نظم مجلس التعليم العالي ومنظمة كيو إس العالمية حلقة نقاشية بعنوان "البحرين مركزاً جاذباً للطلبة الدوليين"، وذلك في إطار سعي المجلس لتعزيز مكانة مملكة البحرين في المنظومة العالمية للتعليم العالي، واستقطاب المزيد من الطلبة الدوليين للدراسة في مؤسسات التعليم العالي بالمملكة، وذلك بحضور الدكتورة ديانا عبدالكريم الجهرمي الأمين العام لمجلس التعليم العالي، والدكتور أشوين فرنانديس المدير الإقليمي لمنظمة كيو إس العالمية وعدد من المسئولين فيها، بالإضافة إلى رؤساء مؤسسات التعليم العالي في مملكة البحرين وممثليها.
وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت الدكتورة ديانا عبدالكريم الجهرمي الأمين العام لمجلس التعليم العالي تركيز هذه الحلقة النقاشية على مقومات نجاح مملكة البحرين في جذب الطلبة الدوليين، والمميزات التي تتمتع بها المملكة وتجعلها وجهة مثالية لهم، ومن أهمها الدعم الكبير الذي يلقاه قطاع التعليم العالي في المملكة، وتشجيع التعاون الدولي والشراكات الأكاديمية عبر إبرام مذكرات تفاهم مع منظمات دولية مرموقة لتبادل الخبرات وتقديم برامج أكاديمية متميزة، فضلاً عن تَوفُّر بيئة تعليمية متنوعة تضم طلبة من عدة دول وثقافات مختلفة، وربط التعليم بالاحتياجات الفعلية لسوق العمل من خلال التعاون مع القطاع الخاص، والتركيز على زيادة المخرجات البحثية والعلمية، وتسهيل الإجراءات وسن اللوائح والأنظمة التي من شأنها منح الطلبة خيارات التعلم المختلفة وفرص التدريب المهني لتعزيز مهاراتهم العملية، والاستفادة من قوة البنية التحتية والتقنية لتعزيز التعلم الرقمي وتقديم برامج تعليمية مرنة تناسب احتياجات الطلبة.
ومن جانبه، قدم الدكتور أشوين فرنانديس المدير الإقليمي لمنظمة كيو إس العالمية شرحاً عن أفضل الممارسات العالمية في جذب الطلبة الدوليين، وقام بعرض إحصائيات تُظهر اهتمام الطلبة الدوليين بالدراسة في منطقة الشرق الأوسط وفي مملكة البحرين بشكل خاص.
{{ article.visit_count }}
وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت الدكتورة ديانا عبدالكريم الجهرمي الأمين العام لمجلس التعليم العالي تركيز هذه الحلقة النقاشية على مقومات نجاح مملكة البحرين في جذب الطلبة الدوليين، والمميزات التي تتمتع بها المملكة وتجعلها وجهة مثالية لهم، ومن أهمها الدعم الكبير الذي يلقاه قطاع التعليم العالي في المملكة، وتشجيع التعاون الدولي والشراكات الأكاديمية عبر إبرام مذكرات تفاهم مع منظمات دولية مرموقة لتبادل الخبرات وتقديم برامج أكاديمية متميزة، فضلاً عن تَوفُّر بيئة تعليمية متنوعة تضم طلبة من عدة دول وثقافات مختلفة، وربط التعليم بالاحتياجات الفعلية لسوق العمل من خلال التعاون مع القطاع الخاص، والتركيز على زيادة المخرجات البحثية والعلمية، وتسهيل الإجراءات وسن اللوائح والأنظمة التي من شأنها منح الطلبة خيارات التعلم المختلفة وفرص التدريب المهني لتعزيز مهاراتهم العملية، والاستفادة من قوة البنية التحتية والتقنية لتعزيز التعلم الرقمي وتقديم برامج تعليمية مرنة تناسب احتياجات الطلبة.
ومن جانبه، قدم الدكتور أشوين فرنانديس المدير الإقليمي لمنظمة كيو إس العالمية شرحاً عن أفضل الممارسات العالمية في جذب الطلبة الدوليين، وقام بعرض إحصائيات تُظهر اهتمام الطلبة الدوليين بالدراسة في منطقة الشرق الأوسط وفي مملكة البحرين بشكل خاص.