سماهر سيف اليزل
دشنت بلدية المنطقة الشمالية والمجلس البلدي للمنطقة الشمالية فعالية عاشوراء نرتقي في نسختها الخامسة عشر تحت شعار «النظافة وعي وسلوك»، وذلك أمس الخميس في مبنى المجلس بالبديع، بحضور مدير عام بلدية المنطقة الشمالية لمياء الفضالة، ورئيس المجلس البلدي د. شبر الوداعي، وعضو مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية عبدالمجيد الستري، ومدير عام شركة اورباسير للنظافة لويس دلكامبا، وأعضاء المجلس البلدي، وعدد من رؤساء المآتم بالشمالية.
وقال رئيس المجلس د. شبر الوداعي إن شعار البرنامج في نسخته الخامسة عشرة يؤكد على ثوابت مهمة في تعزيز قيم ثقافة الشراكة والمسؤولية المجتمعية، التي تجسد روح رسالة الأمام الحسين في التعاون لترسيخ ثوابت القيم النبيلة في الإصلاح وبناء السلوك الرشيد للمجتمع في العلاقة مع المحيط البيئي، وهو تأكيد على الحرص في تعزيز التوجه الصائب للارتقاء بثقافة الحفاظ على النظافة العامة في إحياء مراسم عاشوراء وتعزيز قيم ذلك المسار.
وأضاف: عاشوراء رسالة تربوية تتميز بقيمها في بناء سلوك الأجيال، وترتكز في مضمونها وقواعدها التربوية على مبادئ فكر الإمام الحسين (ع)، ومراسم عاشوراء تمثل ثروة تربوية يمكن استثمارها في بناء سلوك الأجيال ورفدهم بالقيم النبيلة وتعليمهم الطرق الرشيدة في حفظ النعمة وترشيد استغلال الموارد والحفاظ على النظافة العامة وصون المحيط البيئي للإنسان، كقيمة وثروة إنسانية ينبغي الحفاظ عليها من التدهور؛ لتوفير البيئة الصحية الصالحة لحياة المجتمع.
وقال: «إن ذلك الموقف والرؤى المحيطة بواقع مراسم عاشوراء تدفعنا إلى التفكير بعمق في مضمون الرسالة التربوية لحركة الإمام الحسين، وأن نمعن النظر في الإجابة على سؤال مهم: كيف يمكننا الاهتداء بفكر الإمام الحسين في سلوكنا البيئي في مراسم عاشوراء».
وأضاف أن الامتثال بفكر وقيم الإمام الحسين يفرض علينا ضرورة الالتزام بمبادئ وقيم السلوك الرشيد في إحياء مراسم عاشوراء وذلك بالعمل على تبني الآتي:
1- الحرص على ترشيد الإنفاق، وعدم التبذير والإفراط في إعداد ولائم عاشوراء.
2- الالتزام بقيم ومعايير الحفاظ على النظافة العامة.
وأكد أنه من أجل تحقيق شمولية ذلك الهدف، على المآتم أن تتبني الإجراءات التنظيمية الآتية:
1- أن تضع آلية تقديرية لمتطلبات احتياجات كل مأتم في إعداد ولائم عاشوراء.
2- التدبر الواعي في كيفية التعاطي مع الفائض من الوجبات.
3- تنظيم فرق متخصصة من الأطفال والناشئة لمرافقة مسيرات العزاء وجمع المخلفات من الطرقات.
من جهتها قالت مدير عام بلدية الشمالية لمياء الفضالة إن إحياء هذه الذكرى السنوية مؤشراً على ما تتمتع به مملكتنا الغالية من تسامح وتلاحم وحرية قد لا نجد لها مثيلاً في كل بلدان العالم، وذلك تحت ظل صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، خاصة ونحن نعيش ذكرى الاحتفال باليوبيل الفضي لتولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم مقاليد الحكم، تحت شعار سلام ووئام، وإنها فرصة للتأكيد على ما حققته المملكة من إنجازات نوعية في مختلف القطاعات وتحقيق العدل والمساواة للجميع.
وأضافت أن حملة عاشوراء نرتقي في نسختها الخامسة عشر تنطلق هذا العام تحت شعار «النظافة وعي وسلوك»، وتهدف إلى تعزيز وتقويم السلوك البيئي الإيجابي في عاشوراء، واستثمار الحس الديني في بث الرسائل التوعوية المتعلقة بالنظافة، فالنظافة لها انعكاس مباشر على حياة الفرد والمجتمع ومن خلالها تقاس مدى تحضر المجتمعات وتقدمها بين الشعوب.
وأكدت أن النظافة سلوك مرتبط بالثقافة كقيمة ومن القيم المهمة في الإسلام وينظر إليها على أنها جزء لا يتجزأ من الإيمان، إذ قال رسولنا الكريم «الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ» صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأضافت الفضالة أن مثل هذه الحملات تأتي ضمن توجيهات وزير شؤون البلديات والزراعة وائل المبارك على تقديم أفضل الخدمات البلدية للمواطنين والمقيمين، ومن أهمها خدمات النظافة وتوعية المجتمع، ومتابعة مستمرة من وكيل الوزارة لشؤون البلديات الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة.
وأكدت أن التزام المآتم والمواكب الحسينية بالممارسات البيئية الصحيحة خلال موسم عاشوراء من خلال المحافظة على النظافة والتقليل من حجم النفايات ونشر الوعي البيئي ورفع مستوى الوعي لدى الأفراد، يساهم بشكل كبير في الارتقاء بالبيئة وإعطاء نظرة إيجابية تعكسها ممارسات وسلوك المجتمع الحضارية فيما يتعلق بالبيئة والنظافة.
دشنت بلدية المنطقة الشمالية والمجلس البلدي للمنطقة الشمالية فعالية عاشوراء نرتقي في نسختها الخامسة عشر تحت شعار «النظافة وعي وسلوك»، وذلك أمس الخميس في مبنى المجلس بالبديع، بحضور مدير عام بلدية المنطقة الشمالية لمياء الفضالة، ورئيس المجلس البلدي د. شبر الوداعي، وعضو مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية عبدالمجيد الستري، ومدير عام شركة اورباسير للنظافة لويس دلكامبا، وأعضاء المجلس البلدي، وعدد من رؤساء المآتم بالشمالية.
وقال رئيس المجلس د. شبر الوداعي إن شعار البرنامج في نسخته الخامسة عشرة يؤكد على ثوابت مهمة في تعزيز قيم ثقافة الشراكة والمسؤولية المجتمعية، التي تجسد روح رسالة الأمام الحسين في التعاون لترسيخ ثوابت القيم النبيلة في الإصلاح وبناء السلوك الرشيد للمجتمع في العلاقة مع المحيط البيئي، وهو تأكيد على الحرص في تعزيز التوجه الصائب للارتقاء بثقافة الحفاظ على النظافة العامة في إحياء مراسم عاشوراء وتعزيز قيم ذلك المسار.
وأضاف: عاشوراء رسالة تربوية تتميز بقيمها في بناء سلوك الأجيال، وترتكز في مضمونها وقواعدها التربوية على مبادئ فكر الإمام الحسين (ع)، ومراسم عاشوراء تمثل ثروة تربوية يمكن استثمارها في بناء سلوك الأجيال ورفدهم بالقيم النبيلة وتعليمهم الطرق الرشيدة في حفظ النعمة وترشيد استغلال الموارد والحفاظ على النظافة العامة وصون المحيط البيئي للإنسان، كقيمة وثروة إنسانية ينبغي الحفاظ عليها من التدهور؛ لتوفير البيئة الصحية الصالحة لحياة المجتمع.
وقال: «إن ذلك الموقف والرؤى المحيطة بواقع مراسم عاشوراء تدفعنا إلى التفكير بعمق في مضمون الرسالة التربوية لحركة الإمام الحسين، وأن نمعن النظر في الإجابة على سؤال مهم: كيف يمكننا الاهتداء بفكر الإمام الحسين في سلوكنا البيئي في مراسم عاشوراء».
وأضاف أن الامتثال بفكر وقيم الإمام الحسين يفرض علينا ضرورة الالتزام بمبادئ وقيم السلوك الرشيد في إحياء مراسم عاشوراء وذلك بالعمل على تبني الآتي:
1- الحرص على ترشيد الإنفاق، وعدم التبذير والإفراط في إعداد ولائم عاشوراء.
2- الالتزام بقيم ومعايير الحفاظ على النظافة العامة.
وأكد أنه من أجل تحقيق شمولية ذلك الهدف، على المآتم أن تتبني الإجراءات التنظيمية الآتية:
1- أن تضع آلية تقديرية لمتطلبات احتياجات كل مأتم في إعداد ولائم عاشوراء.
2- التدبر الواعي في كيفية التعاطي مع الفائض من الوجبات.
3- تنظيم فرق متخصصة من الأطفال والناشئة لمرافقة مسيرات العزاء وجمع المخلفات من الطرقات.
من جهتها قالت مدير عام بلدية الشمالية لمياء الفضالة إن إحياء هذه الذكرى السنوية مؤشراً على ما تتمتع به مملكتنا الغالية من تسامح وتلاحم وحرية قد لا نجد لها مثيلاً في كل بلدان العالم، وذلك تحت ظل صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، خاصة ونحن نعيش ذكرى الاحتفال باليوبيل الفضي لتولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم مقاليد الحكم، تحت شعار سلام ووئام، وإنها فرصة للتأكيد على ما حققته المملكة من إنجازات نوعية في مختلف القطاعات وتحقيق العدل والمساواة للجميع.
وأضافت أن حملة عاشوراء نرتقي في نسختها الخامسة عشر تنطلق هذا العام تحت شعار «النظافة وعي وسلوك»، وتهدف إلى تعزيز وتقويم السلوك البيئي الإيجابي في عاشوراء، واستثمار الحس الديني في بث الرسائل التوعوية المتعلقة بالنظافة، فالنظافة لها انعكاس مباشر على حياة الفرد والمجتمع ومن خلالها تقاس مدى تحضر المجتمعات وتقدمها بين الشعوب.
وأكدت أن النظافة سلوك مرتبط بالثقافة كقيمة ومن القيم المهمة في الإسلام وينظر إليها على أنها جزء لا يتجزأ من الإيمان، إذ قال رسولنا الكريم «الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ» صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأضافت الفضالة أن مثل هذه الحملات تأتي ضمن توجيهات وزير شؤون البلديات والزراعة وائل المبارك على تقديم أفضل الخدمات البلدية للمواطنين والمقيمين، ومن أهمها خدمات النظافة وتوعية المجتمع، ومتابعة مستمرة من وكيل الوزارة لشؤون البلديات الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة.
وأكدت أن التزام المآتم والمواكب الحسينية بالممارسات البيئية الصحيحة خلال موسم عاشوراء من خلال المحافظة على النظافة والتقليل من حجم النفايات ونشر الوعي البيئي ورفع مستوى الوعي لدى الأفراد، يساهم بشكل كبير في الارتقاء بالبيئة وإعطاء نظرة إيجابية تعكسها ممارسات وسلوك المجتمع الحضارية فيما يتعلق بالبيئة والنظافة.