أكد صحفيون وإعلاميون أهمية العمل الصحفي ودوره الحيوي في التعبير عن قضايا المجتمع، مشيرين إلى أن الإعلام يمثل دعامة أساسية لتحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم وشريكاً رئيساً في تحقيق النجاحات وتطوير المجتمع.

وأضافوا لـ"بنا"، على هامش حفل جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة في دورتها الثامنة، والتي تتزامن هذا العام مع اليوبيل الفضي لتولي حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم مقاليد الحكم، أن هذه المناسبة تُعد إحدى المناسبات المهمة التي تجمع الصحفيين وتحفزهم على الإبداع في ظل منافسة متجددة كل عام.

وأوضحوا، أن تكريم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، نائب جلالة الملك ولي العهد، للفائزين بالجائزة لعام 2024، يعتبر دليلاً على ما تحظى به الصحافة من رعاية واهتمام.

وأكد رئيس اتحاد الصحفيين الدولي جون بو ملحه، أن الصحافة تمر بمرحلة جديدة تعتمد على معايير مختلفة عن السابق، مثل استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

وأضاف، أن الاتحاد يهتم بدعم الشباب، لما لهم من قدرة على تقديم كل ما هو جديد، مشدداً على أهمية تعزيز التواصل بين الصحفيين والتفكير في القضايا والتحديات المستقبلية، معبّراً عن سعادته الكبيرة بانخراط الصحفيين في البحرين في المسار العالمي لمواكبة التطوير والتحديث.

من جهتها، أكدت رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية فضيلة المعيني، أهمية الجائزة، والتي تعكس اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، نائب جلالة الملك ولي العهد، بتطوير الإعلام.

وأوضحت أن الفئات الجديدة التي أضيفت للجائزة تواكب المتغيرات التي يشهدها واقع الصحافة والإعلام، منها إضافة المحتوى الرقمي واختيار شخصية العام وجوائز الطلبة، مشيرةً إلى أن هذه الجائزة المهمة تأتي لتكريم الجيل القديم من الرواد، وفي الوقت ذاته ترحب بالجيل الجديد بما يحمله من أدوات حديثة.

في السياق ذاته، أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الصحافيين الكويتية عدنان الراشد، أن الجائزة تحمل دلالات عميقة للتكريم والتحفيز، مشيراً إلى أن البحرين كانت من أوائل دول الخليج العربي التي شهدت نشوء الصحافة وتطورها.

بينما، أكد رئيس جمعية الصحافيين العمانية محمد العريمي، أن الجائزة تعتبر دافعاً وحافزاً لتطوير العمل الصحفي وإنتاج محتوى ذي قيمة عالية يساعد على التنمية والتطور في مملكة البحرين.

بدوره، أكد رئيس الجامعة الأهلية عبدالله الحواج، على دور الإعلام كسلطة حقيقية في المجتمع، مشيراً إلى أن تنويع الفئات لتصل إلى 10 فئات مختلفة في مجال الصحافة يعكس توسع الجائزة المهم.

وأضاف أن احتفال اليوم ووجود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، نائب جلالة الملك ولي العهد، يمثل تأكيداً على اهتمام الدولة بالصحافة.

أما رئيس الجامعة الخليجية مهند المشهداني، أوضح أن الجائزة تؤكد دور الصحافة في بناء المجتمعات والإسهام في التنمية.

ولفت، إلى أن ما تلقاه الصحافة من دعم يعكس الإيمان بحرية التعبير في البحرين، مشيداً بالتوجه إلى تنويع الفئات في الجائزة

من جانبها، أوضحت د.سمر الأبيوكي، أكاديمية وإعلامية بحرينية، أن الجائزة تمثل فرصة حقيقية لالتقاء الصحفيين للتباحث حول آخر المستجدات على الساحة المحلية والدولية والعالمية.

وأشارت، إلى أن الجائزة تترجم رؤية جلالة الملك المعظم كعنوان عريض للمشروع الإصلاحي، مؤكدة أن الصحافة هي مرآة حقيقية للمجتمع تعكس إنجازاته واحتياجاته.

سكرتير التحرير ورئيس قسم الشؤون المحلية والسياسية والمحتوى الإلكتروني بصحيفة البلاد راشد الغائب، أبدى تقديره للجائزة مشيراً إلى أنها تمثل يوماً وطنياً للبحرين والصحافة المحلية.

أما رئيس قسم التحقيقات الصحفية بصحيفة أخبار الخليج وعضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين محمد الساعي، أكد أن الجائزة لها مكانتها الخاصة كونها تكريماً يأتي من قمة الهرم، ما يعكس قمة التقدير والتكريم.