أصدرت الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا(RCSI) - جامعة البحرين الطبية دراسة بحثية أجرتها البروفيسور الكسندرا باتلر، استاذ في علم الأمراض بالتعاون مع زملاء من معاهد عالمية تحت عنوان: "استخدام اعتلال الكلية كنتيجة لتحديد نسبة لتشخيص الهيموجلوبين السكري في مرضى السكر من النوع 2".
يعد مرض السكري من الأمراض المزمنة الشائعة بمنطقة الشرق الأوسط في حين يعتبر اعتلال الكلية السكري (مرض الكلى) من أسباب ضعف الصحة التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة. ويتمثل الهدف من إجراء هذه الدراسة في تحديد ما إذا كان الهيموجلوبين السكري المنخفض – أي معدل جلوكوز الدم المستخدم في تشخيص مرض السكري يمكنه أن يتنبأ بصورة أفضل بمرض اعتلال الكلية لدى مرضى السكر ضمن قاطني منطقة الشرق الأوسط الذين يخضعون لمخاطر كبيرة للإصابة بهذا المرض.
بعد تحليل البيانات المستقاة من 2,920 فردا، أشارت النتائج بأنه ليس هناك نسبة أدنى من 7.0% يمكنها أن تتنبأ بزيادة الإصابة بإعتلال الكلية وأنه ليس هناك حاجة إلى تغيير النسبة المستخدمة البالغة 6.5% لقياس الهيموجلوبين السكري لأمراض الكلى لكي تستوعب أيضا مخاطر السكري غير المرتبطة بأمراض الكلى. وتتوافق هذه النتائج مع دراسة مماثلة أجريت بالولايات المتحدة باستخدام المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية للسكان.
وتعليقا على هذه الدراسة أفاد البروفيسور ستيفن أتكين، رئيس كلية الدراسات العليا والبحوث:"تقترح نتائج الدراسة بأنه ليس هناك حاجة لإجراء فحص البول الروتيني للكشف عن مستويات اعتلال الكلية بسبب الهيموجلوبين السكري ادنى من 6.5% حتى على مواطني منطقة الشرق الأوسط غير المصابين بالسكري لكن المعرضين لمخاطر كبيرة للإصابة بهذا المرض. وتتميز هذه المعلومات بالأهمية لغرض تحسين سياسات الفحص الصحي والتي تقوم بتوجيه عملية توزيع الموارد للحد من الإصابة بمرض السكري ودعم الجهود للتحكم والتقليل من انتشار المرض في منطقة الشرق الأوسط".
ان جامعة البحرين الطبية ملتزمة بقيادة الأبحاث لتحسين عملية العناية بالمرضى وزيادة الوعي بالوسائل الواقية من الأمراض للوصول في النهاية إلى تعزيز صحة الأفراد في البحرين وخارجها.
يعد مرض السكري من الأمراض المزمنة الشائعة بمنطقة الشرق الأوسط في حين يعتبر اعتلال الكلية السكري (مرض الكلى) من أسباب ضعف الصحة التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة. ويتمثل الهدف من إجراء هذه الدراسة في تحديد ما إذا كان الهيموجلوبين السكري المنخفض – أي معدل جلوكوز الدم المستخدم في تشخيص مرض السكري يمكنه أن يتنبأ بصورة أفضل بمرض اعتلال الكلية لدى مرضى السكر ضمن قاطني منطقة الشرق الأوسط الذين يخضعون لمخاطر كبيرة للإصابة بهذا المرض.
بعد تحليل البيانات المستقاة من 2,920 فردا، أشارت النتائج بأنه ليس هناك نسبة أدنى من 7.0% يمكنها أن تتنبأ بزيادة الإصابة بإعتلال الكلية وأنه ليس هناك حاجة إلى تغيير النسبة المستخدمة البالغة 6.5% لقياس الهيموجلوبين السكري لأمراض الكلى لكي تستوعب أيضا مخاطر السكري غير المرتبطة بأمراض الكلى. وتتوافق هذه النتائج مع دراسة مماثلة أجريت بالولايات المتحدة باستخدام المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية للسكان.
وتعليقا على هذه الدراسة أفاد البروفيسور ستيفن أتكين، رئيس كلية الدراسات العليا والبحوث:"تقترح نتائج الدراسة بأنه ليس هناك حاجة لإجراء فحص البول الروتيني للكشف عن مستويات اعتلال الكلية بسبب الهيموجلوبين السكري ادنى من 6.5% حتى على مواطني منطقة الشرق الأوسط غير المصابين بالسكري لكن المعرضين لمخاطر كبيرة للإصابة بهذا المرض. وتتميز هذه المعلومات بالأهمية لغرض تحسين سياسات الفحص الصحي والتي تقوم بتوجيه عملية توزيع الموارد للحد من الإصابة بمرض السكري ودعم الجهود للتحكم والتقليل من انتشار المرض في منطقة الشرق الأوسط".
ان جامعة البحرين الطبية ملتزمة بقيادة الأبحاث لتحسين عملية العناية بالمرضى وزيادة الوعي بالوسائل الواقية من الأمراض للوصول في النهاية إلى تعزيز صحة الأفراد في البحرين وخارجها.