بمناسبة الإعلان عن النسخة الرابعة عشرة لجائزة سموه للعمل التطوعي
أكد الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة أن تصدر مملكة البحرين للمراتب الأولى في الاهتمام بالتطوع جاء إيماناً من القيادة الحكيمة تحت راية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والجهود الوطنية المخلصة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، باعتبار التطوع أحد الركائز الأساسية لتقدم ونهضة المجتمعات، وحرصاً من القيادة حفظها الله على تطوير وتأهيل قدرات المواطن البحريني في مختلف المجالات باعتبارهم الثروة الحقيقية للتنمية.
جاء ذلك خلال استقبال حسن محمد بوهزاع رئيس الاتحاد العربي للتطوع، رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة وعدد من أعضاء مجلس الإدارة حيث قام بتسليمه التقرير السنوي لعام 2023 عن اعمال وانجازات الاتحاد العربي للتطوع،كما اطلع سموه على ترتيبات انطلاق فعاليات النسخة الرابعة عشرة من جائزة سموه للعمل التطوعي.
وقال سموه: " أن جائزة العمل التطوعي تأتي في كل نسخة لتعزز ثقافة التطوع وإبراز دوره في تحقيق التنمية المستدامة، وأضاف أن مسيرة العمل التطوعي في مملكة البحرين تشهد تطوراً مستمراً ومشهوداً، وهذا يجسد أصالة وعراقة شعب البحرين وتمسكه بالقيم الرفيعة التي تحث على المبادرة إلى فعل الخير والتطوع والتضامن كوسيلة لتحقيق التماسك بين أبناء المجتمع الواحد".
ولفت إلى أن مملكة البحرين تمتلك إرثاً حضارياً كبيراً في العمل التطوعي ارتكز ولا يزال على سواعد أبنائها الكرام، والذين أثبتوا في كل المواقف مدى تمسكهم بالقيم الإنسانية البحرينية الأصيلة ورغبتهم الصادقة على المشاركة في بناء وطنهم، ضاربين بذلك أروع الأمثلة في الإخلاص والتفاني من أجل الوطن.
وأشار إلى أن الجائزة على مدى السنوات الماضية نجحت في إيجاد حالة من التنافس الإيجابي بين العاملين في مجال العمل التطوعي على مستوى مملكة البحرين والعالم العربي، مؤكداً أن التطور اللافت الذي شهدته الجائزة على مدار 14 عام، يدعو إلى الفخر بما وصلت إليه من عمل مؤسسي يعكس ما تزخر به البحرين من كوادر أهلية قادت مسيرة هذه الجائزة إلى أن تحظى بمكانة إقليمية متميزة، حتى باتت واحدة من أهم الجوائز في هذا المجال على المستوى العربي.
ونوه بأهمية الدور المجتمعي الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، في التنمية المجتمعية ونشر ثقافة العمل التطوعي وترسيخه في نفوس الشباب، إدراكاً منها برسالتها الإنسانية والنبيلة في دعم تطور وتقدم المجتمع، مشيداً بالجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس وأعضاء جمعية الكلمة الطيبة في خدمة العمل التطوعي والمجتمعي، موجهاً بضرورة الحرص على أن تكون فعاليات الجائزة بمختلف فئاتها محققة للأهداف التي وضعت من أجلها.
جدير بالذكر أن جائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي يتم منحها في شهر سبتمبر من كل عام، بالتزامن مع احتفالات اليوم العربي للتطوع الذي يصادف 15 من سبتمبر، وتنظمها جمعية الكلمة الطيبة بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع، وتهدف إلى تشجيع المتطوعين على تقديم حلول مبتكرة من خلال أعمال تطوعية تساهم في مواجهة التحديات والأزمات المختلفة وتفعيل أدوارهم في مجال العمل التطوعي ونشر ثقافته، وفي هذه النسخة سيتم تكريم رواد العمل التطوعي وأصحاب المشاريع التطوعية الرائدة بجائزة أفضل مشروع تطوعي بحريني، كما سيتم منح جائزة الريادة في العمل المجتمعي لمؤسسة وطنية بارزة ساهمت في تعزيز العمل الإنمائي وإحداث أثر اجتماعي إيجابي في المجتمع البحريني.
أكد الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة أن تصدر مملكة البحرين للمراتب الأولى في الاهتمام بالتطوع جاء إيماناً من القيادة الحكيمة تحت راية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والجهود الوطنية المخلصة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، باعتبار التطوع أحد الركائز الأساسية لتقدم ونهضة المجتمعات، وحرصاً من القيادة حفظها الله على تطوير وتأهيل قدرات المواطن البحريني في مختلف المجالات باعتبارهم الثروة الحقيقية للتنمية.
جاء ذلك خلال استقبال حسن محمد بوهزاع رئيس الاتحاد العربي للتطوع، رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة وعدد من أعضاء مجلس الإدارة حيث قام بتسليمه التقرير السنوي لعام 2023 عن اعمال وانجازات الاتحاد العربي للتطوع،كما اطلع سموه على ترتيبات انطلاق فعاليات النسخة الرابعة عشرة من جائزة سموه للعمل التطوعي.
وقال سموه: " أن جائزة العمل التطوعي تأتي في كل نسخة لتعزز ثقافة التطوع وإبراز دوره في تحقيق التنمية المستدامة، وأضاف أن مسيرة العمل التطوعي في مملكة البحرين تشهد تطوراً مستمراً ومشهوداً، وهذا يجسد أصالة وعراقة شعب البحرين وتمسكه بالقيم الرفيعة التي تحث على المبادرة إلى فعل الخير والتطوع والتضامن كوسيلة لتحقيق التماسك بين أبناء المجتمع الواحد".
ولفت إلى أن مملكة البحرين تمتلك إرثاً حضارياً كبيراً في العمل التطوعي ارتكز ولا يزال على سواعد أبنائها الكرام، والذين أثبتوا في كل المواقف مدى تمسكهم بالقيم الإنسانية البحرينية الأصيلة ورغبتهم الصادقة على المشاركة في بناء وطنهم، ضاربين بذلك أروع الأمثلة في الإخلاص والتفاني من أجل الوطن.
وأشار إلى أن الجائزة على مدى السنوات الماضية نجحت في إيجاد حالة من التنافس الإيجابي بين العاملين في مجال العمل التطوعي على مستوى مملكة البحرين والعالم العربي، مؤكداً أن التطور اللافت الذي شهدته الجائزة على مدار 14 عام، يدعو إلى الفخر بما وصلت إليه من عمل مؤسسي يعكس ما تزخر به البحرين من كوادر أهلية قادت مسيرة هذه الجائزة إلى أن تحظى بمكانة إقليمية متميزة، حتى باتت واحدة من أهم الجوائز في هذا المجال على المستوى العربي.
ونوه بأهمية الدور المجتمعي الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، في التنمية المجتمعية ونشر ثقافة العمل التطوعي وترسيخه في نفوس الشباب، إدراكاً منها برسالتها الإنسانية والنبيلة في دعم تطور وتقدم المجتمع، مشيداً بالجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس وأعضاء جمعية الكلمة الطيبة في خدمة العمل التطوعي والمجتمعي، موجهاً بضرورة الحرص على أن تكون فعاليات الجائزة بمختلف فئاتها محققة للأهداف التي وضعت من أجلها.
جدير بالذكر أن جائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي يتم منحها في شهر سبتمبر من كل عام، بالتزامن مع احتفالات اليوم العربي للتطوع الذي يصادف 15 من سبتمبر، وتنظمها جمعية الكلمة الطيبة بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع، وتهدف إلى تشجيع المتطوعين على تقديم حلول مبتكرة من خلال أعمال تطوعية تساهم في مواجهة التحديات والأزمات المختلفة وتفعيل أدوارهم في مجال العمل التطوعي ونشر ثقافته، وفي هذه النسخة سيتم تكريم رواد العمل التطوعي وأصحاب المشاريع التطوعية الرائدة بجائزة أفضل مشروع تطوعي بحريني، كما سيتم منح جائزة الريادة في العمل المجتمعي لمؤسسة وطنية بارزة ساهمت في تعزيز العمل الإنمائي وإحداث أثر اجتماعي إيجابي في المجتمع البحريني.