وقعت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ومجموعة إس إليفن اتفاقية تعاون تهدف إلى تعزيز التعاون العلمي بين الطرفين، والمشاركة في نشر المعرفة وخدمة الإنسانية.
حيث وقع الاتفاقية كل من الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، والسيد خالد جاسم الحمادي العضو المنتدب لمجموعة إس إليفن القابضة، فيما تنص الاتفاقية على تقديم شركة إس إليفن التعليمية خمس منح دراسية سنوية لمدة أربع سنوات يتم من خلالها ابتعاث الطلبة في جامعة ستراثكلايد البحرين في برامج البكالوريوس للطلاب المرشحين من المؤسسة. وتعتبر جامعة ستراثكلايد البحرين إحدى الجامعات المرموقة عالميًا والتي تم افتتاحها حديثاً في المملكة بالمرفأ المالي بمبنى هاربر هايتس.
ونصت الاتفاقية على أهمية إعطاء الفرص لمكفولي المؤسسة من أبناء الأسر المتعففة في جامعة ستراثكلايد البحرين، وذلك تماشياً مع أهداف المؤسسة الملكية في دعم وتمكين هذه الفئة من الطلبة في المجتمع.
وبهذه المناسبة أعرب الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في إطار حرص المؤسسة على تعزيز الشراكة المجتمعية والتعاون مع مختلف مؤسسات المملكة، بما يساهم في تحقيق أهدافها في خدمة الإنسانية.
من جانبه، اكد السيد خالد جاسم الحمادي العضو المنتدب لمجموعة إس إليفن، على أهمية هذه الاتفاقية الاستراتيجية في تعزيز التعاون بين شركة إس إليفن متمثلة في جامعة ستراثكلايد البحرين والمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة لخدمة المجتمع وتنمية المعرفة ويعزز المسيرة التعليمية والاستثمار في المؤسسات التعليمية الرائدة بما يخدم تطلعات التنمية الاقتصادية في مملكة البحرين.
من جانبه، ذكر الدكتور عبدالله بدر السادة المدير العام لشركة إس إليفن التعليمية أن هذه الاتفاقية تعتبر خطوة هامة في تعزيز التعاون بين المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ومجموعة إس إليفن التعليمية بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وبناء جيل من الشباب المؤهل والمواكب تعليمياً ومهنياً لمتطلبات سوق العمل من خلال البرامج التي ستطرحها الجامعة.
الجديرُ بالذكر أن "جامعة ستراثكلايد" تعدّ صرحاً أكاديمياً مرموقاً يتمتع بسجلٍ حافلٍ في مجالات التعليم والبحث والابتكار، وتعزيز التميز الأكاديمي ودعم التنمية المستدامة، وستعمل في البحرين على تكرار نموذجها الناجح في المملكة المتحدة والقائم على تطوير النظم المجتمعية والبيئية بما يخدم الابتكار والتقدم التكنولوجي عن طريق تحقيق التكامل والترابط بين القطاعات الصناعية والاقتصادية من جهة والتعليم الأكاديمي والتقني من جهة اخرى.