بمناسبة يوم الشباب العربي..
أشاد عدد من الشباب البحريني برؤية مملكة البحرين في إعداد صفوف قيادية شابة تنهض بالعمل الوطني، ووجود مخرجات من الكفاءات الواعدة في مختلف القطاعات، معربين عن الإيمان بقدرة الشباب على المساهمة الإيجابية والفاعلة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للوطن العربي
وقالوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا)، بمناسبة يوم الشباب العربي، إن فئة الشباب تحظى، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، باهتمام ورعاية كبيرة، مؤكدين أن مملكة البحرين تؤمن بدور وتأثير الشباب في مسيرة التنمية الوطنية، إلى جانب الاهتمام المباشر من الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بقطاع الشباب وتمكين الكفاءات. موضحين وجود نقلة نوعية على الصعيد المحلي والدولي، في ظل الجهود التي يقودها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ومبادرات سموه النوعية للنهوض بواقع ومستقبل شباب البحرين.
وجهة نظر الشباب تحدثت عنها رباب ميرزا قائلة؛ يسعدني تهنئة أشقائي وشقيقاتي الشباب والشابات في مملكة البحرين وسائر الدول العربية بهذا اليوم الذي يحتفى بهم، تأكيدًا على دورهم البناء في تحقيق التنمية المستدامة والنهضة الحقيقية لأوطاننا، كما أنها فرصة للاحتفاء بإمكانيات الشباب والتعرف على أولوياتهم، كونهم قادة وشركاء أساسيين بإحداث التغيير الإيجابي والمساهمة بصياغة السياسات المستقبلية التي تهدف إلى تمكينهم في المجتمع.
وأضافت أن شبابنا هم عماد الأمة ومستقبلها الزاهر وهم القوة المحركة للرقي والابتكار، إذ يمتلك الشباب البحريني والعربي قدرات هائلة وإمكانات لا حدود لها، ويحملون على عاتقهم مسؤولية بناء مجتمعات قوية ومزدهرة، وقد كان للشباب البحريني دوراً بارزاً في النهضة النوعية التي يعيشها وطننا، فهم من يمثلون أكبر شرائح المجتمع والشريك المهم في التنمية، ويتميزون بالطموح والقدرة العالية على الإبداع والابتكار والانفتاح على الثقافات الأخرى مع الحفاظ على التقاليد والقيم البحرينية، كما يتميز الشباب بروح ريادية قوية تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بشكل نوعي، وبما يرفع اسم المملكة في مختلف المحافل.
وتمنت ميرزا الاستمرار في تحقيق مثل هذا النجاح لمواصلة وتيرة العمل بكل عزم وإيجابية لطرح الأفكار والمبادرات التي تسهم في جعل الشباب البحريني أكثر ابتكارًا وإبداعًا في مختلف المجالات، وتمكن الشباب من المضي قدمًا في مسيرتهم نحو بناء مستقبل مشرقًا ومزدهرًا للمملكة.
وقالت؛ في عالمنا اليوم، يكمن الأمل والتفاؤل بجيل الشباب كونهم يمثلون القوة الحية والمستقبل الواعد، فالعالم يعول على الشباب ليكونوا صانعين للمستقبل، فجيل الشباب جيل واعٍ ومتفهم لاحتياجات المستقبل، وهم مطالبون بتحمل مسؤولية عظيمة تجاه أوطانهم، والعمل بتفانٍ وإخلاص لتحقيق التقدم المنشود الذي يتطلب تعاون المؤسسات المعنية بمختلف قطاعاتها للوصول إلى الغد الذي يطمح له في بناء مجتمعات مستدامة ومزدهرة تعتمد على التطوير والابتكار المستمر وتضمن تحقيق الرفاهية لجميع أفراد المجتمع.
أما الشابة فاطمة المنديل فقالت؛ إن يوم الشباب العربي يعد فرصة للاحتفاء بدور الشباب في المجتمعات، إذ يعتبرون ركيزة أساسية لبناء مستقبل الأمة، ويأتي يوم الشباب العربي ليعزز ويؤكد ما يجمع الشباب في الدول العربية من أواصر الأخوة والهوية والمصير المشترك، وعليه يتحتم على الشباب العربي التعاون والتكاتف لتعزيز الهوية العربية، وتوحيد الأفكار والجهود والرؤى عبر تبادل الخبرات لبناء مستقبل مشرق قائم على التمسك بمنظومة العمل العربي المشترك والتضامن لتحقيق المزيد من التنمية المستدامة ومواكبة التطورات السريعة التي يشهدها العالم في مختلف المجالات.
وأضافت المنديل أن مملكة البحرين تشهد نقلة نوعية في قطاع الشباب بفضل الرؤية السديدة لجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، تجاه الشباب باعتبارهم ثروة الوطن الحقيقية، وتتجلى هذه الرؤية في اهتمام الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. كما يحظى الشباب باهتمام ودعم مباشر من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عبر تقديم المبادرات والبرامج المختلفة التي تهدف لتمكين الشباب في مختلف المجالات.
وفي السياق ذاته؛ عبر حسن الموسوي عن فخره لكونه جزءًا من جيل الشباب البحريني - العربي الطموح والمؤمن بقدراته، نحن الأمل والمستقبل لأوطاننا، وبجهودنا المخلصة والرؤى الرائدة التي تحقق النهضة المطلوبة، فالشباب هم الأمل الذي يشع في سماء أوطاننا، والمصدر الذي ينبع منه مستقبل أمتنا العربية.
وأوضح الموسوي أن الشباب البحريني، كجزء من الشباب العربي، يمتلكون طاقات هائلة وآفاقًا واسعة للنجاح والتميز، فبعزيمتهم الصلبة وإصرارهم على التميز والابداع الإيجابي، يمكن تحقيق إنجازات تليق بتاريخنا وأن نؤسس لمكانة متميزة لشبابنا البحريني والعربي، إذ ثمة إيمان بأن التدريب النوعي والبرامج الشبابية المتميزة وتنمية المهارات الحياتية والابداعية وتعزيز الشغف لدى الشباب هي المفتاح الذي سيفتح أبواب المستقبل لدى الشباب البحريني والعربي.
واختتم الموسوي حديثه بتوضيح أن هذه المناسبة تؤكد التزام شباب البحرين بالمساهمة في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا، فعلى هذه الأرض ثمة تصميم على المضي قدمًا في مسيرة التنمية والتقدم، مستفيدين من الفرص التي اتيحت لنا، والتي شكلت نموذجًا يُحتذى به في دعم وتطوير قدرات الشباب، فمن خلال السياسات الداعمة والبرامج التنموية الهادفة، تمكن الشباب البحريني والعربي من إثبات جدارتهم وتقديم إنجازات باهرة في مختلف المجالات.
إلى ذلك؛ قال محمد أحمد بوعلاي إن الاحتفال بيوم الشباب العربي يمثل فرصة لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه الشاب البحريني في بناء مستقبل المجتمع. إنه يوم نحتفي فيه بالإنجازات التي حققها الشباب ونشجع على المزيد من الإبداع والمساهمة في كافة مجالات الحياة. هذا اليوم يعكس الأمل والطموح في بناء مستقبل مزدهر ومستدام يعتمد على قدرات وإمكانات الشباب.
وتابع لقد تحققت العديد من الإنجازات في مجال تنمية الشباب، مثل برامج التدريب والتطوير حول العالم، والمبادرات الداعمة لريادة الأعمال، والجهود المبذولة لتعزيز المشاركة الشبابية في كافة المجالات. مستقبل الشباب في المملكة واعد إذا ما استمر الاستثمار في تنميتهم وتمكينهم من الفرص التدريبة والتعليمية والمهنية ودعم أفكارهم ومشروعاتهم الريادية، إن الابتكار والتكنولوجيا سيلعبان دوراً محورياً في تشكيل مستقبل الشباب، مما يتطلب منا إعدادهم لقيادة المستقبل واستثمار قدراتهم في بناء مجتمعاتهم.
أشاد عدد من الشباب البحريني برؤية مملكة البحرين في إعداد صفوف قيادية شابة تنهض بالعمل الوطني، ووجود مخرجات من الكفاءات الواعدة في مختلف القطاعات، معربين عن الإيمان بقدرة الشباب على المساهمة الإيجابية والفاعلة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للوطن العربي
وقالوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا)، بمناسبة يوم الشباب العربي، إن فئة الشباب تحظى، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، باهتمام ورعاية كبيرة، مؤكدين أن مملكة البحرين تؤمن بدور وتأثير الشباب في مسيرة التنمية الوطنية، إلى جانب الاهتمام المباشر من الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بقطاع الشباب وتمكين الكفاءات. موضحين وجود نقلة نوعية على الصعيد المحلي والدولي، في ظل الجهود التي يقودها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ومبادرات سموه النوعية للنهوض بواقع ومستقبل شباب البحرين.
وجهة نظر الشباب تحدثت عنها رباب ميرزا قائلة؛ يسعدني تهنئة أشقائي وشقيقاتي الشباب والشابات في مملكة البحرين وسائر الدول العربية بهذا اليوم الذي يحتفى بهم، تأكيدًا على دورهم البناء في تحقيق التنمية المستدامة والنهضة الحقيقية لأوطاننا، كما أنها فرصة للاحتفاء بإمكانيات الشباب والتعرف على أولوياتهم، كونهم قادة وشركاء أساسيين بإحداث التغيير الإيجابي والمساهمة بصياغة السياسات المستقبلية التي تهدف إلى تمكينهم في المجتمع.
وأضافت أن شبابنا هم عماد الأمة ومستقبلها الزاهر وهم القوة المحركة للرقي والابتكار، إذ يمتلك الشباب البحريني والعربي قدرات هائلة وإمكانات لا حدود لها، ويحملون على عاتقهم مسؤولية بناء مجتمعات قوية ومزدهرة، وقد كان للشباب البحريني دوراً بارزاً في النهضة النوعية التي يعيشها وطننا، فهم من يمثلون أكبر شرائح المجتمع والشريك المهم في التنمية، ويتميزون بالطموح والقدرة العالية على الإبداع والابتكار والانفتاح على الثقافات الأخرى مع الحفاظ على التقاليد والقيم البحرينية، كما يتميز الشباب بروح ريادية قوية تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بشكل نوعي، وبما يرفع اسم المملكة في مختلف المحافل.
وتمنت ميرزا الاستمرار في تحقيق مثل هذا النجاح لمواصلة وتيرة العمل بكل عزم وإيجابية لطرح الأفكار والمبادرات التي تسهم في جعل الشباب البحريني أكثر ابتكارًا وإبداعًا في مختلف المجالات، وتمكن الشباب من المضي قدمًا في مسيرتهم نحو بناء مستقبل مشرقًا ومزدهرًا للمملكة.
وقالت؛ في عالمنا اليوم، يكمن الأمل والتفاؤل بجيل الشباب كونهم يمثلون القوة الحية والمستقبل الواعد، فالعالم يعول على الشباب ليكونوا صانعين للمستقبل، فجيل الشباب جيل واعٍ ومتفهم لاحتياجات المستقبل، وهم مطالبون بتحمل مسؤولية عظيمة تجاه أوطانهم، والعمل بتفانٍ وإخلاص لتحقيق التقدم المنشود الذي يتطلب تعاون المؤسسات المعنية بمختلف قطاعاتها للوصول إلى الغد الذي يطمح له في بناء مجتمعات مستدامة ومزدهرة تعتمد على التطوير والابتكار المستمر وتضمن تحقيق الرفاهية لجميع أفراد المجتمع.
أما الشابة فاطمة المنديل فقالت؛ إن يوم الشباب العربي يعد فرصة للاحتفاء بدور الشباب في المجتمعات، إذ يعتبرون ركيزة أساسية لبناء مستقبل الأمة، ويأتي يوم الشباب العربي ليعزز ويؤكد ما يجمع الشباب في الدول العربية من أواصر الأخوة والهوية والمصير المشترك، وعليه يتحتم على الشباب العربي التعاون والتكاتف لتعزيز الهوية العربية، وتوحيد الأفكار والجهود والرؤى عبر تبادل الخبرات لبناء مستقبل مشرق قائم على التمسك بمنظومة العمل العربي المشترك والتضامن لتحقيق المزيد من التنمية المستدامة ومواكبة التطورات السريعة التي يشهدها العالم في مختلف المجالات.
وأضافت المنديل أن مملكة البحرين تشهد نقلة نوعية في قطاع الشباب بفضل الرؤية السديدة لجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، تجاه الشباب باعتبارهم ثروة الوطن الحقيقية، وتتجلى هذه الرؤية في اهتمام الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. كما يحظى الشباب باهتمام ودعم مباشر من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عبر تقديم المبادرات والبرامج المختلفة التي تهدف لتمكين الشباب في مختلف المجالات.
وفي السياق ذاته؛ عبر حسن الموسوي عن فخره لكونه جزءًا من جيل الشباب البحريني - العربي الطموح والمؤمن بقدراته، نحن الأمل والمستقبل لأوطاننا، وبجهودنا المخلصة والرؤى الرائدة التي تحقق النهضة المطلوبة، فالشباب هم الأمل الذي يشع في سماء أوطاننا، والمصدر الذي ينبع منه مستقبل أمتنا العربية.
وأوضح الموسوي أن الشباب البحريني، كجزء من الشباب العربي، يمتلكون طاقات هائلة وآفاقًا واسعة للنجاح والتميز، فبعزيمتهم الصلبة وإصرارهم على التميز والابداع الإيجابي، يمكن تحقيق إنجازات تليق بتاريخنا وأن نؤسس لمكانة متميزة لشبابنا البحريني والعربي، إذ ثمة إيمان بأن التدريب النوعي والبرامج الشبابية المتميزة وتنمية المهارات الحياتية والابداعية وتعزيز الشغف لدى الشباب هي المفتاح الذي سيفتح أبواب المستقبل لدى الشباب البحريني والعربي.
واختتم الموسوي حديثه بتوضيح أن هذه المناسبة تؤكد التزام شباب البحرين بالمساهمة في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا، فعلى هذه الأرض ثمة تصميم على المضي قدمًا في مسيرة التنمية والتقدم، مستفيدين من الفرص التي اتيحت لنا، والتي شكلت نموذجًا يُحتذى به في دعم وتطوير قدرات الشباب، فمن خلال السياسات الداعمة والبرامج التنموية الهادفة، تمكن الشباب البحريني والعربي من إثبات جدارتهم وتقديم إنجازات باهرة في مختلف المجالات.
إلى ذلك؛ قال محمد أحمد بوعلاي إن الاحتفال بيوم الشباب العربي يمثل فرصة لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه الشاب البحريني في بناء مستقبل المجتمع. إنه يوم نحتفي فيه بالإنجازات التي حققها الشباب ونشجع على المزيد من الإبداع والمساهمة في كافة مجالات الحياة. هذا اليوم يعكس الأمل والطموح في بناء مستقبل مزدهر ومستدام يعتمد على قدرات وإمكانات الشباب.
وتابع لقد تحققت العديد من الإنجازات في مجال تنمية الشباب، مثل برامج التدريب والتطوير حول العالم، والمبادرات الداعمة لريادة الأعمال، والجهود المبذولة لتعزيز المشاركة الشبابية في كافة المجالات. مستقبل الشباب في المملكة واعد إذا ما استمر الاستثمار في تنميتهم وتمكينهم من الفرص التدريبة والتعليمية والمهنية ودعم أفكارهم ومشروعاتهم الريادية، إن الابتكار والتكنولوجيا سيلعبان دوراً محورياً في تشكيل مستقبل الشباب، مما يتطلب منا إعدادهم لقيادة المستقبل واستثمار قدراتهم في بناء مجتمعاتهم.