في إطار رئاسة مملكة البحرين للقمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين، شارك السفير أحمد محمد الطريفي رئيس قطاع الشؤون العربية والأفريقية، في "خلوة الوسطاء بشأن الوضع في السودان" التي انعقدت في العاصمة جيبوتي يومي ٢٥ و٢٦ يوليو. وقد شاركت في الخلوة 32 دولة ومنظمة إقليمية ودولية، بالتعاون مع جامعة الدول العربية والإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد)، وذلك بهدف البحث في المبادرات والجهود الدولية الرامية إلى إحلال السلام في السودان.
وفي كلمته أشار رئيس قطاع الشؤون العربية والأفريقية إلى مخرجات قمة البحرين التي عقدت في مايو الماضي، والتي أكدت فيها الدول العربية على ضرورة التضامن مع السودان، ورفضها بشكل قاطع أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية، وأكدت أيضاً على سيادة السودان واستقلاله ووحدة أراضيه.
كما جدد التأكيد على موقف مملكة البحرين بضرورة استخدام كافة القنوات الدبلوماسية لدفع الأطراف السودانية نحو حل سلمي شامل ومستدام، ودعوة المملكة المجتمع الدولي للوقوف بجانب الشعب السوداني الشقيق وتقديم الدعم اللازم للمنظمات الإنسانية العاملة على الأراضي السودانية، مشدداً على أهمية دعم المبادرات الاقتصادية والبنية التحتية لإعادة بناء السودان وتحقيق الاستقرار الدائم.
وفي كلمته أشار رئيس قطاع الشؤون العربية والأفريقية إلى مخرجات قمة البحرين التي عقدت في مايو الماضي، والتي أكدت فيها الدول العربية على ضرورة التضامن مع السودان، ورفضها بشكل قاطع أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية، وأكدت أيضاً على سيادة السودان واستقلاله ووحدة أراضيه.
كما جدد التأكيد على موقف مملكة البحرين بضرورة استخدام كافة القنوات الدبلوماسية لدفع الأطراف السودانية نحو حل سلمي شامل ومستدام، ودعوة المملكة المجتمع الدولي للوقوف بجانب الشعب السوداني الشقيق وتقديم الدعم اللازم للمنظمات الإنسانية العاملة على الأراضي السودانية، مشدداً على أهمية دعم المبادرات الاقتصادية والبنية التحتية لإعادة بناء السودان وتحقيق الاستقرار الدائم.