شدّدت الجلسة الحوارية، التي عُقدت على هامش جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة 2024 في دورتها الثامنة أمس، على أهمية مواكبة الصحافة للتطورات على المستوى العالمي في مجال الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وأكد المتحدثون في الجلسة التي كان عنوانها: "الصحافة.. الاتجاهات المستقبلية ومتطلبات التطوير"، أن المنصات الصحفية تواجه تحدياً للمحافظة على استمراريتها في ظل التحديات ومنافسة المنصات غير المتخصصة التي أصبحت تمارس دور الصحفي.
واستضافت الجلسة، كلاً من رئيس تحرير صحيفة أخبار الخليج أنور عبدالرحمن، ورئيس تحرير صحيفة البلاد مؤنس المردي، ورئيس جمعية الصحفيين العمانية د.محمد العريمي، ورئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية فضيلة المعيني.
وتحدث أنور عبدالرحمن، عن الصحفيين القدامى الذين عاصروا جميع التطورات والتغييرات التي حصلت في مجال الصحافة، مشيراً إلى التحديات التي تواجهها الصحف وضرورة التنسيق فيما بينها لوضع خطة عمل ونظام موحد للإعلانات، وذلك في سبيل إنقاذ الصحف ومواكبة التطورات الحاصلة.
فيما تناول العريمي التحديات التي تواجه الصحافة على النطاق العالمي، مبيناً أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين وله تأثير كبير على مجريات العمل الصحفي، ويجب على العاملين في هذا المجال معرفة الطرق المثلى للتعامل معه وتسخيره لخدمة المؤسسة والوسيلة الصحفية.
فيما تطرق المردي، إلى أهمية تكيف الصحافة مع التحديات المستجدة، وخاصة الذكاء الاصطناعي الذي أصبح مسيطراً على عالم اليوم، موضحاً أن المنصات الصحفية تواجه تحدياً للمحافظة على استمراريتها في ظل التحديات ومنافسة المنصات غير المتخصصة التي أصبحت تمارس دور الصحفي.
وفي سؤال للمعيني عن المشهد الصحفي المتوقّع مستقبلاً، وكيف يمكن التعامل مع الذكاء الاصطناعي بمستوى يليق بالصحافة في المنطقة، أكدت أن بعض المؤسسات الصحفية حولت تحدياتها إلى فرص من خلال ظهور ما يسمى بـ"الصحفي الموبايل" الذي مكّن الصحف من البقاء عبر تقديم محتوى راقٍ وجاذب للجماهير.
وشدّدت، على أهمية أن تكون المؤسسات الصحفية قادرة على التعامل مع التطور التقني الحاصل والاستفادة من الأدوات الرقمية، حتى تستمر في تغطية الفعاليات وعدم خسارة جمهورها.
وأكد المتحدثون في الجلسة التي كان عنوانها: "الصحافة.. الاتجاهات المستقبلية ومتطلبات التطوير"، أن المنصات الصحفية تواجه تحدياً للمحافظة على استمراريتها في ظل التحديات ومنافسة المنصات غير المتخصصة التي أصبحت تمارس دور الصحفي.
واستضافت الجلسة، كلاً من رئيس تحرير صحيفة أخبار الخليج أنور عبدالرحمن، ورئيس تحرير صحيفة البلاد مؤنس المردي، ورئيس جمعية الصحفيين العمانية د.محمد العريمي، ورئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية فضيلة المعيني.
وتحدث أنور عبدالرحمن، عن الصحفيين القدامى الذين عاصروا جميع التطورات والتغييرات التي حصلت في مجال الصحافة، مشيراً إلى التحديات التي تواجهها الصحف وضرورة التنسيق فيما بينها لوضع خطة عمل ونظام موحد للإعلانات، وذلك في سبيل إنقاذ الصحف ومواكبة التطورات الحاصلة.
فيما تناول العريمي التحديات التي تواجه الصحافة على النطاق العالمي، مبيناً أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين وله تأثير كبير على مجريات العمل الصحفي، ويجب على العاملين في هذا المجال معرفة الطرق المثلى للتعامل معه وتسخيره لخدمة المؤسسة والوسيلة الصحفية.
فيما تطرق المردي، إلى أهمية تكيف الصحافة مع التحديات المستجدة، وخاصة الذكاء الاصطناعي الذي أصبح مسيطراً على عالم اليوم، موضحاً أن المنصات الصحفية تواجه تحدياً للمحافظة على استمراريتها في ظل التحديات ومنافسة المنصات غير المتخصصة التي أصبحت تمارس دور الصحفي.
وفي سؤال للمعيني عن المشهد الصحفي المتوقّع مستقبلاً، وكيف يمكن التعامل مع الذكاء الاصطناعي بمستوى يليق بالصحافة في المنطقة، أكدت أن بعض المؤسسات الصحفية حولت تحدياتها إلى فرص من خلال ظهور ما يسمى بـ"الصحفي الموبايل" الذي مكّن الصحف من البقاء عبر تقديم محتوى راقٍ وجاذب للجماهير.
وشدّدت، على أهمية أن تكون المؤسسات الصحفية قادرة على التعامل مع التطور التقني الحاصل والاستفادة من الأدوات الرقمية، حتى تستمر في تغطية الفعاليات وعدم خسارة جمهورها.