زهراء حبيب
«نهرا» تتخذ إجراءات مشدّدة على كافة الأدوية المستوردة
أكد استشاري أمراض الغدد الصماء والسكري د. أسعد الدفتر، خلو البحرين من حقن السكري ونزول الوزن المغشوشة، وذلك بعد تحذيرات منظمة الصحة العالمية من انتشار إبر التنحيف المزيفة.
وأضاف لـ»الوطن»، أن الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية «نهرا» تتخذ إجراءات مشدّدة على كافة الأدوية المستوردة، حيث تحرص على أن يكون مصدرها من المصنع الرئيسي.
وأشار د. الدفتر، إلى أن البحرين تتبع نظاماً صارماً تجاه الأدوية المستورة خاصة هذا النوع من الأدوية، لافتاً إلى أنه لا يتم صرف إبر التنحيف إلا بوصفة طبية من قبل طبيب متخصص بعلاج السمنة والغدد الصماء.
وأوضح، أن المتابعة من قبل «نهرا» لا يتوقف فقط على إجراءات الاستيراد، وعدم صرف الدواء وإبر السكري والتنحيف إلا بوصفة طبية، بل تقوم بمراقبة عمل العيادات والمستشفيات وحركة صرف الدواء للمرضى والكمية التي يتم صرفها للمريض والجرعات المخصصة له.
وحذّرت منظمة الصحة العالمية من انتشار أدوية سيماغلوتيد المقلدة في بعض البلدان، مشيرةً إلى وجود ثلاث دفعات مغشوشة من هذا الدواء. ودعت المرضى وأخصائيي الرعاية الصحية إلى توخي الحذر.
وأصدرت المنظمة، تنبيهاً بشأن دفعات مغشوشة من دواء «سيماغلوتيد»، المعروف تجارياً باسم «أوزمبيك»، المستخدم لعلاج داء السكري من النوع 2 والسمنة.
وتم الكشف عن هذه الدفعات المغشوشة في البرازيل والمملكة المتحدة في أكتوبر 2023، وفي الولايات المتحدة في ديسمبر 2023.
وأفادت المنظمة، بأن نظامها العالمي لرصد المنتجات الطبية المغشوشة تلقى تقارير متزايدة عن منتجات سيماغلوتيد المغشوشة في مختلف المناطق منذ عام 2022. ويعد هذا التنبيه أول إشعار رسمي بعد تأكيد بعض التقارير.
وتشهد بعض أدوية وحقن السكري إقبالاً متزايداً لفوائدها في إنقاص الوزن، على الرغم من المخاطر المصاحبة لاستخدامها.
وتحتوي هذه الأدوية على مكونات مثل سيماغلوتيد الموجود في «أوزمبيك» و«فيغوفي» و«ريبيلسوس»، وتيرزيباتيد في «مونغارو»، وليراغلوتيد في «فيكتوزا» و«ساكسندا».
ورغم فعالية هذه الأدوية في مساعدة مرضى السكري على فقدان الوزن بنسبة تصل إلى 15%، إلا أنها ترتبط بمخاطر على الأمعاء والبنكرياس، مثل الالتهابات وانسداد الجهاز الهضمي.
«نهرا» تتخذ إجراءات مشدّدة على كافة الأدوية المستوردة
أكد استشاري أمراض الغدد الصماء والسكري د. أسعد الدفتر، خلو البحرين من حقن السكري ونزول الوزن المغشوشة، وذلك بعد تحذيرات منظمة الصحة العالمية من انتشار إبر التنحيف المزيفة.
وأضاف لـ»الوطن»، أن الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية «نهرا» تتخذ إجراءات مشدّدة على كافة الأدوية المستوردة، حيث تحرص على أن يكون مصدرها من المصنع الرئيسي.
وأشار د. الدفتر، إلى أن البحرين تتبع نظاماً صارماً تجاه الأدوية المستورة خاصة هذا النوع من الأدوية، لافتاً إلى أنه لا يتم صرف إبر التنحيف إلا بوصفة طبية من قبل طبيب متخصص بعلاج السمنة والغدد الصماء.
وأوضح، أن المتابعة من قبل «نهرا» لا يتوقف فقط على إجراءات الاستيراد، وعدم صرف الدواء وإبر السكري والتنحيف إلا بوصفة طبية، بل تقوم بمراقبة عمل العيادات والمستشفيات وحركة صرف الدواء للمرضى والكمية التي يتم صرفها للمريض والجرعات المخصصة له.
وحذّرت منظمة الصحة العالمية من انتشار أدوية سيماغلوتيد المقلدة في بعض البلدان، مشيرةً إلى وجود ثلاث دفعات مغشوشة من هذا الدواء. ودعت المرضى وأخصائيي الرعاية الصحية إلى توخي الحذر.
وأصدرت المنظمة، تنبيهاً بشأن دفعات مغشوشة من دواء «سيماغلوتيد»، المعروف تجارياً باسم «أوزمبيك»، المستخدم لعلاج داء السكري من النوع 2 والسمنة.
وتم الكشف عن هذه الدفعات المغشوشة في البرازيل والمملكة المتحدة في أكتوبر 2023، وفي الولايات المتحدة في ديسمبر 2023.
وأفادت المنظمة، بأن نظامها العالمي لرصد المنتجات الطبية المغشوشة تلقى تقارير متزايدة عن منتجات سيماغلوتيد المغشوشة في مختلف المناطق منذ عام 2022. ويعد هذا التنبيه أول إشعار رسمي بعد تأكيد بعض التقارير.
وتشهد بعض أدوية وحقن السكري إقبالاً متزايداً لفوائدها في إنقاص الوزن، على الرغم من المخاطر المصاحبة لاستخدامها.
وتحتوي هذه الأدوية على مكونات مثل سيماغلوتيد الموجود في «أوزمبيك» و«فيغوفي» و«ريبيلسوس»، وتيرزيباتيد في «مونغارو»، وليراغلوتيد في «فيكتوزا» و«ساكسندا».
ورغم فعالية هذه الأدوية في مساعدة مرضى السكري على فقدان الوزن بنسبة تصل إلى 15%، إلا أنها ترتبط بمخاطر على الأمعاء والبنكرياس، مثل الالتهابات وانسداد الجهاز الهضمي.