الفعّالة في المجتمع. هذا وتستثمر الجامعة في تبني أحدث التقنيات في التعليم والإدارة لتحسين الكفاءة وتقديم تجربة تعليمية حديثة وشاملة.
ما هي أبرز وأهم التخصصات والبرامج التي طرحتها الجامعة مؤخراً؟
- أبرز وأهم التخصصات والبرامج التي طرحتها الجامعة الخليجية مؤخراً تشمل برنامج الإعلان والتسويق الرقمي، الذي افتتحته الجامعة خلال العام الحالي بالتعاون مع جامعة نورثهامبتون في المملكة المتحدة. ويُعتبر هذا البرنامج الأول من نوعه في مملكة البحرين ويمنح شهادة معتمدة من المملكة المتحدة في هذا التخصص، مما يعزز من قدرات الطلاب في مجالات الإعلان والتسويق الرقمي ويوفر لهم فرصاً متميزة في سوق العمل.
وتُقدم الجامعة أيضاً برامج أكاديمية أخرى بالتعاون مع جامعة نورثهامبتون، مثل بكالوريوس الهندسة الكهربائية والإلكترونية والهندسة الميكانيكية.
وتتميز الجامعة الخليجية بتوفير مجموعة من الكليات المتميزة، التي تقدم برامج أكاديمية عالية الجودة، منها كلية القانون، التي توفر بيئة تعليمية متميزة لدراسة القوانين المحلية والدولية، وكلية الهندسة، التي تقدم برامج هندسية متنوعة كهندسة التصميم الداخلي وهندسة الكهرباء والإلكترونيات والهندسة الميكانيكية، إضافة إلى ذلك، تضم الجامعة كلية الاتصال وتقنيات الإعلام، التي تقدم برامج متطورة في الإعلام الرقمي والعلاقات العامة، وكلية العلوم الإدارية والمالية، التي تقدم برامج في إدارة الموارد البشرية، والمحاسبة والمالية.
وحصلت الجامعة على الاعتماد المؤسسي، وجميع برامجها حاصلة على الثقة من هيئة جودة التعليم والتدريب، وعلى شهادة عضوية “IET Associate Membership” من مؤسسة الهندسة والتقنية بالمملكة المتحدة «The Institution of Engineering and Technology»، وعضوية رابطة كليات الصحافة والإعلام الجماهيري (ASJMC)، والاعتماد الدولي المهني من المعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة (CIPR)؛ ليكون بذلك الإعلام في الجامعة الخليجية ثاني برنامج أكاديمي خارج المملكة المتحدة يحصل على هذا الاعتماد، كذلك حصلت الجامعة على عضوية AASCB الدولية، واعتمادية جمعية المحاسبين القانونيين في بريطانيا ACCA.
هل لنا أن نتطرق إلى التخصصات الجديدة خاصة ما يتعلق بالدراسات العليا؟
- تعمل الجامعة الخليجية على تقديم تعليم عالي الجودة يلبّي احتياجات سوق العمل المتطورة، ويعزز المهارات القيادية والتنمية الاقتصادية بما يتماشى مع رؤية البحرين 2030. وقد دأبت الجامعة على تطوير البرامج الأكاديمية الموجودة على مستوى البكالوريوس والماجستير.
فيما يخص برامج الماجستير فهناك ثلاثة برامج هي برنامج ماجستير الإعلام، الذي تم تطويره ليتناسب مع الراغبين في تطوير قدراتهم في التفكير الاستراتيجي والقيادة في مجال الإعلام.
البرنامج الثاني هو برنامج الماجستير في إدارة الأعمال (MBA)، وهو يتميز بالتنوع في المناهج التعليمية والتحديث المستمر لمواكبة التطورات الاقتصادية والتكنولوجية.
وتتنوع مسارات برنامج الماجستير في إدارة الأعمال لتلبية متطلبات سوق العمل المتغيرة، حيث يتمحور البرنامج حول تنمية المهارات الإدارية والقيادية والتحليلية التي تساعد الطلاب على تحقيق النجاح في بيئة العمل الحديثة.
ويهدف البرنامج إلى تأهيل جيل جديد من المتخصصين القادرين على تقديم الدعم والمساهمة في تطوير المجتمع ورفع مستوى الابتكار والريادة في القطاعات المختلفة، من خلال مسارات البرنامج المتنوعة والتي تشمل: مسار القيادة والاستراتيجية، ومسار التسويق الإلكتروني، ومسار التحول الرقمي، ومسار إدارة المشاريع.
كما تطرح الجامعة برنامج ماجستير في إدارة الموارد البشرية ضمن برامج كلية العلوم الإدارية والمالية، حيث يمنح الطلاب شهادة من جامعة نورثهامبتون البريطانية، ومدة دراسة البرنامج تبلغ سنة واحدة، ويأتي ضمن اتفاقية تعاون مشتركة بين الجامعتين.
ويهدف البرنامج إلى تحقيق أهداف الاتفاقية التي تسعى إلى تعزيز البرامج الأكاديمية الدولية في الجامعة الخليجية، وفقاً لتوجيهات مجلس التعليم العالي في مملكة البحرين.
ما أبرز الخدمات الطلابية التي توفرها الجامعة؟
- تقدم الجامعة الخليجية مجموعة متنوعة من الخدمات الطلابية التي تهدف إلى دعم الطلاب أكاديمياً وشخصياً، وتعزيز تجربتهم التعليمية، حيث توفر ملاعب ومرافق رياضية لتمكين الطلاب من ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، وتعزيز نمط حياة صحي ونشط. وتشمل خدمات الدعم الأكاديمي مراكز التدريس والمساعدة في المواد الدراسية، بالإضافة إلى ورش العمل والتدريب على المهارات الدراسية.
تقدم الجامعة أيضاً خدمات التوجيه المهني لمساعدة الطلاب في تخطيط مساراتهم المهنية، وتوفير فرص التدريب العملي والتوظيف.
وتضم المكتبة الجامعية موارد تعليمية متنوعة، بما في ذلك الكتب والمجلات والأدوات الرقمية، لدعم الأبحاث والدراسات الأكاديمية. وتشمل الأنشطة الطلابية النوادي والجمعيات الطلابية، والفعاليات الثقافية والاجتماعية التي تهدف إلى تعزيز التواصل والانخراط بين الطلاب، إضافة إلى ذلك، تشمل خدمات الصحة العيادة الصحية التي تقدم الرعاية الطبية الأولية والخدمات الصحية الوقائية للطلاب.
ما أبرز المنح الدراسية التي تمنحها الجامعة؟
- تضع الجامعة الخليجية في مقدمة أولوياتها دعم التعليم العالي وتشجيع الطلاب على تحقيق النجاح والتميز، وتعكس هذه الروح التعليمية التزام الجامعة بتقديم فرص متنوعة ومواتية لجميع الطلاب المتفوقين والمبدعين، حيث تقدم الجامعة مجموعة من المنح الدراسية الشاملة التي تشمل منحاً تصل إلى 50% من الرسوم الدراسية، وتمنح للطلاب الذين يظهرون تفوقاً أكاديمياً في دراستهم الثانوية، وتتفاوت وفقاً لمعدل الشهادة الثانوية، وكذلك تقدم منحاً لأصحاب المهارات المتميزة.
وتهدف هذه المنح إلى توفير بيئة تعليمية تحفز الطلاب على تحقيق أهدافهم وتطوير قدراتهم الأكاديمية والمهنية، وتعزز التنافسية والتميز في مجالات دراستهم ومستقبلهم المهني.
هل توفر الجامعة الخليجية التوجيه والدعم الأكاديمي للطلاب حديثي التخرج؟ وكيف يتم ذلك؟
- تبذل الجامعة الخليجية جهوداً حثيثة للارتقاء بمخرجات العملية التعليمية الأمر الذي يسهم في تميز خريجيها وتفوقهم وإبداعهم في مجالات سوق العمل المختلفة، نحن حريصون على أن يكون خريجي الجامعة أكثر استعداداً لسوق العمل بما توفره البرامج الأكاديمية المختلفة داخل الجامعة من مهارات وتطبيقات ومعارف، وتماس دائم ومباشر مع قطاع الصناعة عبر الزيارات والتدريب الميداني، وتمكين الطلبة من مهارات وكفاءات القرن الواحد والعشرين، ليتنافسوا في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وتقدم الجامعة مجموعة من الورش التدريبية التي تهدف إلى تجهيز الطلاب لدخول سوق العمل وتمكينهم بالمهارات اللازمة.
ويقع على عاتق خريجي الجامعة الخليجية مسؤولية تطبيق مهارة التعلم مدى الحياة عبر التعليم والتدريب واكتساب المهارات والخبرات الجديدة التي تسهم في تمكينهم على التكيف مع متطلبات سوق العمل والتطورات العديدة التي يشهدها خاصة في مجال التكنولوجيا.
هل تولي الجامعة اهتماماً خاصاً بالتطورات التكنولوجية الحديثة؟
- بالتأكيد، تولي الجامعة الخليجية اهتماماً خاصاً بالتطورات التكنولوجية الحديثة وتدريب الطلاب عليها بشكل فعّال في مختلف المجالات الأكاديمية والمهنية، إذ تعتبر الجامعة أن التكنولوجيا الحديثة جزءاً أساسياً من عملية التعلم والتدريس والبحث العلمي، وتسعى جاهدة لتطبيق أحدث التقنيات في بيئة التعليم والبحث.
وتقدم الجامعة منصات تعليمية إلكترونية متقدمة، وتوفر تطبيقات ذكية وأدوات تعليمية تفاعلية. وتقدم دورات وورش عمل تدريبية لتطوير مهارات التكنولوجيا، ومثال ذلك الورش التي تعقدها الجامعة للطلاب بالتعاون مع شركة زوهو (Zoho) للتدريب على استخدام تطبيقات زوهو المتنوعة.
وتشجع الجامعة البحث والابتكار التقني، وتدعم مشاريع البحث العلمي والابتكار في هذا المجال. هذه الجهود تهدف إلى تمكين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من الاستفادة الكاملة من التكنولوجيا، وتأهيلهم لمواكبة التطورات التكنولوجية السريعة والاستفادة منها في مجالاتهم الأكاديمية والمهنية.
هل لنا أن نتطرق إلى دعم الجامعة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة؟
- الجامعة الخليجية حريصة على تعزيز دعم الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف تمكينهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة والمساهمة بشكل فعّال وإيجابي في مجتمع الجامعة.
وتشمل الترتيبات التي توفرها الجامعة البنية التحتية المواتية، والوسائل التعليمية، والدعم الأكاديمي والتعليمي، والتوجيه والدعم النفسي، والتواصل والتفاعل الاجتماعي.
شراكات استراتيجية لتوفير فرص التدريب والتوظيف للطلاب
الإعلام ثاني برنامج خارج المملكة المتحدة يحصل على اعتماد CIPR
أكد رئيس الجامعة الخليجية د.مهند المشهداني، أن الجامعة تسعى من خلال برامجها المتنوعة إلى تطوير مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل، إذ تتبنى استراتيجية شاملة لضمان تمكين الطلاب وتطوير قدراتهم لمواجهة تحديات العمل المتغيرة، ومن خلال برامج متعددة ومبادرات متنوعة، تسعى الجامعة إلى تحقيق هذا الهدف، الذي يعد جزءاً أساسياً من رؤية واهتمامات الجامعة الخليجية.
وأوضح، في لقاء مع «الوطن»، أن أحد الجوانب الرئيسة لهذه الجهود هي البرامج التدريبية المتنوعة التي تقدمها الجامعة، والتي تشمل التدريب العملي، وورش العمل، والمحاضرات التطبيقية، التي تهدف إلى تعزيز مهارات الطلاب وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن الجامعة تعمل على بناء شراكات استراتيجية مع الشركات والمؤسسات لتوفير فرص التدريب والتوظيف للطلاب، وتعزيز تواصلهم مع سوق العمل من خلال الاطلاع على احتياجات الصناعة وتطلعاتها.
وأشار المشهداني إلى أنه، ومن خلال تحديث المناهج الدراسية وتوفير الورش والندوات التوعوية، تضمن الجامعة أن الطلاب يكتسبون مهارات تواكب متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية، مثل مهارات التواصل، والعمل الجماعي، وحل المشكلات، والقيادة. وتهدف هذه البرامج والمبادرات الشاملة إلى تأهيل الطلاب بشكل شامل لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة، وتعزيز فرص نجاحهم وتفوقهم المهني في مختلف المجالات. وفيما يلي الحوار:
ما أبرز الخطط الاستراتيجية للجامعة الخليجية خلال المرحلة المقبلة؟
- تسعى الجامعة الخليجية خلال المرحلة المقبلة إلى تنفيذ مجموعة من الخطط الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز مكانتها كواحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة في المنطقة. تشمل هذه الخطط تطوير البرامج الأكاديمية لمواكبة الاحتياجات والتطورات المحلية والدولية من خلال تطوير المناهج وتقديم برامج جديدة تتناسب مع متطلبات سوق العمل. كما تعمل على تعزيز جودة التعليم عبر تبني أساليب تدريس متقدمة، وتطوير البنية التحتية التعليمية. وتخطط الجامعة أيضاً للتوسع في الشراكات الدولية لتعزيز التعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية العالمية، مما يفتح آفاقاً جديدة أمام الطلاب.
وتلتزم الجامعة بممارسات الاستدامة في الحرم الجامعي من خلال تبني تقنيات خضراء، وتعمل على تعزيز التواصل المجتمعي من خلال زيادة التفاعل مع المجتمع المحلي وتنفيذ مبادرات وبرامج تخدم المجتمع. كما تهدف إلى تنمية المهارات القيادية والإدارية للطلاب من خلال برامج تدريبية، ليكونوا أكثر جاهزية لدخول سوق العمل والمشاركة الفعّالة في المجتمع. هذا وتستثمر الجامعة في تبني أحدث التقنيات في التعليم والإدارة لتحسين الكفاءة وتقديم تجربة تعليمية حديثة وشاملة.
ما هي أبرز وأهم التخصصات والبرامج التي طرحتها الجامعة مؤخراً؟
- أبرز وأهم التخصصات والبرامج التي طرحتها الجامعة الخليجية مؤخراً تشمل برنامج الإعلان والتسويق الرقمي، الذي افتتحته الجامعة خلال العام الحالي بالتعاون مع جامعة نورثهامبتون في المملكة المتحدة. ويُعتبر هذا البرنامج الأول من نوعه في مملكة البحرين ويمنح شهادة معتمدة من المملكة المتحدة في هذا التخصص، مما يعزز من قدرات الطلاب في مجالات الإعلان والتسويق الرقمي ويوفر لهم فرصاً متميزة في سوق العمل.
وتُقدم الجامعة أيضاً برامج أكاديمية أخرى بالتعاون مع جامعة نورثهامبتون، مثل بكالوريوس الهندسة الكهربائية والإلكترونية والهندسة الميكانيكية.
وتتميز الجامعة الخليجية بتوفير مجموعة من الكليات المتميزة، التي تقدم برامج أكاديمية عالية الجودة، منها كلية القانون، التي توفر بيئة تعليمية متميزة لدراسة القوانين المحلية والدولية، وكلية الهندسة، التي تقدم برامج هندسية متنوعة كهندسة التصميم الداخلي وهندسة الكهرباء والإلكترونيات والهندسة الميكانيكية، إضافة إلى ذلك، تضم الجامعة كلية الاتصال وتقنيات الإعلام، التي تقدم برامج متطورة في الإعلام الرقمي والعلاقات العامة، وكلية العلوم الإدارية والمالية، التي تقدم برامج في إدارة الموارد البشرية، والمحاسبة والمالية.
وحصلت الجامعة على الاعتماد المؤسسي، وجميع برامجها حاصلة على الثقة من هيئة جودة التعليم والتدريب، وعلى شهادة عضوية “IET Associate Membership” من مؤسسة الهندسة والتقنية بالمملكة المتحدة «The Institution of Engineering and Technology»، وعضوية رابطة كليات الصحافة والإعلام الجماهيري (ASJMC)، والاعتماد الدولي المهني من المعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة (CIPR)؛ ليكون بذلك الإعلام في الجامعة الخليجية ثاني برنامج أكاديمي خارج المملكة المتحدة يحصل على هذا الاعتماد، كذلك حصلت الجامعة على عضوية AASCB الدولية، واعتمادية جمعية المحاسبين القانونيين في بريطانيا ACCA.
هل لنا أن نتطرق إلى التخصصات الجديدة خاصة ما يتعلق بالدراسات العليا؟
- تعمل الجامعة الخليجية على تقديم تعليم عالي الجودة يلبّي احتياجات سوق العمل المتطورة، ويعزز المهارات القيادية والتنمية الاقتصادية بما يتماشى مع رؤية البحرين 2030. وقد دأبت الجامعة على تطوير البرامج الأكاديمية الموجودة على مستوى البكالوريوس والماجستير.
فيما يخص برامج الماجستير فهناك ثلاثة برامج هي برنامج ماجستير الإعلام، الذي تم تطويره ليتناسب مع الراغبين في تطوير قدراتهم في التفكير الاستراتيجي والقيادة في مجال الإعلام.
البرنامج الثاني هو برنامج الماجستير في إدارة الأعمال (MBA)، وهو يتميز بالتنوع في المناهج التعليمية والتحديث المستمر لمواكبة التطورات الاقتصادية والتكنولوجية.
وتتنوع مسارات برنامج الماجستير في إدارة الأعمال لتلبية متطلبات سوق العمل المتغيرة، حيث يتمحور البرنامج حول تنمية المهارات الإدارية والقيادية والتحليلية التي تساعد الطلاب على تحقيق النجاح في بيئة العمل الحديثة.
ويهدف البرنامج إلى تأهيل جيل جديد من المتخصصين القادرين على تقديم الدعم والمساهمة في تطوير المجتمع ورفع مستوى الابتكار والريادة في القطاعات المختلفة، من خلال مسارات البرنامج المتنوعة والتي تشمل: مسار القيادة والاستراتيجية، ومسار التسويق الإلكتروني، ومسار التحول الرقمي، ومسار إدارة المشاريع.
كما تطرح الجامعة برنامج ماجستير في إدارة الموارد البشرية ضمن برامج كلية العلوم الإدارية والمالية، حيث يمنح الطلاب شهادة من جامعة نورثهامبتون البريطانية، ومدة دراسة البرنامج تبلغ سنة واحدة، ويأتي ضمن اتفاقية تعاون مشتركة بين الجامعتين.
ويهدف البرنامج إلى تحقيق أهداف الاتفاقية التي تسعى إلى تعزيز البرامج الأكاديمية الدولية في الجامعة الخليجية، وفقاً لتوجيهات مجلس التعليم العالي في مملكة البحرين.
ما أبرز الخدمات الطلابية التي توفرها الجامعة؟
- تقدم الجامعة الخليجية مجموعة متنوعة من الخدمات الطلابية التي تهدف إلى دعم الطلاب أكاديمياً وشخصياً، وتعزيز تجربتهم التعليمية، حيث توفر ملاعب ومرافق رياضية لتمكين الطلاب من ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، وتعزيز نمط حياة صحي ونشط. وتشمل خدمات الدعم الأكاديمي مراكز التدريس والمساعدة في المواد الدراسية، بالإضافة إلى ورش العمل والتدريب على المهارات الدراسية.
تقدم الجامعة أيضاً خدمات التوجيه المهني لمساعدة الطلاب في تخطيط مساراتهم المهنية، وتوفير فرص التدريب العملي والتوظيف.
وتضم المكتبة الجامعية موارد تعليمية متنوعة، بما في ذلك الكتب والمجلات والأدوات الرقمية، لدعم الأبحاث والدراسات الأكاديمية. وتشمل الأنشطة الطلابية النوادي والجمعيات الطلابية، والفعاليات الثقافية والاجتماعية التي تهدف إلى تعزيز التواصل والانخراط بين الطلاب، إضافة إلى ذلك، تشمل خدمات الصحة العيادة الصحية التي تقدم الرعاية الطبية الأولية والخدمات الصحية الوقائية للطلاب.
ما أبرز المنح الدراسية التي تمنحها الجامعة؟
- تضع الجامعة الخليجية في مقدمة أولوياتها دعم التعليم العالي وتشجيع الطلاب على تحقيق النجاح والتميز، وتعكس هذه الروح التعليمية التزام الجامعة بتقديم فرص متنوعة ومواتية لجميع الطلاب المتفوقين والمبدعين، حيث تقدم الجامعة مجموعة من المنح الدراسية الشاملة التي تشمل منحاً تصل إلى 50% من الرسوم الدراسية، وتمنح للطلاب الذين يظهرون تفوقاً أكاديمياً في دراستهم الثانوية، وتتفاوت وفقاً لمعدل الشهادة الثانوية، وكذلك تقدم منحاً لأصحاب المهارات المتميزة.
وتهدف هذه المنح إلى توفير بيئة تعليمية تحفز الطلاب على تحقيق أهدافهم وتطوير قدراتهم الأكاديمية والمهنية، وتعزز التنافسية والتميز في مجالات دراستهم ومستقبلهم المهني.
هل توفر الجامعة الخليجية التوجيه والدعم الأكاديمي للطلاب حديثي التخرج؟ وكيف يتم ذلك؟
- تبذل الجامعة الخليجية جهوداً حثيثة للارتقاء بمخرجات العملية التعليمية الأمر الذي يسهم في تميز خريجيها وتفوقهم وإبداعهم في مجالات سوق العمل المختلفة، نحن حريصون على أن يكون خريجي الجامعة أكثر استعداداً لسوق العمل بما توفره البرامج الأكاديمية المختلفة داخل الجامعة من مهارات وتطبيقات ومعارف، وتماس دائم ومباشر مع قطاع الصناعة عبر الزيارات والتدريب الميداني، وتمكين الطلبة من مهارات وكفاءات القرن الواحد والعشرين، ليتنافسوا في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وتقدم الجامعة مجموعة من الورش التدريبية التي تهدف إلى تجهيز الطلاب لدخول سوق العمل وتمكينهم بالمهارات اللازمة.
ويقع على عاتق خريجي الجامعة الخليجية مسؤولية تطبيق مهارة التعلم مدى الحياة عبر التعليم والتدريب واكتساب المهارات والخبرات الجديدة التي تسهم في تمكينهم على التكيف مع متطلبات سوق العمل والتطورات العديدة التي يشهدها خاصة في مجال التكنولوجيا.
هل تولي الجامعة اهتماماً خاصاً بالتطورات التكنولوجية الحديثة؟
- بالتأكيد، تولي الجامعة الخليجية اهتماماً خاصاً بالتطورات التكنولوجية الحديثة وتدريب الطلاب عليها بشكل فعّال في مختلف المجالات الأكاديمية والمهنية، إذ تعتبر الجامعة أن التكنولوجيا الحديثة جزءاً أساسياً من عملية التعلم والتدريس والبحث العلمي، وتسعى جاهدة لتطبيق أحدث التقنيات في بيئة التعليم والبحث.
وتقدم الجامعة منصات تعليمية إلكترونية متقدمة، وتوفر تطبيقات ذكية وأدوات تعليمية تفاعلية. وتقدم دورات وورش عمل تدريبية لتطوير مهارات التكنولوجيا، ومثال ذلك الورش التي تعقدها الجامعة للطلاب بالتعاون مع شركة زوهو (Zoho) للتدريب على استخدام تطبيقات زوهو المتنوعة.
وتشجع الجامعة البحث والابتكار التقني، وتدعم مشاريع البحث العلمي والابتكار في هذا المجال. هذه الجهود تهدف إلى تمكين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من الاستفادة الكاملة من التكنولوجيا، وتأهيلهم لمواكبة التطورات التكنولوجية السريعة والاستفادة منها في مجالاتهم الأكاديمية والمهنية.
هل لنا أن نتطرق إلى دعم الجامعة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة؟
- الجامعة الخليجية حريصة على تعزيز دعم الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف تمكينهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة والمساهمة بشكل فعّال وإيجابي في مجتمع الجامعة.
وتشمل الترتيبات التي توفرها الجامعة البنية التحتية المواتية، والوسائل التعليمية، والدعم الأكاديمي والتعليمي، والتوجيه والدعم النفسي، والتواصل والتفاعل الاجتماعي.