في جنازة مهيبة، شيع المئات في محافظة الشرقية بمصر، الشيخ عبد الله أبو الغيط الذي وافته المنية عن عمر يناهز 89 عامًا إلى مثواه الأخير، بعد أن نسخ القرآن الكريم بخط يده 4 مرات، رغم أنه كان أميًّا لا يجيد القراءة والكتابة، وإنما كان بارعًا في تقليد الخطوط.
وأكد المعزون أن الفقيد الذي شُيِّع جثمانه في ساعة متأخرة من مساء السبت كان يتمتع بالطيبة، ودماثة الخلق، كما كان سباقًا بالخير بين أهالي القرية.
وقال عم عبده شقيق المتوفَّى، أن الفقيد نسخ المصحف الشريف بخط يده ثلاث مرات باللغة العربية، ومرة مترجمًا باللغة الإنجليزية، واستغرقت كل نسخة منه ثلاثة أعوام.
وأضاف أنه في آخر أيامه كان يوصيه بأشقائه وأولاده خيرًا، كاشفًا له عن أمنيته الوحيدة جراء هذا العمل الإنساني، وهي أن يتم وضع نسخ القرآن التي تمكن من نسخها إما في دار التراث، وإما يتم اعتمادها من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية، حتى ينتفع بها المسلمون جميعها.
وأوضح الشيخ محمد سليم النجار من أهالي القرية، أن الشيخ عبدالله أبو الغيط، كان بمثابة أب وأخ لجميع أهالي القرية، وقد عمل بالمنطقة الأزهرية بمدينة الزقازيق، وكان يتوجه لمقر عمله مبكرًا، كما كان يحرص على السير يوميًّا من منطقة الزراعة بالزقازيق حتى الوصول لمقر عمله مشيًا على قدميه ليقرأ ويتدبر القرآن الكريم.
وأشار إلى أنه بعد أن بلغ الستين، وأصابه المرض وأحيل إلى التقاعد، تعهد بضرورة المداومة على القرآن الكريم، كنوع من التبرك وأخذ الثواب، وكذلك كعلاج لتقوية عضلة القلب والبصر.
وأكد المعزون أن الفقيد الذي شُيِّع جثمانه في ساعة متأخرة من مساء السبت كان يتمتع بالطيبة، ودماثة الخلق، كما كان سباقًا بالخير بين أهالي القرية.
وقال عم عبده شقيق المتوفَّى، أن الفقيد نسخ المصحف الشريف بخط يده ثلاث مرات باللغة العربية، ومرة مترجمًا باللغة الإنجليزية، واستغرقت كل نسخة منه ثلاثة أعوام.
وأضاف أنه في آخر أيامه كان يوصيه بأشقائه وأولاده خيرًا، كاشفًا له عن أمنيته الوحيدة جراء هذا العمل الإنساني، وهي أن يتم وضع نسخ القرآن التي تمكن من نسخها إما في دار التراث، وإما يتم اعتمادها من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية، حتى ينتفع بها المسلمون جميعها.
وأوضح الشيخ محمد سليم النجار من أهالي القرية، أن الشيخ عبدالله أبو الغيط، كان بمثابة أب وأخ لجميع أهالي القرية، وقد عمل بالمنطقة الأزهرية بمدينة الزقازيق، وكان يتوجه لمقر عمله مبكرًا، كما كان يحرص على السير يوميًّا من منطقة الزراعة بالزقازيق حتى الوصول لمقر عمله مشيًا على قدميه ليقرأ ويتدبر القرآن الكريم.
وأشار إلى أنه بعد أن بلغ الستين، وأصابه المرض وأحيل إلى التقاعد، تعهد بضرورة المداومة على القرآن الكريم، كنوع من التبرك وأخذ الثواب، وكذلك كعلاج لتقوية عضلة القلب والبصر.