ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الإشادة الملكية السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بجهود الحكومة خلال موسم عاشوراء، وتهيئة سبل النجاح وتوفير كافة المقومات لهذه المناسبة، التي تعزز ما وصلت إليه البحرين من نموذج للتعايش والحريات الدينية والتعددية المذهبية حتى غدت واحة إخاءٍ وسلام. مؤكداً أن هذا النجاح والعمل الحثيث الذي تم من قبل مختلف الجهات المعنية على مدار الساعة وبروح الفريق الواحد يأتي تأكيداً على ما يحمله كل عضو من أعضاء فريق البحرين من مسؤولية وحرص على تحقيق النجاح في مختلف المهام الموكلة إليهم بكل كفاءة واقتدار.
وأكد سموه أن التوجيهات الملكية المستمرة هي أساس لمختلف مسارات العمل الحكومي، ونبراسٌ تسير عليه الحكومة من أجل تطوير الأداء الحكومي وتحقيق التطلعات والأهداف المنشودة، معرباً سموه عن الشكر والتقدير لكل فرد من مختلف الأجهزة الحكومية والجهات المنظمة والمعنية على ما أظهروه من روح مسؤولة كانت سبباً في توفير سبل النجاح لموسم عاشوراء، وعلى ما تم من تعاونٍ مستمر بين مختلف الجهات والعمل كفريق واحد والذي أسهم في تحقيق هذا النجاح المشهود من الجميع.
ونوه سموه بالانضباط وحسن التنظيم لموسم عاشوراء، وما بذلته الأجهزة الحكومية وعلى رأسها وزارة الداخلية ومجلس الأوقاف الجعفرية والدور الذي اضطلع به العلماء والمشايخ الأفاضل ورؤساء المآتم واللجان المشرفة وجهود فرق العمل الميدانية من المتطوعين لإحاطة الشعائر بالعناية والمتابعة اللازمة لضمان ممارستها بحرية وأمن ونظام.